hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

ماروتي افتتح معرض CLASSIC RELOADED في فيلا عوده

الجمعة ١٥ حزيران ٢٠١٨ - 15:34

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

افتتح السفير الإيطالي في لبنان ماسيمو ماروتي معرض CLASSIC RELOADED. MEDITERRANEA في متحف "فيلا عوده"، وهو مبادرة ابتكرها متحف MAXXI للفن المعاصر في روما، وأشرفت على تنفيذها وزارة الشؤون الخارجية الإيطالية والتعاون الدولي في إطار برنامج الأنشطة الثقافية للعام 2018 المخصص لمنطقة المتوسط تحت عنوان "إيطاليا والثقافة وحوض المتوسط.

يقدم المعرض، الذي يفتح أبوابه في بيروت بالتعاون مع السفارة الإيطالية في لبنان والمعهد الثقافي الإيطالي ومتحف سرسق، "تحية إجلال إلى لبنان إذ يسير على خطى المعرض الضخم للفن اللبناني Home Beirut. Sounding the Neighbours الذي أقيم من نوفمبر 2017 حتى مايو 2018.

شارك في حفل الإفتتاح ابراهيم سماحة ممثلا وزير الثقافة غطاس الخوري، ممثل وزارة الخارجية والتعاون الدولي الايطالية فابيو كاسيزي، مديرة فيلا عودة كريستيان عودة وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي الإعلاميين.

والقى السفير الأيطالي كلمة اعتبر فيها ان "المعرض يقدم قراءة جديدة ويساهم في إحياء إرث ثقافي مشترك، كما يهدف لأن يكون سفيرا للحوار الثقافي بين الشعوب. فالفن يشكل جوهر الدبلوماسية الثقافية وجسرا يتجاوز كل الاختلافات ويشجع الحوار تعزيزا للتفاهم بين الأمم. وتكتسي هذه الوظيفة الأساسية اليوم أهمية خاصة كونها علاجا فعالا لكل أنواع التطرف".

واشار الى ان "هذا المعرض يهدف إلى تمثيل ثقافة "البحر بين البلدان"، من خلال 20 عملا لـ 13 فنانا إيطاليا من مجموعة MAXXI تتعلق بالمساحات والأعمال الموجودة في "فيلا عوده" و"باردو". وقال: "لطالما تميزت الثقافات المتوسطية باستقلالها الثقافي وفي الوقت نفسه، بانفتاحها على الآخر، والتعايش، والعلاقة الدينامية بين الأبعاد المحلية والعالمية".

وتحدث مدير MAXXI Arte والقيم على المعرض برتليميو بيتروماركي عن المعرض وأبرز الأعمال من مجموعة MAXXI Arte، وقال: "من هنا، وفي بيروت، يتحاور الذهب البيزنطي في لوحات Gino De Dominicis، والهندسة الفيثاغورية لمنحوتات Remo Salvadori، والألوهيات الشخصية لـ Luigi Ontani، ونظرة Mimmo Jodice للكلاسيكية الإغريقية والرومانية مع فن الفسيفساء المبهر من القرنين الثاني والسادس ق.م. في "فيلا عوده"، وفي تونس مع الهندسة والزخرفات التزيينية في "القصر الصغير" في "متحف باردو".

اضاف: "يظهر التقليد البيزنطي للقاعدة الذهبية المشار إليه في لوحة Senza Titolo للفنان Gino De Dominicis بوضوح للزائر، تماما كما الإشارة التهكمية إلى الميثولوجيا الرومانية في Lapsus Lupus لـ Luigi Ontani. أما التركيبة الفنية La stanza dei verticali لـ Remo Salvadori، ومع الاستخدام الدقيق للنحاس والعودة إلى المفاهيم الجوهرية للهندسة، فتربطنا بالهندسة الكلاسيكية، في حين تتداخل الأبعاد الوطنية والهندسية من الرخام متعدد الألوان وريشات الخيزران، في منحوتة Bruna Esposito.

وتابع: "من خلال صوره، يعيد Mimmo Jodice تفسير المنحوتات واللوحات وأعمال الفسيفساء من العصر الكلاسيكي، وينفخ فيها الحياة في الوقت الذي يعيد فيه Flavio Favelli في عمله Fiori Persiani، من خلال فن الكولاج لسجادات من مصادر مختلفة، ثقافة الحوار واللقاء التي تجسد الهوية المتوسطية. أما أعمال الفسيفساء لدى Salvatore Arancio فتعيدنا إلى التقاليد المحلية الشعبية ذات المراجع القديمة والميثولوجية. وتستقي أعمال Sabrina Mezzaqui الوحي من الثقافة القديمة للحرفية عالية الجودة، بينما يدخل فن التطريز والقطع في حوار مثالي مع الزخرفات التي تعود إلى شعوب المورو".

الجدير ذكره، ان المعرض يستمر من 29 حزيران الى 2 ايلول في بيروت، ثم يستضيفه متحف "باردو الوطني" في تونس في أيلول المقبل.

وتنظم في 29 حزيران عند الساعة السادسة مساء جولة مع القيم على المعرض برتيلوميو بيترومارشي يتبعها لقاء في قاعة متحف سرسق مع الفنانين Enzo Cucchi و Remo Salvadoriفي محادثة مع Bartolomeo Pietromarchi.

  • شارك الخبر