hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

فؤاد ايوب في لقاء لقدامى اساتذة اللبنانية: نحرص على عدم المس بحقوق الأساتذة

الخميس ١٥ أيار ٢٠١٨ - 11:15

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقدت رابطة قدامى الأساتذة في الجامعة اللبنانية، لقاء في الإدارة المركزية، في حضور رئيس الجامعة البروفسور فؤاد أيوب، رئيس الرابطة عصام الجوهري والأعضاء، بحث في الحقوق والمكتسبات للأساتذة المتقاعدين.

بداية تحدث الجوهري وقال:"نرحب بالدكتور فؤاد أيوب في أول لقاء له مع المتقاعدين، الذين ساهموا في تطوير هذه الجامعة وتخريج الآف الطلاب، والذين معظمهم يتوق لمتابعة مهامه فيها تدريسا وبحثا وإشرافا بعد أن بلغ قمة عطائه".

وتابع:"تعمل الدول المتطورة على توفير أفضل الظروف للمتقاعد، تكريما وإحتراما لما قدمه لوطنه ومجتمعه، ضمان صحي، خدمة للمنزل، مواصلات شبه مجانية برا وبحرا وجوا وتسهيلات في كل الأماكن. بالمقابل دأبت السلطة اللبنانية على النيل من الجامعة اللبنانية وأساتذتها، في التفرغ والتقاعد أو التعاقد وعبر صندوق التعاضد من أجل مسخه وتحميل الآساتذة عبء إستمراره، مع العلم وفي البرهان أنه تستخدم أموال الاساتذة في قيامه وإستمراره ومساهمة الدولة هي فوائد أموال التقاعد".

وأشار "إلى إن الهدف من قيام رابطة قدامى ألاساتذة هو في الحفاظ على حقوق الزملاء التي تتعرض بإستمرار للأمتهان"، لافتا الى اننا "وضعنا ورقة عمل للتعاون مع رابطة المتفرغين وصندوق التعاضد وكذلك إدارة الجامعة، إعتمدناها في حراكنا وهي:

- صندوق تعاضد أساتذة الجامعة من أجل تحسين أداء الصندوق الإداري، والخدماتي.
- مجلس الجامعة (إستصلاح الجامعة): حصر كل الصلاحيات في مجلس الجامعة اللبنانية، إختيار رئيس الجامعة، إختيار العمداء، إختيار المديريين، إلغاء صلاحيات مجلس الوزراء ووزير الوصاية وأية سلطة أخرى خارج الجامعة، يرفع رئيس الجامعة تقريرا مفصلا إلى مجلس الوزراء عن أعمال الجامعة سنويا أو فصليا.
- التحسين المادي لوضع الأساتذة أولا عبر الصندوق من خلال تحسين خدماته، ثانيا تطبيق المرسوم رقم 5120 المتعلق بأحكام خاصة بتصفية المعاش التقاعدي لأفراد الهيئة التعليمية في الجامعة، بإحتساب راتب التقاعد على أساس 35 سنة على أن القسم الأعظم من الأساتذة لا يعمل أكثر من 35 سنة.
- طلب غلاء معيشة 25% من أساس أن ما حصل عليه الأساتذة 2012 لا يزيد عن 27%".

بدوره قال ايوب:"إن الأمر الطبيعي الذي تلتقي حوله المثل والقيم الإنسانية، أن يكافأ المرء بعد رحلة عمل طويلة، وبعد سنين أمضاها في العمل والتعب، وأقل المكافآت هي أن تحفظ حقوقه وتصان، إن لم نقل تضاعف، خاصة مع نخبة ارتبط عملها بإعداد الإنسان وتعليمه ليكون فاعلا ومنتجا في مجالات الحياة كافة".

وتابع:"التقاعد هو درجة من درجات العمر بعد سفرة من البذل والجهد والتضحيات، هو راحة واستقرار، وشعور بالأمان يتوفر عند الإحساس بالإكتفاء والإطمئنان والركون للمستقبل، لا سيما في ما خص الناحية المالية التي لا بد من حمايتها وحماية المكتسبات التي، وكما تعلمون لم تكن لتتحقق للأستاذ الجامعي لولا فعل المطالبات والتحركات المستمرة، والتي هي حق شرعي ينصف أصحابه الذين لا تنتهي عطاءاتهم بعمر ولا تشح بتقاعد، إذ أن رسالة العلم هي استمرار للانتاج وامتداد في البحث".

وأضاف:"من هنا، فإننا نحرص كل الحرص على عدم المس بحقوق الأساتذة، بل وعلى العكس نصر على دعم الأستاذ الجامعي بكل الوسائل التي تعزز قدراته وتساهم في تحفيزه على المزيد من الإنتاج، سواء كان في الخدمة أو بحال التقاعد، وكلنا معنيون بهذا الأمر لأنه يطال الجميع".

وأشار إلى "أن التطلع إلى النهوض في صروح العلم والثقافة التي نعتبرها الركيزة الأساس لكل نهوض، يفرض الوقوف إلى جانب حاملي مشاعل المعرفة وطمأنتهم بما لا يهدد استقرارهم المالي والإقتصادي، وهذا ما يتطلب شحذ الهمم والتعاون الدائم لدى كل المعنيين في الجامعة للدفاع عن الحقوق وعدم التفريط بكل ما تم إنجازه".

وختم:"لن نألو جهدا في السعي الحثيث، والإستمرار في متابعة كل ما من شأنه مصلحة الجامعة وأساتذتها وكل العاملين فيها".

اما الدكتور بشارة حنا فعرض، من خلال كتيب أعده مع الدكتورين عصام خليفة وعصام الجوهري بعنوان "الإقتصاد اللبناني وحقوق أساتذة الجامعة اللبنانية"، الموضوعات التي تناولت الاقتصاد اللبناني ومقررات مؤتمر سيدر وانعكاسها على حقوق أساتذة الجامعة اللبنانية المتقاعدين، اضافة الى إستثمار خزينة الدولة اللبنانية المربح من أموال تقاعد أساتذة الجامعة اللبنانية ومشروع قانون تعديل سلسلة رتب ورواتب أساتذة الجامعة اللبنانية المتقاعدين المقدم إلى السلطتين التشريعية والتنفيذية". 

  • شارك الخبر