hit counter script
شريط الأحداث

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء في 12/6/2018

الثلاثاء ١٥ حزيران ٢٠١٨ - 23:10

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"


فيما زادت نبرة وزير الخارجية جبران باسيل في مسألة النازحين السوريين وضرورة عودتهم الى بلدهم وحض الامم المتحدة على تسهيل هذه العودة أكدت الأمم المتحدة بلسان منسقها للشؤون الانسانية في لبنان فيليب لازاريني ومن بيت الوسط ان المنظمة الدولية تحترم قرار النازحين السوريين ولن تكون عقبة في طريق عودتهم إذا قرروها.

وتأتي معالجة الرئيس سعد الحريري لهذه المسألة في وقت كثف اتصالاته لتشكيل الحكومة في ظل تأكيد محافل سياسية على ان التشكيل سيتم بعد أيام من عيد الفطر السعيد.

وفي سياق الاتصالات فإن جزءا منها سيقوم به الرئيس الحريري على هامش مشاركته في افتتاح المونديال في روسيا.

المحافل السياسية نفسها سألت عن سبب إبتعاد الزعيم وليد جنبلاط عن لبنان وإعلانه أنه قرر قضاء بعض الوقت في شمال أوروبا، خصوصا وإنه وصف الفترة الحالية بالوقت الضائع. وقد قال جنبلاط أريد السفر بعيدا من الخلطة الوزارية التي يشهدها لبنان حاليا.

وبعيدا من الشأن المحلي قمة الرئيسين الاميركي والكوري الشمالي خطفت الأضواء في العالم.


==========================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

ان امرا ما حصل هنا لا يمكن العودة عنه، بهذه العبارة وصف خبير اميركي في السياسات النووية قمة سينغافورة، فالمصافحات وتبادل المجاملات بدلا من الشتائم والاهانات وتوقيع وثيقة مشتركة بين رئيسي الولايات المتحدة وكوريا الشمالية كلها امور شكلت تحولا تاريخيا في السياسة العالمية، والارجح ان خطوة اليوم ستستكمل بخطوات ما يعيد كوريا الشمالية الى دائرة الشرعية الدولية، والسؤال هل ما حصل مع كوريا يمكن ان يحصل مع ايران ولا سيما بعد الضغوط الكبيرة التي تتعرض لها؟

محليا، التشكيلة الحكومية مكانك راوح، فالرئيس الحريري يستعد للانتقال الى موسكو ومنها الى السعودية حيث يمضي عطلة عيد الفطر، بالتالي فان محركات التأليف ستتوقف بشكل شبه كامل حتى مطلع الاسبوع المقبل.

توازيا، برز موقف للوزير جبران باسيل وجه فيه اتهاما ضمنيا الى وزارة الشؤون الاجتماعية التي هي في عهدة القوات اللبنانية وذلك على خلفية معالجتها قضية النازحين، موقف باسيل سيعقد الامور اكثر بين التيار والقوات، فهل يعقد ايضا عملية ولادة الحكومة المنتظرة؟


========================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

ثمانية وأربعون دقيقة اختصرت توترا وحبس أنفاس دام عشرات السنين وبلغ ذروته في عهد ترامب، ثمانية وأربعون دقيقة تاريخية في عصر القوة والخوف من اندلاع الحروب النووية بكبسة زر. هي المدة التي استغرقتها قمة ترامب كيم في سنغافورة، لم تكن طريقها سهلة كما قال الزعيم الكوري كيم جونغ أون واصفا إياها بضرب من الخيال العلمي، صدق كيم جونغ أون بقوله هذا فاجتماعه مع أغرب رئيس أميركي وضع حدا لنحو سبعين عاما من الخلافات كادت أن تتطور وتنزلق وينزلق معها العالم إلى حرب نووية في الآونة الأخيرة.

سار الرجلان باتجاه بعضهما وأنظار العالم شاخصة إلى اللحظة الأولى التي ستسطر الحروف الأولى من تاريخ جديد في العلاقة بين البلدين.

القمة انبثقت عنها وثيقة مشتركة تلتزم بالعمل على نزع كامل الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية وتنص على ضمانات أمنية أميركية لبيونغ يانغ، وتطمع من ورائها كوريا الشمالية إلى تخفيف العقوبات المفروضة عليها وإعادة وضعها على الخارطة الدولية.

