hit counter script
شريط الأحداث

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين في 28/5/2018

الإثنين ١٥ أيار ٢٠١٨ - 23:21

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"


يطلع الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على نتائج إستشاراته النيابية غير الملزمة. وحسب بعض النواب فإن التشكيل مسألة أوزان وأحجام للأفرقاء وإن كانت الاستشارات جرت على أساس الكتل. ويشير هؤلاء الى ان الكتل الكبرى ستتمثل حتما في الحكومة الكبيرة غير ان حجم بعض الكتل الصغيرة قد لا يتمثل إلا إذا كان وزن بعض أفرادها كبيرا.

وفي رأي النواب أنفسهم أن ولادة الحكومة لن تتأخر كثيرا بفعل شعور المراجع السياسية في البلد بضرورات التحصين الذي تشجع عليه دول كبرى صديقة للبنان. ولعل التطورات المتسارعة والمخيفة في المنطقة تشكل عاملا لتسريع ولادة الحكومة، وثمة مؤشرات على ذلك منها الطيران فوق بيروت على علو منخفض جدا، وقد قيل ان هناك مواجهة كادت تحصل بين طائرات روسية وأخرى اسرائيلية. حصل ذلك ظهر اليوم تكرارا لما كان حصل أمس الأول فوق كسروان.

وفي التأليف الحكومي ثمة مقاعد محسومة وأخرى قابلة للنقاش الحبي غير ان هناك مقعدا أو أكثر يحتاج الى تنازلات متبادلة. ورغم دعوة بعض النواب الى ان تكون الحكومة بين العشرة والاثني عشر وزيرا فإن الاتجاه النيابي العام هو نحو التوسعة لضمان التوزير.

وتجدر الاشارة الى ان الحكومة الموسعة تنبع أسبابها من جمع توافقي وحدوي في هذه الظروف. وإستنادا الى مطلعين فإن التشكيل لن يتأخر وان البحث بدأ في البيان الوزاري. ولقد أبدى الرئيس الحريري تفاؤلا في قرب التشكيل وهو ما أوضحه عقب الاستشارات.


==========================

 

* مقدمة نشرة اخبار "المستقبل"

على مدى اكثر من خمس ساعات استمع الرئيس المكلف سعد الحريري في اطار الاستشارات النيابية، الى الكتل النيابية والنواب المستقلين، والتي تراوحت مطالبها، بين حكومة موسعة عند الغالبية او حكومة مصغرة عند البعض.

المطالب شملت ايضا رغبة الجميع في التوزير بالحكومة الجديدة، وعكست التصريحات ابداء التعاون بتسهيل تأليف الحكومة سريعا، لمواجهة التحديات الاقتصادية وخطورة الاوضاع في المنطقة.

الرئيس الحريري وبعدما استمع الى مئة وست وعشرين نائبا، ابدى تفاؤله، وقال نريد حكومة وفاق وطني وأن نجمع أنفسنا لتحصين ساحتنا الداخلية أمام التحديات الإقليمية. وأضاف: “بالنسبة لي، الوضع الاقتصادي هو الأخطر لكن هناك فرصة حقيقية للخروج من هذا الوضع الخانق الذي نعيشه، وذلك بفضل مؤتمر “سيدر” والإصلاحات التي يجب القيام بها، لكي نحد من الفساد والهدر في البلد.


=========================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

مئة وأحد عشر نائبا سموا الرئيس الحريري، فهل اصبح مدينا لكل نائب مستقل بحقيبة ولكل تكتل كبير او يرى نفسه كذلك بكوكبة من الحقائب السيادية والخدماتية الوازنة. من رأى الشهية المفتوحة لبعض الكتل يستنتج بأن عملية التأليف موضوعة في هذا المسار. وان قبل الحريري وضع نفسه في هذا القالب فان مخاض التأليف سيكون عسيرا وطويلا.

واذا استعرضنا الخيارات المتاحة في ظل هذا الاشتباك فالاحتمالات هي كالآتي: حكومة من 150 وزيرا وهذا كاريكاتور يصف الواقع، حكومة اكثرية ولهذا الاحتمال محاذير قاتلة على اهل الأكثرية انفسهم. حكومة تكنوقراط، يشكلها الاقوياء او يرفضونها بالمطلق والاحتمال الاخير عزوف الحريري عن التأليف او الانزلاق الى مرحلة تصريف الاعمال الطويلة تقبل العهد عبر منع حكومته الاولى من رؤية النور.

