أكد عضو "تكتل لبنان القوي" النائب سيمون ابي رميا أن التيار الوطني الحر حقق نجاحا كبيرا خلال الانتخابات النيابية الاخيرة بحيث أصبح الكتلة النيابية الاكبر في مجلس النواب وقال: "لقد كان التيار الوطني الحر موجودا في 5 أقضية فقط، أما اليوم فنوابه منتشرون على مساحة الوطن واصبح التيار نيابيا موجودا في 15 قضاء".
أبي رميا وخلال عشاء "للتجمع من اجل لبنان/التيار الوطني الحر" في فرنسا شدد على محورية دور التيار في تحقيق الاصلاح الانتخابي من خلال الوصول الى قانون إنتخابات يعتمد النسبية ويصحح التمثيل وقال:": "بعد ان تمكّن التيار من تحقيق إصلاحات أساسية في النظام الانتخابي والوصول الى قانون إنتخابي على أساس النسبية يصحح التمثيل ويضمن حقوق الاقليات المكونة للنسيج اللبناني، يمكننا القول أننا اليوم أمام مجلس نواب تاسيسي للجمهورية الثالثة" وأضاف:"هذا القانون بالرغم من وجوب إدخال بعض الاصلاحات الى مضمونه، تمكّنا من خلاله تحقيق حلم الانتشار اللبناني ألا وهو المشاركة الفاعلة في القرار السياسي اللبناني والعام 2022 سيكون هناك نواب للانتشار اللبناني".
ولفت أبي رميا الى المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق التيار الذي لديه الكتلة النيابية الاكبر في مجلس النواب الى جانب فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بحيث انها الفرصة الحقيقية التي لطالما بحث عنها اللبنانيون لبناء الدولة التي يطمحون اليها قائلا: "ممنوع علينا الفشل لان الآمال كبيرة معقودة علينا ومشروعنا هو بناء الدولة التي تؤمن العيش الكريم لكل مواطنيها من كهرباء ومياه وطرقات معبّدة وضمان شيخوخة وإستشفاء مضمون، أي كل ما يلزم ليشعر المواطن بانه محترم وفي دولة محترمة" وأضاف: "أي بالمختصر علينا بناء الدولة التي تعيد المنتشرين الى لبنان والانتهاء من الدولة التي تصدّر اللبنانيين الى الخارج".
وعلى صعيد الشباب اللبناني، لفت أبي رميا الى ان الوضع على هذا المستوى كارثي بحيث أن 83% من الشباب اللبناني يحلم بالهجرة من لبنان وقال: "وضع الشباب اللبناني في مجال سوق العمل مأساوي بحيث ان 35% من الشباب عاطل عن العمل و 30% منهم يعملون في مجالات غير إختصاصهم لتأتي اليد العمالة السورية اليوم وتضارب عليهم في هذا المجال".
وختم ابي رميا قائلا أملنا كبير بالعهد الحالي وبفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي علمنا ان كلمة مستحيل غير موجودة في القاموس وامامنا اربع سنوات لتتحقيق معجزة بناء دولة العدالة الاجتماعية في لبنان.