hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

إختتام مشروع تحسين الخدمات التعليمية في الضنية لادماج الشباب بسوق العمل

السبت ١٥ حزيران ٢٠١٨ - 14:12

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظم إتحاد بلديات الضنية احتفالا في ختام مشروع "تحسين الخدمات التعليمية في منطقة الضنية لزيادة إدماج الشباب في سوق العمل"، الممول من السفارة الفرنسية في لبنان، بالتعاون مع الإتحاد وجمعية "مدى" و"جمعية شباب الحوار في الضنية"، في مقر الإتحاد في بلدة بخعون، في حضور مسؤولة التعاون في السفارة الفرنسية برناديت شيهو، مندوب التعاون اللامركزي والمنظمات غير الحكومية فيكتور ميشالاند، أمين عام المنتدى الثقافي في الضنية أحمد حمدي يوسف، رئيس رابطة مخاتير الضنية مصطفى الصمد، مدير مجمع الضنية للرعاية والتنمية المهندس مازن الايوبي، مديري الثانويات المشاركة في المشروع، المدربين، رؤساء بلديات ومخاتير، وأعضاء جمعية شباب الحوار في الضنية وطلاب الثانويات.

بعد النشيدين الوطني والفرنسي، ألقت جودي فتفت كلمة ترحيبية، ثم ألقت المنسقة التنفيذية لجمعية "مدى" دلفين كومبان كلمة أعربت خلالها عن فرحتها بوجود الشباب بين الحضور، مشيرة إلى أن "الشباب هم محور المشروع وغايته، وأنه أثناء توقيع الشهادات تبين أن أعمار الشباب أغلبها تعود لعام 2000، وهي السنة التي تأسست فيها الجمعية، وهذا له رمزية كبيرة في قلبي"، مشددة على "أهمية المشروع تجاههم لأنهم العنصر الأهم في المجتمع"، شاكرة "التعاون المثمر مع الإتحاد وأهمية دعم الشباب المقدم من السفارة الفرنسية، الذي كان عاملا مهما لإنجاح المشروع".

وأثنت ساندرا عون، باسم جمعية شباب الحوار في الضنية، في كلمة لها على "الجهود المبذولة تجاه الشباب، وأن اختيارنا التعامل معهم كان بهدف تشجيعهم لأنهم نواة التغيير في المجتمع، وإن ما قمنا به من تدريب وتنظيم أنشطة مختلفة للطلاب، يهدف الى تعزيز روح المسؤولية والوعي وتقبل الآخرين، وكيفية التخطيط والسعيِ ومساعدتهم على اختيار الإختصاصات، بما يتوافق مع سوق العمل"، مضيفة أن "هذا المشروع كان تجربة غنية للجمعية، وهو فرصة أتاحت لنا العمل بشكل مباشر مع الشباب، والتأثير بشكل إيجابي على أفكارهم، كما أنه أعطانا خبرة كبيرة من خلال التعاون مع إتحاد البلديات وجمعية مدى والسفارة الفرنسية، التي نأمل أن تبقى الجمعية على علاقة جيدة بها، من أجل التعاون الدائم في مشاريع أخرى في المنطقة".

ثم ألقى رئيس إتحاد بلديات الضنية محمد سعدية كلمة ركز فيها على "المكانة التي تحظى بها فرنسا في قلوب اللبنانيين والعلاقة التي تربطهما"، موضحا أن "المشروع ليس الأول من نوعه الذي جمع الإتحاد مع جمعية مدى والسفارة الفرنسية في المدارس والثانويات"، مشددا على أهمية "الحفاظ على اللغة الفرنسية في لبنان والعمل الدائم على رفع مستوى الطلاب باللغة الفرنسية"، معتبرا أن "الإحتفال له رمزية خاصة لأنه الأول في المبنى الجديد للاتحاد، كما أردناه ثقافيا ليتوافق مع الإسم الذي سيمثله المبنى وهو "مركز التنمية المستدامة في الضنية".

وألقت مسؤولة التعاون وممثلة السفارة الفرنسية في لبنان برناديت شيهو كلمة، نوهت فيها "بحماسة رئيس الإتحاد والحيوية التي يتمتع بها"، معربة عن "فرحنا بنجاح هذا المشروع الذي كان نواة مشاركة بين الأطراف"، مشددة على أن "جو الثقة الذي كان سائدا يسمح بإنشاء جيل مسؤول مندمج مع بيئته"، لافتة إلى أن "السفارة الفرنسية تدعم عمل المؤسسات التي تدعو إلى احترام حقوق الإنسان والسلام، بما يطابق مبادئ الثورة الفرنسية"، وشجعت الشباب على تعلم اللغة الفرنسية، وحثتهم على متابعة طموحاتهم حتى النهاية، وباركت للجميع بهذا النجاح الذي يجب أن يطال المجتمع المضيف واللاجئين السوريين.

وقدم مدير المشروع أيمن عقل شرحا "وما تضمنه طوال 22 شهرا وطال 10 ثانويات للصفين الأول والثاني من المرحلة الثانوية، وقد شمل 250 طالبا و74 مدربة ومعلمة، وهو يهدف إلى مساعدة الشباب في الإنخراط في أجواء العمل وتحسين أدائهم اللغوي بطريقة إنسيابية، لأنه بالرغم من الأهمية المعطاة للغة الفرنسية إلا أنها ما زالت تعاني من مشاكل يهدف المشروع إلى تخطيها".

ثم كانت مداخلات لمديرة ثانوية كفرحبو الرسمية داليدا موسى، نوهت فيها "بالإهتمام بالثانويات ومستوياتها اللغوية وبأهمية المشروع"، وللأمين العام للمنتدى الثقافي في الضنية أحمد حمدي يوسف الذي شدد على "أهمية رفع المستوى الثقافي في الضنية"، ورئيس رابطة المخاتير في الضنية مصطفى الصمد الذي لفت إلى "أهمية التعاون بين الجميع لتحقيق الأهداف المرجوة لدعم الشباب".

ثم، ألقى الطالب منير جابر كلمة باسم الطلاب، أشار فيها إلى "نجاح المشروع الذي أغنى مسيرة الشباب"، شاكرا الجميع على جهودهم.
واختتم الحفل بحفل كوكتيل والتقاط الصور التذكارية.

  • شارك الخبر