لكن اذا اعتبرنا ان تكبير الاحجام قبل التأليف شبيه الخطاب السياسي المتوتر قبل الانتخابات فان الحل العملي متاح امام الرئيس الحريري، وهو يقوم على تأليف حكومة اقطاب تتكون من رؤساء الاحزاب الكبرى او من ينتدبهم هؤلاء لضرورات امنية اي اعطاء طاولات الحوار قالبا شرعيا للحكم. هذا النوع من الحكومات شهدناه ايام الدولة القوية وايام الحرب ولمن خانتهم ذاكرتهم او خانوها فالرئيس شمعون والشيخ بيار والرئيس بري ووليد جنبلاط وغيرهم من الاقطاب اجتمعوا في حكومات عديدة.

اهمية هذه التركيبة ان قرارها ينبع منها اضافة الى انها تحمل كل قطب وزير مسؤولية قراراته وتوفر على الخزينة كلفة رواتب جيش من الوزراء الاتباع. نهاية الا يستحق الظرف الخطر الذي نمر فيه اخراج قيادات الصف الاول من حصونها لتحصين مشروع الدولة؟


==========================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

في خلاصة الاستشارات النيابية غير الملزمة لتشكيل الحكومة العتيدة عناوين ثلاثة زائدا واحدا، توافق على التسريع في التأليف، ارادة بأن يكون شكل الحكومة ومكوناتها يعكسان الوفاق الوطني، وايلاء الوضع الاقتصادي الاولوية بالتكافل والتضامن مع الحد من الفساد والهدر.

اما العنوان الزائد فهو شهية بعض الكتل المفتوحة على التوزير ولا سيما ما يتعلق بالحقائب السيادية، وفي هذا الاطار لم يفصح الرئيس المكلف سعد الحريري عن المعادلة التي سيتبعها والتي سيحدد بموجبها عدد الوزراء واذا ما كانت الحكومة ثلاثينية او اكثر.

وبالحديث عن الحصص والاحجام والاعداد، اعلنت القوات اللبنانية ان تمثيلها يجب ان يكون كتمثيل التيار الوطني الحر في الحكومة العتيدة عدا ونقدا وصنفت نفسها انها حصة رئيس الجمهورية كونها ساهمت في وصوله الى بعبدا، فكيف سيصرف هذا الامر في حسابات الرئيس المكلف؟

على اي حال يبدو واضحا ان لا مصلحة لأحد في تأخير ولادة الحكومة وهو ما نقله زوار الرئيس نبيه بري عنه وتوقعاته بأن لا يتجاوز مخاض التأليف فترة الشهر، آملا تشكيلها قبل نهاية شهر رمضان ولتكن العيدية التي تقدم الى اللبنانيين.


==========================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

إذا كانت استشارات التأليف هي "الجهاد الأصغر"، فإن مشاورات ما بعد الإستشارات هي "الجهاد الأكبر" لأن عملية تشكيل الحكومات بعد الطائف هي من أصعب العمليات السياسية على الإطلاق...

خلال مرحلة الوصاية السورية، كان النفوذ السوري هو "ضابط الكل"، وكانت الحكومات تشكل سريعا...

منذ عام 2005، بدا ان الطائف لم يضع آلية صارمة وواضحة وشفافة في عملية تأليف الحكومات، فكانت هذه العملية تخضع لحسابات أكثر مما هي تخضع لمعايير، ولموازين قوى، أكثر مما هي لتوازن...

ونتيجة لهذه الاستنسابية كانت عملية تشكيل الحكومات تستغرق شهورا، وأحيانا تقارب السنة...

اليوم عينة من هذه الاستنسابية، حيث قدمت كل كتلة ما تتمناه من حصة وزارية. وإذا استجاب الرئيس المكلف لكل الرغبات فإن حكومته المرتقبة لا تستطيع ان تكون أقل من خمسين وزيرا...

