كرمت "جمعية جاد - شبيبة ضد المخدرات" و"الاتحاد العربي للجمعيات غير الحكومية للوقاية من الادمان" و"تجمع الشباب الخيري"، ولمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، رئيس شعبة اعداد البرامج والمناهج التدريبية في دائرة التدريب للامن العام الرائد فادي عويدات تقديرا لدوره الفعال في تنظيم ورش عمل مشتركة بين الجمعية والمديرية العامة للامن العام وادارات رسمية مختصة، ورئيس شعبة مكافحة المخدرات في الجمارك العقيد نزار الجردي نظرا لجهوده في إحباط تهريب المواد المخدرة، بالاضافة الى رئيسي بلدية الصرفند علي خليفة وبزبينا طارق خداجي، ورئيس رابطة مختاري بلاد جبيل ميشال جبران، والاعلاميتين فريال موسى ورانيا ميال لمساهمتهم في التوعية على مخاطر هذه الآفة.

حضر اللقاء الذي أقيم في المركز الثقافي لجمعية جاد في حبوب - جبيل، عضو تكتل الجمهورية القوية النائب شوقي الدكاش، محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي، قائمقام جبيل نتالي مرعي خوري، مدير البرنامج الوطني للحد من التدخين فادي سنان، رئيس جمعية "هدفنا" عبدو العتيق، نهال حمصي ممثلة منظمة الصحة العالمية ورؤساء بلديات ومخاتير ومهتمون.
بعد عرض قدمه المشاركون عن نشاطاتهم، استهل اللقاء بكلمة ترحيبية لرئيس الجمعية جوزف الحواط الذي طالب المحافظ ب "التعميم على البلديات للاهتمام ببناء البشر قبل الحجر من خلال دعم الجمعيات الاهلية لكي تتمكن من متابعة رسالتها في معالجة المدمنين"، مشددا على "وجوب معاقبة تجار المخدرات ومروجيها"، داعيا الى "مراقبة أعمال الجمعيات الاهلية الوهمية والاعلان عن التبرعات التي تحصل عليها من الوزارات".
وتحدثت القائمقام مرعي مشيرة الى ان "نسبة تعاطي المخدرات تزداد يوما بعد يوم بحيث اصبح هذا المنحى يشكل خطرا متناميا في مجتمعنا"، معتبرة ان "هذا الوضع يستدعي تكثيف دورات التوعية وخصوصا في المدارس والجامعات".
من جهته، رأى المحافظ مكاوي ان "جمعية جاد كانت السباقة في اطلاق المحاضرات التثقيفية عن مخاطر المخدرات"، مشددا على ان "تاجر المخدرات يستفيد من عدم وجود هيبة كاملة للدولة"، موضحا أن "الاجهزة الامنية تعمل على توقيف التجار والمروجين والمتعاطين لكن المنبع الاساسي لآفة المخدرات يتطلب قرارا كبيرا لتجفيفه"، مشيرا الى ان خطورة المخدرات هي سهولة الحصول عليها، وخطورة تعاطيها انها تشكل الخطوة الاولى نحو احتراف الجرم".
وبعد توزيع الدروع التذكارية على المحتفى بهم، شكر الرائد عويدات الجمعية على مبادرتها التكريمية، واشار الى ان "التعاون بين المديرية العامة للامن العام والجمعية انطلق منذ سنوات وبلغ ذروته مع تولي اللواء عباس ابراهيم مهامه الذي اعطى اهمية قصوى لحماية الامن الوطني الصحي والاجتماعي من مخاطر الادمان حتى شملت دورات التوعية اكثر من 700 عنصر"، مؤكدا ان "مهمة الامن العام ليس فقط مكافحة الارهاب التكفيري وانما ايضا آفة المخدرات التي لا تقل عنها خطورة لحماية اجيالنا الصاعدة التي يقع على عاتقها بناء لبنان الغد"، مشيرا الى "سعي المديرية لكي يكون لها وحدة متخصصة بمكافحة المخدرات تساعد وتؤازر الاجهزة الامنية للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة".

وقدم الرائد عويدات درعا إلى الحواط باسم اللواء ابراهيم.