hit counter script

أخبار محليّة

نضال طعمة: للبحث عن تقاطعات ايجابية وفتح كوة أمل في جدار الأزمات

الأحد ١٥ حزيران ٢٠١٨ - 16:00

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 اعتبر النائب السابق نضال طعمة، ان "الكل ينتظر ولادة الحكومة الجديدة، ويحاول ان يحسن ظروف مشاركته عله يحصل على عدد أكبر، أو على وزارات أهم، والمؤشر المهم هنا أننا في نمط تفكيرنا ما زلنا نفكر بآلية تعويم قوى سياسية في الحكومة، وليس بآلية الخدمة الأفضل للمواطن. حبذا لو يكون هذا التنازع هو تسابق على الخدمة العامة".

اضاف: "في ظل هذا الصراع يبرز الحديث عن الثنائيات في البلد، وعن جدوى التماثل في ما بينها أو عدمه، وخطورة هذا الكلام انه يكرسنا جماعات طائفية، فيما التنوع السياسي هو عصب التجديد الديمقراطي الحقيقي في البلد، هل نريد ثنائية متماهية مندمجة ماحية للخصوصيات تضع مصلحة كيانها الطائفي أولا وتنطلق منه ولو على حساب مصلحة البلد؟ أم الأفضل أن تتمايز الثنائيات في الجماعات والمكونات الداخلية، لتكرس غنى التنوع؟ غنى التنوع هذا لا بد من الحفاظ عليه، من خلال الحفاظ على الهوية الديموغرافية اللبنانية، وهنا نفهم مقاربة قضية النازحين واللاجئين، والتخوف من إمكانيات التوطين، ولكن حذار من المبالغة في الخطابات الداخلية وتحويل الموضوع إلى خلاف وطني، ونعلم أن سياسة الرئيس الحريري اليوم هي ضمانة حقيقية، للحفاظ على البلد، لرفض التوطين، وللعب لبنان دوره الإنساني دون إلزام الناس إلى دخول بؤر الموت"، مشيرا الى "ان الإجماع الوطني موجود في هذا المجال، ويمكن توظيفه بقوة لمعالجة الثغرات الكبيرة في الملف ميدانيا، آملين أن تستطيع الحكومة الجديدة مقاربة هذا الموضوع بالموضوعية المطلوبة".

واكد ان "الموضوعية مطلوبة في خطاب السياسيين اليوم وبشدة، فرفع الصوت، والتسرع في اتهام الآخر، يعيق السعي إلى خلق المساحات المشتركة التي تستطيع وحدها أن تمكننا من العمل معا. وكما أن ذوبان الجماعات ببعضها غير مقبول وغير مطلوب، كذلك التشنج إلى حد القطيعة يرخي بظلاله السلبية على الساحة الوطنية، المطلوب من الجميع البحث عن التقاطعات الإيجابية لفتح كوة أمل جديد في جدار الأزمات التي تهدد الجميع".

وختم طعمة: "أين أصبحت الحكومة؟ وماذا يعيق تشكيلها؟ الكل يتساءل، رغم أننا ما زلنا في فترة مقبولة نسبيا، وإذ يعتبر البعض أن الإسراع في تشكيل الحكومة ضروري، وخاصة أن اللبنانيين ينتظرون فعلا حكوميا يساهم في تحسين وضعهم الاقتصادي، نؤكد ضرورة حضور عكار على طاولة مجلس الوزراء، لتظهير حجم مشاكلها وآلية تلبية حاجاتها". 

  • شارك الخبر