hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

جلسة حوار عن تجربة الناشطين في المجتمع المدني في الانتخابات في معهد عصام فارس

الجمعة ١٥ حزيران ٢٠١٨ - 18:01

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقام برنامج "الفاعلون في المجتمع المدني وصنع السياسات في العالم العربي" في معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية، جلسة نقاش بعنوان "الطريق "المتعثر" إلى البرلمان؟ قراءة في تجربة المجتمع المدني في الانتخابات النيابية اللبنانية 2018"، من أجل تسليط الضوء على التجربة التي خاضها الفاعلون في المجتمع المدني.

حضر الجلسة العديد من المرشحين السابقين الناشطين في المجتمع المدني والخبراء، إضافة إلى أكاديميين وطلاب وناشطين ومهتمين بالشأن الانتخابي.

شارك في الحوار كل من المرشح السابق عن دائرة بيروت الأولى جيلبير ضومط، المحامية والباحثة نايلة جعجع التي سحبت ترشيحها من دائرة بيروت الثانية قبل الانتخابات، المرشح السابق عن دائرة الشوف - عاليه مارك ضو، الناشط السياسي وديع الأسمر، المرشح السابق عن دائرة الشوف - عاليه ماهر أبو شقرا، مؤسس لائحة "كلنا بيروت" ميشال الدويهي، المرشحة السابقة عن دائرة بعلبك الهرمل سهام أنطون، بالإضافة إلى الخبراء علي مراد أستاذ القانون في الجامعة العربية وعضو "الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات" (LADE)، ووليد حسين الصحافي المتخصص في الشؤون السياسية والانتخابية. وأدار الجلسة زياد عبد الصمد، المدير التنفيذي لشبكة المنظمات غير الحكومية العربية للتنمية.

سلطت الجلسة الضوء على ظروف تشكيل اللوائح التي ضمت ناشطي المجتمع المدني والديناميات التي اعتمدتها اللوائح. وأظهرت التجربة وجود تنوع في بعض المناطق للوائح التابعة لناشطين، نقابيين وأفراد من المجتمع المدني، بينما في مناطق أخرى كانت لوائح ناشطي المجتمع المدني وحيدة في مواجهة مع لوائح السلطة والأحزاب السياسية التقليدية. وأبدى المشاركون رأيهم في آليات تأليف اللوائح التي اعتبروا أنه من الممكن تحسينها لأنها نشأت في ظروف اتسمت بالضغوط السياسية والاجتماعية مما أدى إلى تحالفات اضطرارية لم تعكس أمنياتهم.

وتم تناول اختلاف التجارب بين المناطق وصعوبة ما خاضه ناشطو المجتمع المدني المرشحون خارج منطقتي بيروت وجبل لبنان اللتين اتسمتا بتعدد اللوائح، إذ إنه في مناطق أخرى كانت المعركة الانتخابية أكثر صعوبة مما استدعى المزيد من الجهود المستمرة من أجل حدوث تغيير ملموس بشكل أكبر.

ونوقشت مسألة التزوير في الانتخابات، فاعتبر بعض المشاركين أن "فرز الأصوات الاغترابية اتسم بعدم الشفافية". وتم تناول القانون بحد ذاته، فاعتبر علي مراد أنه "تم تعطيل فعالية النسبية في القانون الحالي بسبب عدم المساواة في عدد المقاعد في الدوائر، مما انعكس على دينامية اللوائح المعارضة، وتجلى المأزق من خلال اختيار الأصوات التفضيلية مما غذى التصويت الطائفي".

وأشارت نايلة جعجع إلى أن "طرح الكوتا النسائية في البرلمان لإيجاد تمثيل حقيقي وفاعل للنساء اللبنانيات أمر مهم للغاية، ولكن لا بد من حسن إدارة هذا الطرح كي لا ينتهي الأمر بوجود النساء على بعض اللوائح من أجل تزيين اللوائح وليس من أجل خدمة القضايا النسائية وإيجاد مشاركة فاعلة للنساء سياسيا".
 

  • شارك الخبر