hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

أوغاسابيان: قدرات المرأة العربية تمكنها من النضال لأجل حقوقها

الأربعاء ١٥ أيار ٢٠١٨ - 14:31

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت الشبكة النسوية الاورومتوسطية طاولة حوار في فندق "ريفييرا"، برعاية وزير الدولة لشؤون المرأة في حكومة تصريف الأعمال جان اوغاسابيان، لمتابعة نتائج الاجتماع الوزاري الرابع للاتحاد من اجل المتوسط حول حقوق النساء.

حضر سفيرة الاتحاد الاوروبي كريستينا لاسن، سفير الجزائر أحمد بوزيان، وعدد من ممثلي الجمعيات المعنية بقضايا المرأة من لبنانيين وفلسطينيين. كذلك حضرت الوزيرة السابقة وفاء الضيقة حمزة، وممثلون لأجهزة امنية، ورندة عبود ممثلة للهيئة الوطنية لشؤون المرأة.

كلمة ترحيب من ليلى العلي عن "جمعية النجدة الاجتماعية"، شكرت فيها اوغاسابيان ولاسن والمشاركات في اللقاء، ثم تحدث اوغاسابيان مرحبا بالحضور، ومتوقفا عند تقويم نتائج المؤتمر الوزاري حول تمكين المرأة وسائر حقوقها".

وقال: "ان النقطة الاساسية هي في الحقوق التي تتوافق عادة مع وجود مؤسسات قادرة وواضحة الرؤية". وتمنى "أن يصار الى حلول سلمية في فلسطين وغيرها في المنطقة العربية، كي نستطيع الحديث عن قوانين وحقوق".

ورأى أن "المرأة العربية عموما واللبنانية خصوصا لديها قدرات تمكنها من الاستمرار في النضال من أجل حقوقها".

وأعرب عن سعادته "بتحمل مسؤولية تعنى بشؤون المرأة لأنها قضية انسانية"، آملا "أن تستطيع الادارات الكبيرة والمنتجة أن تستمر بزخم أكبر وصولا الى مساواة كاملة في لبنان والعالم العربي".

وأمل "أن تضم الحكومة الجديدة نساء وزيرات، وان ترى توصيات هذا اللقاء طريقها الى التنفيذ عبر استراتيجية واضحة".

ثم ألقت لاسن كلمة أشارت فيها الى وجود "عدد كبير من النساء الجدد في البرلمان الجديد، وتمنينا لو ان العدد أكبر بكثير لانه في لبنان ما زالت المرأة تواجه الكثير من التحديات، خصوصا لجهة المشاركة السياسية".

ولفتت الى أن "احترام المرأة يعزز مشاركتها في الحياة السياسية"، مشيرة الى "دورها في الاتحاد الاوروبي وإيمان الاتحاد بحقوق المرأة، لان عدم المساواة الجندرية لا تؤدي الى التنمية السياسية".

وأملت "أن تنجح الحكومة الجديدة في الاهتمام بحقوق المرأة، وان تضم عددا من النساء الوزيرات"، موجهة شكرها الى الوزير اوغاسابيان "لدوره في تبوؤ وزارة تعنى بشؤون المرأة".

وطالبت "بالمزيد من العمل لتحقيق الاهداف المتعلقة بحقوق المرأة ومواجهة التحديات"، معلنة ان "الاتحاد الاوروبي شريك ليس للحكومة اللبنانية وانما للمرأة وقضاياها".

واعتبرت "أن وجود ست نساء في البرلمان اللبناني هو دعوة للعمل، اما الرقم 113 انما هو دعوة للمزيد من العمل مع النساء المرشحات".

وألقت المديرة التنفيذية للشبكة النسوية الاورومتوسطية بوريانا جونسون كلمة اشارت فيها الى "التعاون الايجابي مع الوزير اوغاسابيان ودعم الاتحاد الاوروبي لعملنا"، مؤكدة "ضرورة تنشيط العمل معا"، ومعتبرة ان "الجزء الأصعب هو تنفيذ التوصيات بين أيدينا".

وطالبت "بمأسسة قرار الكوتا النسائية وان تصل الى 50% في مناصب صنع القرار، لان مشاركة المرأة اساسية في دعم المرأة".

وشددت على "ضرورة أن تكون مسألة التشريعات في صلب عملنا في مجالات الجندرية والتعليم وحقوق الانسان".

ودعت الى "تشكيل لجان لمتابعة تنفيذ البيان الوزاري وإيجاد خطة عمل لمتابعة هذا البيان".

وشكرت الاتحاد الاوروبي "لتجاوبه مع قضايا المرأة في المنطقة الاورومتوسطية".

  • شارك الخبر