hit counter script
شريط الأحداث

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 26/5/2018

السبت ١٥ أيار ٢٠١٨ - 21:45

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

عطلة أسبوع خريفية، الطقس فيها مقبول، وإن كانت درجات الحرارة مازالت مرتفعة بعض الشيء.

وفي عطلة الأسبوع، إتصالات كثيفة باتجاه تشكيل الحكومة الأولى بعد الانتخابات البرلمانية، واستعدادات لاستشارات في المجلس مع النواب، يجريها يوم الاثنين الرئيس سعد الحريري الذي يقوم بزيارة خاصة إلى الرياض للاطمئنان إلى عائلته، ويمكن ان يكون هناك تشاور مع بعض المسؤولين السعوديين.

وفي إطار التشاور، كان اللقاء بين الرئيس بري والأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله.

في الخارج، جملة تطورات فيها: الكشف عن مشاركة قوات أميركية في مناورات فنلندية عند الحدود مع روسيا. تقدم ملحوظ لقوات التحالف على الخط الساحلي اليمني، وكلام على قطع الإمدادات الإيرانية بحرا. حشود متقابلة للجيش السوري وللمعارضة على جبهة درعا. إقتراب إعلان التحالف الحكومي بين الزعيم مقتدى الصدر ورئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، في ما يتعلق بالتشكيل الحكومي.

عودة إلى الوضع الداخلي، وكما أشرنا فإن الرئيس بري والسيد نصرالله تداولا بكل الاوضاع ولاسيما موضوع التشكيل الحكومي. وفهم أن الرجلين تفاهما على الحقائب والوزراء لحركة "أمل" و"حزب الله" والحلفاء.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

على وقع الإشارات الإيجابية التي جاهرت بها الكتل النيابية والقيادات السياسية حتى المعارضة منها، ينطلق قطار التأليف الحكومي من محطة مجلس النواب الإثنين، ضمن مشاورات علنية غير ملزمة، يجريها رئيس الحكومة المكلف بمئة وأحد عشر صوتا فوضوه تشكيل حكومة بدأ مخططها التوجيهي العام يتبلور، حكومة وحدة وطنية موسعة وجامعة.

المشاورات تمتد على يوم واحد، يستمع فيها الحريري لآراء رؤساء الكتل النيابية ويستمزج طلباتهم لجهة التمثيل والتوزيع والحقائب، لينتقل بعدها إلى المشاورات الخفية البعيدة عن الإعلام.

مسار دستوري استبقته قيادتا حركة "أمل" و"حزب الله"، في لقاء امتد لثلاث ساعات، وحضره المعاون السياسي للرئيس بري وزير المال علي حسن خليل، والمعاون السياسي للسيد نصرالله حسين الخليل، لوضع أسس التعاطي في مرحلة ما بعد الإنتخابات، مع مقاربة شاملة للملفات الإقتصادية والمالية والإدارية، فكان تأكيد على محاربة الفساد والإلتزام بخيار المقاومة وبناء الدولة والمؤسسات.

سرب التوافق، تغرد خارجه العلاقة بين "القوات" و"التيار الوطني الحر"، إذ استعرت مجددا بينهما تويتريا بدأت بين رياشي وباسيل، وامتدت إلى جريصاتي وكرم، نمرود ومهزوم لباسيل، والأخير: العزل خبرية وما بينفع النق ولا الإستقواء بالخارج.

وإلى عدوى التردد التي أصابت ترامب بتراجعه عن إلغائه القمة مع كوريا الشمالية، حيث أعلن البيت الأبيض أن فريقا أميركيا، سيتوجه إلى سنغافورة من أجل التحضير لهذه القمة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

على مسافة ساعات من انطلاق عجلة التأليف بعد التكليف، يباشر الرئيس سعد الحريري استشاراته في المجلس النيابي مع الكتل البرلمانية، والنواب المستقلين.

الرئيس الحريري سيستمع إلى مطالب واقتراحات الكتل النيابية، قبل ان يبدأ جوجلة الأفكار والاقتراحات التي سمعها من رؤساء الحكومات السابقين، وتلك التي سيسمعها في المجلس النيابي يوم الاثنين.

وبانتظار انطلاق عجلة مشاورات التأليف فعليا، فإن الدعوات تواصلت لضرورة الاسراع في تشكيل الحكومة بهدف مواجهة التحديات الاقتصادية، ولمحاصرة تداعيات التطورات السياسية في المنطقة.