بدأ البحث في التفاصيل، وشيطان التأليف يكمن في التفاصيل، فكيف سيستطيع الرئيس المكلف تدوير الزوايا؟ ماذا عن الحقائب السيادية؟ هل ستبقى على قاعدة "إبقاء القديم على قدمه"؟ هل سقطت نظرية المداورة في الحقائب السيادية؟ ماذا عن حقائب كادت تصبح حصرية كحقائب الإتصالات والطاقة والأشغال؟ هل من حقائب متاحة لطرف، وممنوعة على طرف آخر؟ ماذا عن وزارات الدولة؟ وما هي وظيفتها غير التنفيعات السياسية وتحقيق مشهد مضحك للتوازن؟

مهمة الرئيس المكلف ليست نزهة، فهل يستطيع تفكيك الألغام قبل الشروع في الإنطلاق؟


==========================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

كل الخطوات التمهيدية لتشكيل الحكومة اللبنانية تجري بسرعة غير اعتيادية وصولا الى بيت القصيد التشكيلة نفسها حيث تغرق المحاولات في وحول التجاذبات.
استشار رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الكتل النيابية حول مطالبها الحكومية وخلص الى ان نوايا الجميع تسهيل التشكيل لكن لو جمعت المطالب المتضخمة لبعض الكتل لفاقت المقاعد الحكومية الستين.

شكل الاستشارات لم يخرج عن المعتاد فالبعض عند مطالبه المنطقية والاخرون عند احلامهم لا احجامهم لكن الاستشارة اللافتة في الشكل والمضمون هي مع النائب جميل السيد الذي وسع الاستشارة الى مشاورات مطلا على تاريخ من الاشكاليات بين الطرفين ليس اقلها المحكمة الدولية وشهود الزور.

بمشاهدة المتابعين ان الاجواء في مجلس النواب كانت ايجابية وعلى اللبنانيين ان يتحضروا للكثير من السيناريوهات والتشكيلات الافتراضية الا ان فرضية الاسراع في تشكيل الحكومة الحقيقية الشاملة والموسعة والوطنية كما اجمعت جميع الكتل السياسية باتت فرضية ممكنة خاصة ان مطالب البعض المتضخمة وضعها الرئيس الحريري في اطار تحسين شروط التفاوض.

وفي اطار التطبيع مع الاحتلال يصر البعض على التمادي بالاستفزاز الى حد الصدمة فمخرج فيلم الصدمة زياد الدويري الخارج من الملاحقة القانونية اللبنانية بتبرئة قضائية خاطب العالم عبر صفحات يديعوت احرنوت مهاجما العرب والفلسطينيين محاولا التغطية على مساره التطبيعي مع تل ابيب.


==========================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

فجأة، صار في البلد عنوان وحيد. لم يعد الهم الأول حماية لبنان من نار الإقليم، أو ملف النازحين، أو الموقف من السلاح، أو الحفاظ على الثروة النفطية، أو الكهرباء، أو النفايات، أو سوى ذلك من القضايا، التي شكلت على مدى أشهر، عناوين لحملات طويلة عريضة، دخلت بين ليلة انتخابية وضحاها، طي النسيان.

ففي البلد اليوم، قضية أولى، لا بل وحيدة، تتصدر سائر القضايا والأزمات والملمات. والقضية المقصودة تختصرها كلمتان، كاد البعض يصدقهما، على كثرة التكرار. والكلمتان اثنتان، لا ثالث لهما: عزل القوات.

رئيس الجمهورية يتحدث منذ اليوم الأول عن حكومة وحدة وطنية، وهو أصلا أول من دفع في اتجاه إقرار القانون النسبي، الذي أفرز الأحجام الجديدة، المحددة والمعروفة والواضحة والمتوقعة.

رئيس الحكومة المكلف مع حكومة الوحدة الوطنية منذ البداية، هو الذي وضع جانبا ما تعرض له من أزمة، نفاها البعض طويلا، ليبق بحصتها قبل يومين، الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.

الكتل النيابية جميعا، وحتى تلك التي تناصب القوات التباين والخصام، تنادي بتمثيل الجميع. تكتل لبنان القوي، والتيار الوطني الحر في أساسه، يشدد على اشراك الجميع وفق الأحجام التي أفرزتها الانتخابات. وهو أصلا، أول من دفع في اتجاه التحرير الانتخابي لبيروت الأولى والشوف وعاليه وجزين والبترون والكورة وزغرتا وبشري في القانون السابق، حيث كانت القوات المستفيد الأول. وهو أيضا، الداعم الأول للإصرار الرئاسي على إقرار قانون يصحح التمثيل، فيما كان آخرون يلهثون خلف تسويات ومساومات، تفرط بالحقوق.

