عقد النائب المنتخب وليد البعريني مؤتمرا صحافيا في مكتبه في بلدة المحمرة عكار، تحدث فيه عن الاجحاف اللاحق بعكار لجهة انقطاع التيار الكهربائي ورفع ساعات التقنين، في حضور رؤساء اتحادات بلدية واتحاد روابط مخاتير عكار وفعاليات.

واستهل البعريني مؤتمره بتهنئة "اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة بقدوم شهر رمضان المبارك، أعاده الله على الجميع بالخير والصحة والعافية".

وقال: "كنا نأمل في أن يحمل هذا الشهر المبارك الى أهلنا في عكار بشرى خير، وأن تكون الانتخابات النيابية مدخلا لنيل عكار بعض حقوقها التي حرمت منها على مر العهود السابقة لنتفاجأ وكما كل عام ومع بداية شهر رمضان بزيادة ساعات التقنين للتغذية الكهربائية لتصل في بعض مناطق عكار الى ثلاث ساعات في الأربع والعشرين ساعة".

اضاف: "كنت قد عاهدتكم أن ارفع الصوت عاليا في وجه كل حرمان أو مظلمة تلحق بكم.
وها أنا اليوم أتوجه الى فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ودولة رئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد الدين الحريري لأقول لهما وباسم جميع العكاريين، ان الوضع المأساوي الذي يعيشه أهلنا في عكار لم يعد يطاق ولسان حالهم يقول: ليس هكذا تكافأ عكار، وليس هكذا يكون رد الجميل، فعكار التي يتغنى بها الجميع بأنها خزان للدولة ودماء أبنائها روت أرض الوطن. آن الأوان لانصافها واعطائها بعض حقوقها الأساسية التي تؤمن حياة كريمة لهم. ولأن أزمة الكهرباء لم يعد من الجائز السكوت عنها فاننا نطالب بما يلي:
- اعطاء عكار حقها في التقنين المعمول به في المناطق اللبنانية كافة فورا.
- العمل الفوري على صيانة وتأهيل محطة حلبا والبارد.
- العمل على التنفيذ الفوري لما اقره مجلس الوزراء في الجلسة الاخيرة في ما خص محطة التوتر 220 كيلوفولت ومحطة توتر 66 كيلوفولت وتأهيل الشبكة الحالية".

وتساءل: "لما لا يتم تأهيل معمل البارد واين اصبحت مزارع الرياح التي وعد بها العكاريون".

وختم البعريني: "اكتفي اليوم برفع الصوت ومناشدة المسؤولين بالدولة الاهتمام بهذا الأمر، اذ انه لا يجوز أن يكون في بلدنا صيف وشتاء على سطح واحد، وهنا نحمل مسؤولية انقطاع التيار الكهربائي وحرمان عكار لمدير مؤسسة كهرباء لبنان السيد كمال الحايك الذي يتفنن في معاقبة أهلنا، في حين تنعم بعض المناطق بفائض التغذية، واننا نحذر الجميع من أن زمن الاستيلاء على حقوق عكار قد ولى في ظل الرئيس القوي بشعبه ودولة الرئيس سعد الدين الحريري حامل هموم عكار، فكلنا ثقه بأن زمن المحاسبة ومعالجة الفساد قد آن اوانه".

وختم المرعبي: "اننا نترقب المعالجة السريعة. وسنكون لكل فاسد بالمرصاد، واننا في حال عدم معالجة وتلبية هذه المطالب سنلجأ الى خطوات تصعيدية مدنية حضارية قانونية وليس اخرها استخدام حقنا وتقديم استجواب حول الاهمال، ولن نستبق الأمور لنقول انه اهمال مقصود".