وفيما كان القائم بأعمال السفارة السعودية الوزير المفوض وليد البخاري يرفض المزايدة على موقف بلاده من القدس، كان التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية يعلن إحباط هجوم إرهابي بطائرة من دون طيار حاولت الإقتراب من مطار أبها جنوبي البلاد.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

أكبر من لقاء جمع الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله والرئيس نبيه بري، ومعاونيهما السياسيين الحاج حسين الخليل والوزير علي خليل. هو التقاء بل تطابق على مختلف الملفات الاقليمية والمحلية، والرؤى المستقبلية.

بالصورة قبل البيان، كانت واضحة نتيجة اللقاء، الذي كانت بداياته فلسطين وشعبها ودعم كل أشكال نضالها، إلى لبنان وانتخاباته، ونتائجها التي أظهرت حجم الالتزام بخيار المقاومة وبناء الدولة ومؤسساتها والمشروع السياسي الذي يحمله "حزب الله" وحركة "أمل" وحلفاؤهما.

وبعد الارتياح الكبير لانتخاب الرئيس بري لرئاسة مجلس النواب، وتكليف رئيس للحكومة، أمل السيد والرئيس استكمال هذه الخطوات بتشكيل سريع لحكومة وحدة وطنية موسعة، تعكس التمثيل الصحيح.

وبالاتجاه الصحيح كان قد وجه الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، مسار التشكيل، في عيد المقاومة التحرير. نفى كل الشروط الحزبية للمشاركة الحكومية، تمسك ب"التخطيط" وزارة ضرورية الانشاء لما فيه مصلحة البلاد، وتساهم بالحد من الهدر والفساد الذي انشأ له "حزب الله" ملفا خاصا.

بخصوص تطورات الاقليم، فما زال الصوت الفلسطيني على طريق العودة هو الأقوى. وعودة دمشق وكامل محيطها إلى حضن الدولة خالية من كل ارهاب، الانجاز الأسمى. وغرق العدوان السعودي- الأميركي على شواطئ غربي اليمن التطور الأبرز.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

الاثنين يبدأ الرئيس المكلف سعد الحريري الاستشارات النيابية، لاستمزاج آراء الكتل والنواب المستقلين في شكل الحكومة، وسيدون على لائحة يعجز "بابا نويل" على تأمينها، وهي مطالب هذه الكتل من حقائب وعدد وزارات. لكن الطالب والمطالب يعرفان ان الاستشارات غير ملزمة، وان عملية التأليف تخضع لمعايير الأوزان والتوازنات وليس الأعداد فقط.

الانطباعات الأولى عن مهمة الحريري، تشير إلى ان العقدتين الأساسيتين اللتين سيواجههما هما الكباش "العوني"- "القواتي" على الحقائب وعدد الوزراء، وارتفاع الصوت الجنبلاطي إذ تستشعر المختارة محاولة مباشرة لتصغير "الاشتراكي" وتطويقه باستيلاد كتل درزية منفوخة ووهمية.

مصادر سياسية تؤكد بأن المشكلة الحقيقية تكمن في حصة الرئيس التي ما عادت مبررة، فهي تحرم فئات مستحقة من التمثيل في الحكومة بأحجامها، وتضيق هامش الحركة للرئيس المكلف، مضيفة بأن على الرئيس الحريري ان يلعب دور ضابط الايقاع وان يرفض بناء حكومته بما يناقض ما أفرزته صناديق الاقتراع.

في سياق متصل، يلفت المراقبون إلى ان الرئيس الحريري يولي أهمية قصوى لأمرين، الأول تأليف الحكومة من دون عزل أحد خصوصا القوى الوازنة، والثاني توزيع الحقائب بما لا يضع لبنان في مواجهة المجتمعين العربي والدولي.

في الأثناء، الوزير باسيل المتخوف من القانون رقم 10 الذي يسهل توطين السوريين، راسل سوريا والأمم المتحدة مسجلا قلق لبنان.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

التكليف السريع للرئيس سعد الحريري، لا يعني ان التأليف سيماشي التكليف، لأسباب موضوعية- واقعية أبرزها التغييرات التي طرأت على الأحجام والأوزان بعد نتائج انتخابات 6 أيار على أساس القانون النسبي، ما سيجعل عملية توزيع الحقائب كما ونوعا خاضعة للشد السياسي، وخصوصا داخل البيت الواحد باستثناء البيت الشيعي.

