قالت مصادر تكتل «لبنان القوي» لـ«الجمهورية»: «تكتلنا يضمّ 29 نائباً، ما يعني انّ حجمه أكبر ممّن ينتقدون حصولنا على 3 مقاعد في هيئة مكتب المجلس، وحضورنا في الهيئة واللجان يترجم وفق حجمنا بالمقاعد النيابية».
أضافت: «تفاهمات وتحالفات أيّ حزب أو «تكتل» هي التي تحدّد نجاح أو فشل مرشّحيه، وتحالفاتنا وتفاهماتنا لم تكن تحت الطاولة، وموقفنا من الرئيس بري أعلنّاه فوق الطاولة وعلناً، كذلك أعلنه الوزير باسيل بعد اجتماع «التكتل»، ووفّقنا بين الميثاقية والمبدئية. كذلك أعلنت سائر الكتل موقفها من انتخاب الرئيس بري علناً وفوق الطاولة. فتبرير الآخرين فشل خياراتهم السياسية وتفاهماتهم عبر الهجوم على الطرف الآخر لم يعد يجدي نفعاً، بل الأجدى بهم تقييم خياراتهم السياسية والانتخابية لتحسين وضعهم مستقبلاً. فالـ»التكتل» ظلّ 13 سنة خارج هيئة مكتب المجلس رغم انّ عدد أعضائه وصل الى 21 نائباً ولم يهاجم الآخرين، بل قَيّم عمله واستراتيجيته مجدداً واستطاع الوصول الى هذه النتيجة اليوم، فإلقاء فشلهم على الآخرين لا يؤدي الى نتيجة ولا يحسّن وضعهم».
وتحدثت المصادر عن «ورشة نيابية وتشريعية منتظرة»، واضافت انّ التكتل يسعى لترؤس ٤ لجان نيابية أساسية أبرزها لجنة المال والموازنة، وهي محسومة لـ»التيار الوطني الحر». وبالتالي، انتخابات المجلس هي انعكاس لنتائج الانتخابات النيابية».
"الجمهورية"