المفوض السامي لحقوق الانسان يؤيد تحقيقا في اعمال العنف في نيكاراغوا

قال المفوض السامي لحقوق الانسان في الأمم المتحدة زيد رعد الحسين، اليوم، ان "تحقيقا للمنظمة الدولية في اعمال العنف في نيكاراغوا قد يكون ضروريا". وحض الحكومة على دعوة مراقبين من الامم المتحدة "من دون تأخير".

وقال لدى افتتاحه جلسة لمجلس حقوق الانسان في جنيف: "استنكر اعمال العنف"، وشدد على "ان خطورة تلك التطورات ربما تستدعي لجنة تحقيق دولية"، في اشارة الى اعلى هيئة تحقيق في المنظمة الدولية.

وتصاعدت احتجاجات بدأت قبل شهرين سعيا الى الضغط على الرئيس دانيال اورتيغا للتنحي، قابلتها الحكومة باجراءات قاسية.
وقضى في الاضطرابات 178 شخصا وجرح 1500 على الاقل.

وحض الحسين الحكومة على احترام التزاماتها في استئناف ما يطلق عليه "الحوار الوطني" بما في ذلك "وقف جميع اشكال العنف والتهديدات".

وقال الاساقفة الكاثوليك انه بنتيجة الاجتماعات ستحض ماناغوا لجنة الدول الاميركية لحقوق الانسان، وهي ذراع مستقلة لمنظمة الدول الاميركية، على "التحقيق في الوفيات وأعمال العنف والعمل على ضمان المحاسبة".

وكشف الكاردينال ليوبولدو برينيس أن الكنيسة طلبت من اورتيغا تقريب موعد الانتخابات العامة المقبلة المقررة في 2021 إلى 2019، وهو ما يطالب به الناشطون.

وحض الحسين الحكومة ايضا على الوفاء بالتزامها "توجيه دعوة عاجلة لمكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان الى زيارة البلاد، كما طلبنا بشكل متكرر".
واكد انه "يتعين توجيه هذه الدعوة من دون تأخير".