فالرئيس الحريري لن يستسيغ محاولات اقتحام ملعبه ومد اليد إلى صحنه، وخصوصا بعدما جاءت الانتخابات الأخيرة بتسعة نواب من خارج العباءة الحريرية. ووليد جنبلاط مصر على احتكار التمثيل الدرزي في الحكومة، مفتتحا جولة جديدة من الخصومة الجبلية مع النائب طلال ارسلان، والسياسية مع "التيار الوطني الحر" المتحالف ضمن لائحة "تضامن الجبل" مع ارسلان. أما "القوات اللبنانية" التي خرجت رابحة من الانتخابات النيابية، فتخشى ان تدخل خاسرة إلى الحكومة العتيدة، أو في أسوأ الأحوال تحرج فتخرج، وهو ما تركز عليه ماكينتها السياسية والاعلامية والدعائية بشكل مكثف، في ظل علاقة ملتبسة مع تيار "المستقبل" وغامضة مع "الحزب التقدمي الاشتراكي" وسجالية مع "التيار الوطني الحر"، ومصلحية مع "الكتائب" وموسمية مع الرئيس بري.

الواضح حتى الساعة، ومن خلال قراءة المؤشرات الحيوية للحكومة العتيدة، انها ستكون ثلاثينية، والوزارات السيادية على حالها، مع دخول وازن ل"حزب الله" على خط معالجة الوضع الاقتصادي ومكافحة الفساد، من دون أن يثير حفيظة الآخرين بطلب حقيبة سيادية، نأى بنفسه عنها سلفا وجيرها لحليفته "أمل".

قد يكون الرئيس الحريري خرج من الانتخابات بنصر فيه طعم الخسارة مع تقلص كتلته، لكن الرقم الذي ناله في الاستشارات النيابية له دلالته ورمزيته، لجهة الالتفاف حوله لتسهيل مهمته ومساعدته على إزالة العوائق من أمام تشكيل الحكومة، وهو ما برز ويبرز تدريجيا في مواقف المراجع والقادة، من رئيس الجمهورية إلى الرئيس بري إلى السيد نصرالله إلى غالبية الكتل التي سمته.

للمرة الأولى منذ 2005، تميل كفة الميزان إلى "التيار الوطني الحر" وما كان يعرف ب8 آذار. الأكثرية انتقلت من ضفة إلى أخرى. والسبب يكمن في الفرق بين المثابرة والمكابرة بين التمنيات والانجازات. كان الرئيس عون- وما يزال- يرفض استخدام مصطلح الرهان ويقول نحن أصحاب خيار.

اليوم ومنذ 31 تشرين الأول 2016، خيارات انتصرت ورهانات سقطت.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

ثلاثة عناوين ستحملها الحكومة العتيدة، مهما طال زمن تأليفها. أول العناوين مكافحة الفساد، ثم حل مسألة النزوح السوري، وصولا إلى تطبيق اللامركزية الإدارية.

مكافحة الفساد أولوية الأولويات، وما قاله رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن اقتناع الشعب اللبناني بفساد دولته، جعل ساعة الحقيقة تدق، ووضع كل الأفرقاء أمام ضرورة اجتثاث الفساد، والإجماع على ضرب رموزه.

حتى الساعة، يبدو التوافق السياسي كبيرا حول الموضوع، توافق يرتكز إلى حقيقة الأزمة الاقتصادية والمالية التي نحن فيها. فإذا كانت السلطة تريد العمل، وإذا كانت الحكومة التي تبدأ الاستشارات النيابية لتأليفها الاثنين، هي أولى حكومات العهد، فعلى هذه الحكومة تنفيذ إصلاحات ادارية واقتصادية سريعة، تحت أعين الدول المانحة، لا سيما الأوروبية منها، والتي وضعت شروطا لمد لبنان بالمنح والقروض التي قد تخرجه من الأزمة التي تكاد تودي به إلى الافلاس.

