hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

سليم سعادة: أميون عاصمة القرار السياسي الحر فقد ولى زمن المتصرفية ولن يعود

الأحد ١٥ حزيران ٢٠١٨ - 23:12

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقام نادي "شباب أميون" الرياضي حفل عشائه السنوي في مطعم "بلاك هورس" في أميون، في حضور النائب سليم سعادة، المنفذ العام في الحزب "السوري القومي الاجتماعي" في الكورة الدكتور جورج البرجي، رئيسة المعهد العالي للدكتوراه في الحقوق في الشرق الأوسط الدكتورة ليلى سعادة فرح، الدكتور وليد العازار، رئيس النادي جورج بركات والأعضاء، مخاتير، رؤساء جمعيات ونوادي، فاعليات وحشد من أبناء المنطقة.

استهل الحفل بالنشيد الوطني، ثم ألقت كلمة النادي فرح النبوت، فشددت على أن "النادي تأسس في العام 1990، ليكون صرحا رياضيا تلتقي فيه نخبة من الشباب والشابات الأميونيات، يدفقون فيه حبهم للرياضة، ويوجهونه نحو إنشاء فرق من أعلى المستويات، تتنافس على الساحة اللبنانية، وتحقق انجازات على المستوى الفردي والجماعي والمجتمعي".

وأشارت إلى أن "عدد أعضاء النادي ارتفع من 67 عضوا، إلى 108، ولهم مشاركة فعالة في تنظيم مهرجان أميون التراثي".

ولفتت إلى أن "النادي يعمل حاليا على تأهيل فريق في كرة القدم، ويدرب فريق الناشئين وفريق الدرجة الرابعة للشباب في الكرة الطائرة، وباشر تمرينات فريق كرة الطائرة للسيدات، للمشاركة السنة المقبلة في بطولة لبنان. ومن المتوقع مشاركة فريق من النادي في الدورة الخامسة من بطولة لبنان في كرة السلة. وقد أضاف النادي لعبة البينغ بونغ".

وتوجه سعادة إلى القيمين على النادي، بالقول: "لكم منا دائما الدعم الأكيد والمستدام، والتمني بالنجاح والتوفيق. فأنتم المستقبل وأنتم الحاضر أيضا، وما وجودنا نحن إلا بهدف المساعدة والمساندة، لما أنتم فيه ولما أنتم مقبلون عليه. فإذا وفقكم الله وفقنا، وإذا عززكم عززنا، وإذا أكرمكم أكرمنا لأن أميون التي نريد وننشد هي أميون للجميع والجميع لأميون".

وأكد أن "أميون عاصمة الكورة إداريا ورسميا لا نكتفي بها، لأن أميون التي نعمل لها ولأجلها، هي أميون عاصمة القرار السياسي الحر، بعيدا عن أي تزلم أو تبعية أو إلحاق، فلقد ولى زمن المتصرفية ولن يعود أبدا".

ورأى في السياسة الشمالية أن "الجميع عينه على أميون. وهذا أمر طبيعي ومتوقع، لأن أميون هي جوهرة، تاج الكورة. ويقال إن كلمة أميون مشتقة من Immune، أي المنيعة أو الحصينة وهي حصينة ومنيعة بالفعل لا بالتمني".

وقال: "أميون الموقع الجغرافي المميز، الذي يصل الجرد بالساحل. أميون المركز المالي والتجاري والمهني. أميون الثقل الانتخابي في الكورة وفي المغتربات. أميون رائدة العلم والعلمنة وعاصمة المشرقية بتاريخها وتراثها وأصالتها. الكل في السياسة عينه على أميون. الكل يطلب وصلا بليلى وليلى لا ترد ولا تريد. لأن قرار أميون هو قرار النهضة القومية الاجتماعية. وقرار النهضة ليس قرارا شخصيا لهذا أو ذاك، بل هو قرار مسبق واضح وأكيد لا يحتمل أي تأويل أو تفسير. قرار واضح وأكيد يستند إلى أقانيم ثلاثة لا لبس فيها:

أولها: العقيدة التي تشكل الأساس الروحي والفكري لما نؤمن به، على الصعيد القومي والاجتماعي.

ثانيها: المبادئ الإصلاحية للنظام، وعلى رأسها فصل الدين عن الدولة.
ثالثها: الإنسان الجديد لسعادة، الذي يلتزم القيم والأخلاق والعصامية في ممارسته لدوره ومسؤولياته، ويعتمد الصدق والصراحة في مساره دون لغط أو تردد أو وشوشة".

وأكد أن "قرار النهضة جزء لا يتجزأ من نجاحنا جميعا، من نجاحكم أنتم ونجاح النادي في تثبيت وتأكيد حرية قرار أميون. ونجاحكم أنتم لا يعتمد فقط على غزارة الأنشطة، التي تقومون بها وإعداد الشابات والشباب المشاركة في هذه الأنشطة، بل يعتمد أيضا على شمولية منتسبي النادي والمشاركين فيه، لجميع مكونات المجتمع الأميوني، فلا حصرية ولا فئوية ولا تخصيص في محبة أميون فكلنا أميونيون".

وقال: "صدقوني إن قلت لكم إن الشرط الوحيد والأكيد لانتصار النهضة القومية الاجتماعية، هو بمحبتها للناس وللمجتمع، وفي أميون بقربها من محبي أميون ومن المخلصين والأوفياء لها".

أضاف: "يقول الفيلسوف ديكارت: أنا أفكر إذا أنا موجود. ويقول الإنسان الجديد لسعادة: أنا أفكر وأنا أيضا حر في قناعتي، حر في إرادتي، حر في قراري، حر في التزامي. إذا أنا موجود وأنا فاعل وأنا مقتدر وأنا منتصر حكما".

وختم "إلى كل من جعل من أميون عاصمة عاصية منيعة ثابتة حازمة حاسمة على مر العقود والسنين، إلى كل من نفخ فيها الحمية والحياة العزيزة، إلى كل من علمنا وعودنا على وقفات العز والعلى، إلى كل من أعطى لأميون ولم يطلب يوما شيئا لذاته وهم بالمئات، إلى معلمنا أنطون سعادة ورجالاته الكبار العظام ورسله وتلاميذه ومناضليه وأبطاله وشهدائه، ونعود بالذاكرة إلى الوراء رويدا رويدا، إنصافا لتاريخنا المجيد العظيم، ونوجه تحية شكر ومحبة وولاء وتقدير ووفاء لهم جميعا، ونعدهم بأننا سنعمل بشغف أكبر وحماسة أكثر وإيمان أسمى وثبات أقوى، نعاهدهم بأننا سنعمل لغد أفضل وموقع أشمل وموقف أكمل ونصر أجمل لأميون والكورة".

وفي الختام تسلم سعادة من بركات درعا تقديرية.
 

  • شارك الخبر