hit counter script
شريط الأحداث

خاص - ليبانون فايلز

بالصور والفيديو: لبناء جسر يتم هدم أعصاب شعب بكامله

الأربعاء ١٥ أيار ٢٠١٨ - 05:59

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

بعد طول انتظار وخلافات عدة على الشكل والسعر والمتعهد أبصر جسر جل الديب النور وبدأت اعمال تشييده، ويا ليتها لم تبدأ، ويا ليت المنطقة بقيت من دون جسر مهما كان شكله، لان الطريقة التي يتم فيها تشييد الجسر يمكن وصفها بـ"يلي عند بيت أهلو عمهلو"، فمنذ اشهر تم تضييق الطريق وتحوير مسارها مما تسبب بزحمة سير إضافية وبذل يومي اضافي كان يتعرض له الشعب اللبناني واليوم بات يتعرض له مرتين.
عندما نمر في المكان نرى عدد عمال قليل في الورشة وآليتين او ثلاثة تعمل في الحفر لوضع العواميد، ومنذ 3 ايام تم تضييق الاوتوستراد اكثر في وسطه عند المسلك الغربي مما ضيق الطريق التي تصل بنحو 7 خطوط لتصب في 3 خطوط مما اضاف الذل اليومي اكثر من اي يوم وباتت زحمة السير تنطلق يوميا من نهر الكلب.
ألم يلاحظ المعنيون ان هناك امرا ما غير طبيعي يحصل؟ ففي دول العالم المتخلفة يتم تركيب جسر في شهر كحد اقصى عبر الباطون الجاهز، اما في لبنان فنرى 4 عمال يجلسون لمدة اسبوع لشبك الشرطان الحديدة على القضبان لصب عمود واحد للجسر، ونرى الاشغال متوقفة من بعد الظهر وليلا بدل أن تكون ليلا ونهارا للإنتهاء منها سريعا، ولكن للأسف عندما نمر في المكان يمكن بحسب الصور التي التقطت عند الساعة 3 من بعد الظهر ملاحظة ان هناك نحو 8 عمال كحد اقصى يعملون على بناء جسرين في المكان، أين الرقابة على من يقوم ببناء الجسر؟ اين اعصاب الناس في زحمة السير ليلا ونهارا؟ من سمح لهم بأخذ وقتهم في وسط الطريق؟
هذه الامور يجب ان تتم سريعا عبر حفر كل قواعد الجسر في ساعات معدودة والإتيان بعواميد جاهزة ونصبها سريعا، أليس ما يحصل في جل الديب هو حفر القاعدة لمدة اسبوع وتحضير الحديد لمدة اسبوع وصب الباطون وتركه يرتاح لمدة اسبوع، وفي هذا الوقت الشعب تتهدم اعصابه لبناء جسر "عالدقة ونص".

https://youtu.be/j_QebyePtE8


  • شارك الخبر