بناء عليه، يتفق الأفرقاء، على الأقل علنا، على تسريع التأليف، على قاعدة اللاعزل لأي من الفرقاء، وسط حديث عن محاولات ابقاء "القوات اللبنانية" وتيار "المردة" والشخصيات السنية غير الحريرية، خارج منظومة حكومة الوحدة الوطنية الموسعة.

حكومة، تم التوافق بين السيد نصرالله والرئيس بري أمس على مبدأ شمولها الجميع، فيما يبقى للاثنين المقبل رسم أولى معالمها.

ومن تاريخه حتى التأليف، ستتأرجح بورصة الحقائب، وترمى كرات العرقلة من ملعب إلى آخر. آخر هذه الكرات، مطالبة "القوات" بعدم إعطاء رئيس الجمهورية كتلة وزارية، كونه والد تكتل "لبنان القوي"، على الأقل روحيا، وشد الحبال بين الطرفين حول منصب نيابة رئاسة الحكومة، منصب هل يمنح للرئيس عصام فارس، فيحل المشكلة بين التيارين القويين؟.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

الاستشارات في ساحة النجمة والمشاورات في حارة حريك، أما جوقة التغريد فانعقدت على خط الرابية- معراب. فعلى مرمى ساعات من استشارات التأليف، كانت ساعات من المشاورات بين الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ما كشف من اللقاء تسريع الخطى لتأليف حكومة وحدة وطنية موسعة تعكس التمثيل الصحيح، ومقاربة شاملة للملفات الاقتصادية والمالية والإدارية، والعمل الجاد لمحاربة الفساد، وكلها عناوين فضفاضة على حكومة منتظرة كنيت بحكومة الوحدة الوطنية، لكنها في الأصل ستكون كسابقاتها صورة لمجلس نواب مصغر.

ومصطلح الوحدة الوطنية حمال أوجه و"جسمو لبيس" بعدما تحول مجلس الوزراء بأغلبية مافيا الحكم المشاركة فيه، إلى شريك أو شاهد زور في استباحة وهدر المال العام، وتجيير الأمن وبعض القضاء لكم الصوت المدني المعارض.

وعلى الوحدة الوطنية نفسها، استعرت الحرب الافتراضية بين "القوات" و"التيار"، وجردت الإخوة من قرابة التفاهم. لكنها حرب لن تتخطى التغريد، وتقف عند حدود رفع سقف المطالب، للحصول على عدد أكبر من الحقائب. في حرب "تويتر"، استحضرت لعبة الأحجام، وكل تمسك بحجمه لفرض شروطه، والدفاع عنها بأسلحة من مستوى الإلغاء والعزل والتهميش.

إفتتح "الردح" في الوقت المستقطع لتصريف الأعمال، وزير الإعلام ملحم رياشي، مستعينا بنمرود بابل. فالتقط وزير العدل سليم جريصاتي السهم ليطلقه من جديد، قائلا فتش عن نمرود تجده تحت سقف بيتك. رياشي رد على الرد، لكن قوة الإسناد جاءته من النائب فادي كرم الذي وصف باسيل بالمهزوم. ولو استمرت حفلة الزجل لتحولت من "أوعى خيك، إلى "بيي أقوى من بيك".

وإذا كان منطق الأحجام هو سيد الموقف، وكل بحسب حجمه يضع شرطه، ما على من يرسب في امتحان الأحجام إلا أن يولي وجهه ناحية المعارضة، بدلا من البكاء على أطلال شعارات العزل والإلغاء.

وفيما الساحة المحلية مأخوذة بحرب التغريد، ثمة من يعيد ترسيم حدود العلاقات في منطقة منزوعة السلاح، حيث ما إن التقت الكوريتان حتى استدار الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مكانه، معلنا أن لقاءه نظيره الكوري الشمالي المحدد في سنغافورة لا يزال قائما. ترامب ذاهب إلى عقد اتفاقيات مع شبه الجزيرة الكورية، بعد فك ارتباطه بالاتفاقية النووية الإيرانية. وطهران استمهلت أياما لتسوية موضوع الاتفاق. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول إن أميركا لن تتضرر فيما لو عادت إيران إلى المربع الأول ما قبل الاتفاقية، وإن هي هددت فتهديدها سيقتصر على المدى المتوسط لا الطويل. وعليه فإن ترامب وضع الاتحاد الأوروبي في عين العاصفة النووية ليخوض الحرب الأميركية بالنيابة.
 

  • شارك الخبر