فمن تراه إذا يسعى إلى عزل القوات؟ ومن أين نبت هذا الشعار؟ هل لأن أصحابه مارسوه في السابق، وهاجسهم ألا يستخدم في حقهم اليوم؟ هل تذكرت القوات اللبنانية فجأة، أنها قبلت بأقصاء سبعين في المئة على الأقل من المسيحيين عام 2005، حين شاركت في حكومة السنيورة بوزير واحد، على حساب الإقرار بالأحجام؟ وهل منطق الأحجام اليوم، هو غيره أمس؟

أسئلة عادت إلى الأذهان اليوم، ومعها علامة استفهام كبرى حول غاية استهداف الحصة الرئاسية في الحكومة. فهل يرفع البعض شعار الخوف من العزل، ومن التغاضي عن الأحجام، غطاء لخطة خطيرة، واضحة المعالم، بدأت تطبق، بإيحاء خارجي أو من دون، بهدف إعادة الموقع الرئاسي إلى عهود سابقة ولت إلى غير رجعة؟ فما الذي تغير فعلا بين أمس واليوم؟ ولماذا كانت الحصة الرئاسية مقبولة في الحكومة السابقة، وهي مرفوضة اليوم؟ حقا، رب امرئ عرف حده فوقف عنده. فكيف إذا كان المعني حزبا، لا بل آلة دعائية كاملة، لن تنجح بعد اليوم، في تكرار جريمة تزوير الحقائق، ثم إخفاء معالم الجريمة، بقنابل دخانية لم تعد قادرة على حجب الواقع والحقيقة.


========================

 

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

وضع الرئيس سعد الحريري الرسم التشبيهي للحكومة واختتم مشاوراته اليوم بعبارة غير ملزمة تقول "انا متفائل". والتفاؤل يستلزم مواد اولية وتخليص معاملات جمركية سياسية وتفكيك الغام عددية، فما نيل الحقائب بالتمني ولكن تؤخذ الوزارة غلابا.

وعلى حساب اليوم الاستشاري فانه لا حكومة في لبنان ولا في سائر المشرق ستتسع للمطالب التي هطلت على الحريري، فالمالية لخليلها ويشاركه الحب جبران باسيل في المال وامور الداخلية، المقاعد الدرزية تنشطر بين مطلب تيمور بالثلاثة ورغبة المير في الهيبة الوزارية مستعيرا اعضاء بشرية من لبنان القوي لتحصيل الحاصل الذي يؤهله المقعد.

بهية تريدها ثلاثينية وبسرعة، القوات ومن فرط حبها للقصر احتسبت نفسها من حصة رئيس الجمهورية كعربون مقدم، حزب الله ارادها وزارة وازنة تدخله الاستراتيجية الخدماتية مجيرا السيادية لأمل ومحتفظا بسيادة من نوع اخر.

الكتائب تركت للحديث صلة بالحريري، كتلة الخازن كرامي فرنجية تريدها مطعمة طائفيا بمعدل واحد مسلم واحد مسيحي، الارمن بوزيرين، وانزل يا جميل على الساحة، ولتكن ساحة النجمة مكانا لأول تواصل من نوعه بين الضابط جميل السيد وابن الرئيس رفيق الحريري، وحرص السيد على ابلاغ الحريري انه ذاهب كشاهد الى لاهاي لكنه اسر للاعلام ان دولة الرئيس تعاطى وكأن شيئا لم يكن بيننا، وقبل ان يغادر اودع طلبا صغيرا مفاده "اعتذروا عما سبق باعطاء فريقنا السياسي وزارة العدل" وكما تراني يا رئيس اراك.

وقياسا على كل هذه المطالب فان معدل تساقط الامطار الوزارية على الرئيس المكلف بلغ اعلى مستوياته وبات على الحريري قبل صعوده القصر ان يطبق النسبية النيابية في التمثيل الوزاري وفقا لقاعدة لكل اربعة نواب وزير، ما يبلغ هذا الحاصل بصوت تفضيلي من كتلته يرتفع الى مرتبة الوزارة اما من يمتلك ثلاثة نواب فيلزمه الكسر الاعلى او استعارة الفراطة على حد تعبير انور الخليل لتجميع الحاصل سلف ودين.

وفي الكسر الادنى يستعين النواب بربع وزير ويلجأ المحشورون الى التمثيل بنصف وزير اي بشخصية هاربة من التاريخ، اما من كانوا في عداد حصة رئيس الجمهورية فتجرى على تسميتهم الحسومات بحيث يصبح سعر النائب اقل من ربع وزير وكسور.

مزيج من الكسر والخلع والتمثيل على الناس لننتج خلطة سياسية هي نفسها تركيبة الحكم القائم لكن بحلة العهد الجديد. 

  • شارك الخبر