في لبنان مرة جديدة وقف ملف تشكيل الحكومة على سكة الانتظار أقله حتى الأسبوع المقبل إلى ما بعد عيد الفطر وعودة الرئيس المكلف سعد الحريري من سفره أولا إلى روسيا للمشاركة في افتتاح مباريات كأس العالم، وثانيا من السعودية لقضاء عطلة العيد، تاركا وراءه التصور الأولي للحكومة بعهدة رئيس الجمهورية ميشال عون لجهة توزيع الحصص على الكتل النيابية الكبرى من دون الخوض بنوعية الحقائب ولا بالأسماء، مع ابقاء الباب مفتوحا أمام المبادلة في التوزيع الطائفي بين حصتي رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والحصة الدرزية.


=========================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

وكأن سبعين عاما من العداء تنتهي بلقاء.. وكأن كل السجال النووي بين بيونغ يانغ وواشنطن، والتهديدات التي وصلت الى حد شن الحروب بين دونالد ترامب وكيم جونغ اون تنتهي بتربيتة على الكتف في سنغافورة..

لا شك ان اللقاء بحد ذاته اختراق، لكن ان يعلن الرئيس الاميركي صداقة وانسجاما مع غريمه الكوري الشمالي من اول لقاء، وان يعلن عن ضمانات وتوقيع وثيقة والسير نحو اتفاق، فهي خفة غير مسبوقة في العلاقات الدولية.

مشهد مسبوق قبل يومين بتوقيع لترامب على بيان مجموعة السبع، وسحبه قبل ان يصل الى سنغافورة، فهل سيصمد توقيعه مع كيم حتى يصل الى واشنطن؟

في لبنان، سؤال الجميع الى اين وصل مسار التأليف الحكومي؟ بين المأمول والمتوقع فرق كبير، وخطوة تقديم الرئيس سعد الحريري تصوره للتشكيلة المقبلة الى الرئيس ميشال عون قد تبقى يتيمة الى ما بعد العيد تقول مصادر متابعة للمنار. أما المسرب عن تفاصيل التصور الثلاثيني، فدمج الحريري حصتي رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر، واستبعاده للمستقلين في الثامن من آذار، وهذان اجراءان دونهما الكثير من النقاش، فضلا عما بات ظاهرا من عقدة التمثيل القواتي والاشتراكي..

أما الظاهرة التي استحوذت على اهتمام اللبنانيين، فهي امطار حزيران الغزيرة، غير المسبوقة منذ ستة وعشرين عاما، فهل يكون غيث السماء فأل خير على اللبنانيين، فيبل الجفاف بين السياسيين، وتولد الحكومة الملحة في هذه الظروف المعقدة التي يمر بها لبنان والمنطقة ؟


=========================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

العمل على انجاز التشكيلة الحكومية ينتظر المزيد من الاتصالات واللقاءات؛ بعد عطلة عيد الفطر فيما المواقف الرافضة للكلام الاخير للجنرال الايراني قاسم سليماني؛ بشان نتائج الانتخابات تواصلت اليوم.

وبين هاتين القضيتين؛ فان ازمة اللاجئين السوريين؛ بحثها الرئيس سعد الحريري مع مسؤوليين من الامم المتحدة والمفوضية العليا للاجئين مؤكدا انهم شركاء في مساعدتنا لمعالجة قضية اللاجئين وكان لافتا ان تحدث الرئيس الحريري الى جانب المسؤولين الدوليين في رسالة تؤكد على الشراكة مع الامم المتحدة والمجتمع الدولي.

وقال ان الحل النهائي للازمة بالنسبة للبنان وللمسؤولين الدوليين؛ هي في عودة اللاجئين الى سوريا.

دوليا حدث تاريخي؛ تمثل باللقاء الذي جمع الرئيس الاميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون؛ في سنغافورة.

اللقاء الذي انعقد وسط اجراءات امنية مشددة؛ برا وبحرا وجوا؛ وضع حدا لقطيعة طويلة دامت اكثر من سبعين عاما. قمة سنغافورة التي لاقت ترحيبا دوليا؛ قابلتها ايران بتحذير كيم؛ من امكانية انسحاب ترامب من بنود الوثيقة التي تم التوقيع عليها.


=========================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

انتهت قمة ترامب كيم على معادلة "الأمن لكوريا الشمالية في مقابل نزع سلاحها النووي"... لكنها بداية مسار وليست نهايته، فالعالم يحبس أنفاسه ولاسيما كوريا الجنوبية واليابان، الدولتان اللتان تعتمدان على مظلة أمنية أميركية...

