hit counter script
شريط الأحداث

أخبار إقليمية ودولية

معهد ستوكهولم الدولي للسلام: الترسانات النووية تتقلص

الإثنين ١٥ حزيران ٢٠١٨ - 18:21

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أعلن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري"، في تقرير نشره اليوم، أن "الدول التي تملك أسلحة نووية تقلص ترساناتها لكنها تحدثها، على رغم سعي المجتمع الدولي الى نزع هذه الأسلحة"، معتبرا أن "استراتيجية الردع مقلقة".

وفي بداية 2018، كانت تسع دول هي الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان واسرائيل وكوريا الشمالية، تملك 14465 رأسا نوويا، بينها 3750 رأسا تم نشرها، بحسب أرقام المعهد السنوية، في مقابل 14935 رأسا في بداية 2017.

وكتب المعهد في تقريره أن "خفض العدد الاجمالي للأسلحة النووية في العالم يعود بشكل أساسي الى روسيا والولايات المتحدة التي تستمر في تقليص قدراتها النووية الاستراتيجية تنفيذا للمعاهدة حول التدابير الاضافية للحدّ من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية وخفضها (معاهدة ستارت الجديدة)".

وتنص هذه المعاهدة التي وقعتها روسيا والولايات المتحدة عام 2010 ودخلت حيز التنفيذ عام 2011، على خفض عدد الرؤوس النووية التي تملكها القوتان (تملكان معا أكثر من 90% من الأسلحة من هذا النوع في العالم) بنسبة 30%، وعلى إجراء عمليات تحقق متبادلة أكثر شفافية.

وأوضح معهد "سيبري" أن الدول الأخرى التي تملك أسلحة نووية وهي بريطانيا (215 رأسا نوويا) وفرنسا (300) والصين (280) والهند (130-140) وباكستان (140-150) واسرائيل (80) وكوريا الشمالية (10-20، معطيات غير مؤكدة لهذا البلد)، "تطور أو تنشر (جميعها) أنظمة أسلحة نووية جديدة أو أعلنت نيتها القيام بذلك".

وأكد رئيس مجلس ادارة "سيبري" جان الياسن أن "العالم بحاجة إلى التزام واضح من الدول التي تملك أسلحة نووية من أجل عملية فاعلة وملزمة قانونا من أجل نزع السلاح النووي".

وحذر المعهد من التقدم "السريع وغير المتوقع" الذي أحرزته كوريا الشمالية، وخصوصا في "تجربة نوعين جديدين من أنظمة اطلاق الصواريخ البالستية البعيدة المدى".

  • شارك الخبر