الغاء الاعتصام امام بلدية الخيام بعد الاتفاق على معالجة موضوع حرق النفايات

الغى المحتجون على حرق النفايات في الخيام، إعتصامهم الذي كان مقررا بعد ظهر اليوم السبت أمام مبنى البلدية.

وأشارت مندوبة "الوطنية" إلى ان الإلغاء جاء بعد أن بادر رئيس بلدية الخيام الدكتور علي نصرت عبدالله، إلى مضاعفة الإجراءات الجدية للمعالجة الفعلية للمواضيع البيئية، وتعهد بتفعيل الرقابة وبالملاحقة القانونية للذين يعمدون إلى معالجة بعض النفايات عبر وسيلة الحرق.

كما ذكرت أن مخاتير البلدة "لعبوا دورا ايجابيا في التهدئة وفي تنقية الأجواء بين الجميع، معولين على حنكة رئيس البلدية وحكمته وتفهمه لمطالب المحتجين على عمليات الحرق".

وفي الاجتماع الذي عقد بين رئيس البلدية قبل الاعتصام وبين المخاتير اتفق على ما يلي: رفع دعوى نهار الاثنين امام النيابة العامة ضد مجهول بموضوع الحرق، تعيين مراقب ثان في المعمل (من الخيام)، تركيب كاميرات من اجل مراقبة المعمل ومكان حرق النفايات من اجل عدم حصول الحرق، ردم النفايات بشكل يومي (المعادن و ما شابه) في مكان الطمر المحدد، وضع دفتر شروط جديد من اجل اجراء مناقصة لادارة معمل الفرز (المتعهد)، وأيضا حفر حفرة كبيرة من اجل نفايات المسلخ، على ان يجري التشديد في الفرز داخل المعمل.

هذا وقد جرى نقاش بموضوع نفايات مرجعيون، واتفق على انه في حال وجد بأن كمية النفايات كبيرة والمعمل غير قادر على استيعاب هذه النفايات سيتم فسخ العقد مع بلدية مرجعيون.