كوريا الجنوبية طلبت توضيحات من واشنطن حول تصريح ترامب وقف المناورات المشتركة معها... هكذا العالم سيتابع ما بدأ في 12 حزيران 2018 بين ترامب وكيم...

في لبنان، ازدحمت الملفات قبل أيام معدودة من عطلة عيد الفطر: أول الملفات سجال الديبلوماسية اللبنانية مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين... الوزير جبران باسيل أكد على موقفه وعلى إجراءاته، وكانت له شروحات مسهبة بعد الاجتماع الاسبوعي لتكتل لبنان القوي، سائلا: "لماذا لا يستخدم بنك المعلومات الموجود في وزارة الشؤون الإجتماعية على المعابر بين لبنان وسوريا لمعرفة من يغادر من النازحين وليشطب من عديدهم؟"

باسيل رد على الجنرال قاسم سليماني: "نحن نحسب أنفسنا ونحدد أين موقعنا"، متبنيا موقف النائب محمد رعد الذي قال: "لم يعد هناك فريق يستطيع ان يمتلك الأكثرية الدائمة... الأكثرية أصبحت متجولة بحسب أهمية القوانين والاقتراحات"...

أما تشكيل الحكومة، فيبدو أنه مازال في مربع تبادل المناورات بمعنى رفع السقوف إلى درجة مبالغ فيها لتحصيل السقوف المعقولة والواقعية، وهذا الاسلوب يبدو أنه الجامع المشترك بين الأفرقاء باستثناء الثنائي الشيعي، المحسوم المطالب والحصص.


=======================

 

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

على أرض سنغافورة المنزوعة السلاح كان اللقاء فالابتسامة فالمصافحة فاتفاقية الدقائق الأربعين من رأى الحب على السجادة الحمراء وطرف الحديث الودي المتبادل ظن لوهلة أن الزعيمين غيرهما اللذان أشعلا منذ فترة حربا نووية على منصة التغريد كل من وراء زره وتبادلا أقسى النعوت بدأت بزري أقوى من زرك ولم تنته عند جنون العظمة ومجنون يصف خصمه بالمجنون لا محبة إلا من بعد عداوة نووية والمهمة الانتحارية بدأت بمصافحة طويلة أمام الإعلام وانتهت بأطباق أسيوية أميركية ونبيذ أحمر أما التحلية فسوداء بحسب لائحة الطعام التي نشرها البيت الأبيض في سابقة من نوعها.

المهمة المستحيلة أنجزها العميلان المزدوجان دونالد ترامب وكيم جونغ أون بقمة وصفت بالتاريخية ومثلت تحولا كبيرا في العلاقات بين بلدين كانا على شفير حرب نووية وإن كانت بنود مسودة الاتفاق مشفرة إلا أن ما رشح منها يشير إلى أن الزعيمين اتفقا على إقامة علاقات جديدة بين البلدين وطي صفحة الماضي وتعهد كوري شمالي بنزع كامل للأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية في مقابل ضمانات أمنية أميركية لحماية بيونغ يانغ بدا ترامب بعد القمة راضيا عن سير المحادثات وقال إن القمة مع كيم فاقت جميع التوقعات كما دعاه الى زيارة البيت الأبيض أما الزعيم الكوري فأكد أن العالم سيشهد تغيرات كبيرة قائلا: عقدنا لقاء تاريخيا وقررنا فتح صفحة جديدة وإذا ما نجح الزعيمان في تحقيق انفراجة دبلوماسية فإن ذلك قد يغير بشكل دائم الأفق الأمني في منطقة شمال شرقي آسيا كما حدث يوم التقت أميركا الصين ويوم سقط جدار برلين. كلا الطرفين له مصلحة في النجاح حيث يأمل ترامب تحقيق ما لم يحققْه أسلافه من إنهاء التهديد النووي الكوري الشمالي في حين أن كيم -الذي يمثل الجيل الثالث من السلالة الحاكمة يأمل أن تمنحه القمة هو وبلده المعزول منذ مدة طويلة الشرعية الدولية التي كان يحلم بها أبوه وجده.

