hit counter script

أخبار محليّة

كيدانيان: التفاؤل بتعزيز السياحة يستند إلى مواقف مسؤولين خليجيين

الإثنين ١٥ حزيران ٢٠١٨ - 06:51

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

مع المساعي المحلية لتنشيط الحركة السياحية في لبنان وخصوصاً في الوسط التجاري قي قلب بيروت، يسود التفاؤل لدى اللبنانيين بأن لبنان على أبواب موسم سياحي واعد في ظل الاستقرار الأمني الذي تنعم به البلاد. وهذا التفاؤل عبّر عنه وزير السياحة اللبناني أواديس كيدانيان في حديثه إلى «الحياة»، مبدياً تفاؤله بـ»صيف مميّز».


يستند كيدانيان بتفاؤله بعودة السياح الخليجيين إلى مجموعة من المؤشرات السياسية أبرزها «تصريحات المسؤولين السعوديين خلال لقائهم النائب وليد جنبلاط في زيارته الأخيرة إلى السعودية حيث لمس جنبلاط منهم اهتماماً كبيراً من المملكة بلبنان سياسياً واقتصادياً، وكذلك ما كشفه رئيس الجمهورية ميشال عون الذي ترأس وفد لبنان إلى القمة العربية في السعودية بعد لقائه مع خادم الحرمين الشريفين الملك ســـلمان بن عبدالعزيز بقوله، إن اللقاء كان ممتازاً ومثمراً وأن الخليجيين سيعودون إلى لبنان هذا الصيف».

وأشار إلى أن «الملك سلمان أكد وقوف بلاده إلى جـــانب لبنان ودعمه في كل ما يتصل بمسيرة النهوض التي بدأتها الحكومة». ولفت إلى «تصريحات القائم بالأعمال الســـعودي في لبنان الوزير المفوض وليد بخاري والسفير الإماراتي لدى لبنان حمد ســـعيد الشامسي الإيجابية، وكذلك الحـــديث عن أنه بمجرد تكليف رئيس الحكومة سعد الحريري تشكيل الحكومة ستباشر الدول العربية إعلان رفع الحظر عن مجيء الخليجيين إلى لبنان». وتوقّع أنه «بعد تكليف الحريري قبل 3 أسابيع تقريباً، وفي فترة الأعياد يمكن أن نلمس هذا القرار خصوصاً لدى السعوديين والإماراتيين». كما يستند كيدانيان في توقعاته إلى أن لبنان على أبواب موسم سياحي إلى أمرين، الأول هو أن «عدد السياح الأوروبيين يفوق عددهم في السنوات الست الماضية». ويقول: «هناك تطور نوعي بأعداد الأوروبيين من فرنسيين وألمان وإنكليز وقارة أميركا. والثاني رفع الحظر عن مجيء الخليجيين إلى لبنان».

وأوضح أن «وزارة السياحة قامت مع عدد من الشركات السياحية والشركات المنظمة للرحلات بتنظيم برامجها لعامي 2018- 2019». واعتبر أن «هذه الأمور كلها تدل على أن السياحة في لبنان إلى تحسن وستستعيد مكانتها على الخريطة العالمية خصوصاً في حال عودة الخليجيين».

وعن ارتباط قرار عودة الخليجيين بتشكيل الحكومة، قال: «حين يتحدث المسؤولون السعوديون عن التكليف ربما يعنون التشكيل أيضاً، وبالتالي سيكون قرار العودة مرتبطاً بالتشكيل». وأضاف: «ليس هناك من مشكلات كبيرة في تشكيل الحكومة، ومن المتوقع أن تتشكل خلال مدة أقصاها 15 يوماً».

وفي تقرير لوزارة السياحة حصلت عليه «الحياة»، يبلغ مجموع الوافدين إلى لبنان خلال نيسان 159.187 مسجلين تقدما بنسبة 0.35 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2017 حين بلغ عدد الوافدين 158.637، ما يدل على أن ارتفاع نسبة الوافدين طفيف.

وتبيّن في التقرير تراجع عدد الوافدين العرب إلى لبنان في نيسان الماضي مقارنة بالفترة نفسها من عام 2017، مسجلين تراجعاً بنسبة 8.43 في المئة. فبلغ عدد الوافدين العرب 48.856 خلال شهر نيسان من العام 2018 مقابل 53.303 خلال الفترة نفسها من عام 2017. وبلغ عدد الوافدين الأوروبيين 57.853 خلال نيسان (أبريل) 2018 مقابل 55.873 خلال الفترة نفسها من عام 2017 مسجلين تقدماً بنسبة 3.54 في المئة. وشكَل الوافدون العرب نسبة 30.69 في المئة من مجموع الوافدين إلى لبنان خلال نيسان 2018.

وكان من أبرز الوافدين العرب العراقيون وبلغ عددهم 21.392 مسجلين تراجعاً بنسبة 14.59 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2017 حين بلغ عددهم 25.047. يليهم المصريون وعددهم 8.107 مسجلين تقدماً بنسبة 7.33 في المئة عن 2017 حين بلغ عددهم 7.553. ثم الأردنيون وبلغ عددهم 7.205 مسجلين تراجعاً بنسبة 0.18 في المئة عن عام 2017 حين بلغ عددهم 7.264 يليهم السعوديون الذين بلغ عددهم 4.144 مسجلين تراجعاً بنسبة 19.85 عن 2017 حين بلغ عددهم 5.170.

وشكل الوافدون الأوروبيون نسبة 36.34 في المئة من الوافدين إلى لبنان خلال نيسان 2018. وكان من أبرزهم الفرنسيون الذين بلغ عددهم 17.107 مسجلين تقدماً بنسبة 11.00 عن 2017 حين بلغ عددهم 15.412. ثم الألمان يليهم البريطانيون.

  • شارك الخبر