لكن مجرد عقد القمة قد لا يعني أن المهمة قد انتهت إذ إن الشياطين تكمن في التفاصيل ويبدو أن الجانبين ليسا واثقين بتحقيق كل أهدافهما فترامب في بادئ الأمر تحدث عن صفْقة كبيرة مع كوريا الشمالية تقضي بتخليها عن برنامجها النووي لكنه خفض سقف التوقعات لاحقا وتراجع عن مطالبته بنزع فوري لأسلحة كوريا الشمالية النووية ورأى أن المحادثات ستركز أكثر على بدء علاقة بــ كيم في سياق عملية تفاوض ربما تتطلب عقد أكثر من قمة وفي المقابل، وعلى الرغم من عقد القمة فإن بيونغ يانغ لا تبدو مستعدة للتخلي عن برنامجها النووي بالسرعة نفسها التي تريدها واشنطن الأمر إذا معقود على النيات المبيتة وعلى التزام ترامب موقفا قد يتراجع عنه فور هبوط الطائرة على المدْرج الأميركي. أما على المدْرج اللبناني فالمحركات الحكومية توقفت عند مسودة بعبدا - بيت الوسط ولم ترْق إلى مستوى الحقائب وإسقاط الأسماء وفي هذا الإطار ضرب رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل عصفوري الحكومة وتصريح سليماني بحجر واحد إذ قال بعد اجتماع التكتل لسنا ضمن منطق الأكثرية والأقلية ومنطق الثلث والحسابات بل نعمل لتأليف حكومة وحدة وطنية تضم أكبر تمثيل نيابي وشعبي ممكن.


========================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

عندما يتعلق الأمر بالمصلحة العليا للدولة، أي دولة، تنحدر الشكليات إلى أسفل سلم الأولويات، ويصبح الجوهر هو الأساس.

إذا طبقنا هذا المعيار على المستوى الدولي، لا يمكن اعتبار دونالد ترامب وكيم جونغ أون مثلا، خائنين لبلديهما في الحد الأقصى، أو مقصرين في حقهما في الحد الأدنى، ولو أن خطوتهما اليوم في سنغافورة، خرقت كل المحظورات، وقلبت كل المقاييس، وانقلبت على كل ما سبق، ما دامت المصلحة العليا الأميركية والكورية الشمالية وفق قراءتهما، مؤمنة.

وإذا انطلقنا من المعيار عينه على المستوى المحلي، لا يمكن اعتبار نديم بشير الجميل على سبيل المثال، خائنا للقضية التي استشهد في سبيلها والده، أو مقصرا في حقها على الأقل، إذا طالب -ولو متأخرا- بالتنسيق مع النظام السوري في موضوع النازحين، وفق تغريدته الشهيرة أمس.

على المستويين الدولي كما المحلي، هذا هو المعيار، وتلك هي القاعدة. وإذا كان لكل قاعدة استثناء، فالاستثناء المحلي الوحيد هو جبران باسيل: إذا نبه من عدم ضبط النزوح، هو عنصري. وإذا التقى بنظيره السوري للبحث في الموضوع تحت سقف الأمم المتحدة، هو يتحدى المجتمع الدولي. وإذا أرسل بعثة لتتحقق من ممارسات منظمة دولية على أرض لبنان تعرقل عودة النازحين، هو يستهدف علاقات لبنان الخارجية. وإذا اتخذ اجراء أوليا في حق تلك المنظمة، كيلت في حقه الشتائم، وسيقت أقسى العبارات، ونعت بأبشع الصفات.

أما المصلحة العليا للدولة اللبنانية في ملف النزوح، ففي خبر كان. والشكل المتمثل باللقاءات والإجراءات، يتقدم على الجوهر وهو حل أزمة النزوح. بهذه البساطة، يختصر المشهد اليوم. لكن في المقابل، الأمر ليس بهذه البساطة. فالتراجع أو الاستسلام لا يبدوان من الخيارات المطروحة.

إجراءات الخارجية أبلغت رسميا إلى المفوضية أمس، والمتابعة مستمرة يوميا للموضوع حتى التصحيح، وإلا فالمزيد من التدابير، دائما تحت سقف الصلاحيات، ومصلحة الوطن والشعب. مصلحة لا تتحقق إلا ببناء لبنان القوي، الذي أكد تكتله اليوم أنه انتخب مستقلا ويبقى مستقلا. لبنان القوي الذي يشكل الجيش اللبناني عموده الفقري. جيش، تسلم اليوم دفعة ثانية من طائرات السوبرتوكانو في قاعدة حامات. 

  • شارك الخبر