hit counter script

أخبار رياضية

كأس المانيا: فرانكفورت بين بايرن ميونيخ والثنائية ال12

الجمعة ١٥ أيار ٢٠١٨ - 11:37

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 يقف اينتراخت فرانكفورت بين بايرن ميونيخ وتحقيق ثنائية الدوري والكأس المحليين للمرة ال12 في تاريخه، عندما يلتقيان السبت في نهائي كأس المانيا في كرة القدم على الملعب الأولمبي في برلين، في المباراة الأخيرة لمدرب بايرن المخضرم يوب هاينكس.

ويبدو بايرن مرشحا فوق العادة لاحراز اللقب، خصوصا بعد فوزه الكبير على فرانكفورت 4-1 في الدوري في نهاية نيسان الماضي، وفشل خصمه بالفوز عليه منذ عام 2010.

كما تتركز الانظار على مدرب فرانكفورت الكرواتي نيكو كوفاتش الذي يخوض معه مباراته الاخيرة، قبل انتقاله لتدريب بايرن خلفا لهاينكس، علما ان كوفاتش حمل ألوان بايرن سابقا كلاعب واحرز معه الثنائية في 2003.

وعاد هاينكس عن اعتزاله لتولي الاشراف على بايرن في تشرين الاول الماضي في مهمة انقاذية، بعد إقالة الايطالي كارلو انشيلوتي على خلفية تراجع النتائج، فقاده الى احراز لقب البوندسليغا مرة سادسة تواليا وال 28 في تاريخه، بيد ان قطاره توقف في نصف دوري أبطال اوروبا امام محطة ريال مدريد الاسباني حامل اللقب، ليفشل في تكرار ثلاثية 2013 التاريخية التي حققها مع هاينكس.

وقال الأخير (73 سنة): "نريد تقديم اداء جيد من اجل الجماهير، وصناعة فصل جديد"، موجها تحذيرا لخلفه قائلا "هذه وظيفة تتطلب عملا مكثفا على مدار الساعة. ان تكون مدربا لبايرن فرصة رائعة، لكن ايضا التزام كبير".

وسعى بايرن قبل تعيين كوفاتش لإقناع هاينكس بالبقاء. الا ان المخضرم الذي يحمل رقما قياسيا بالفوز في 1037 مباراة ضمن الدوري المحلي، أكد رفضه الفكرة، وقال "على بايرن الا يسأل مجددا عندما ابلغ الثمانين.. لن أعاني اعراض الانسحاب او الملل، لدي الكثير من الهوايات".

وقال هاينكس انه يتطلع لمشاهدة كرة القدم كمشجع مع زوجته ايريس وكلبه كاندو في منزله العائلي في شفالمتال بالقرب من موننشنغلادباخ "هذا ما يجعلني سعيدا، لذا يسهل علي ترك الوظيفة".

وبلغ بايرن النهائي بفوز كاسح على باير ليفركوزن 6-2، بثلاثية لمهاجمه توماس مولر وثنائية لهدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي، ليخوض النهائي ال22 في تاريخه المتوج ب18 لقبا حتى الآن (رقمان قياسيان في الفئتين).

وسيكون الفوز بمثابة الهدية لهاينكس في مباراته الأخيرة مع النادي الأحب الى قلبه. ويأمل بايرن في ثنائية جديدة بعد أعوام 1969 و1986 و2000 و2003 و2005 و2006 و2008 و2010 و2013 و2014 و2016.

وقال الرئيس التنفيذي للنادي كارل-هاينتس رومينيغه الخميس "اذا اردنا توديع مدربنا، علينا القيام بذلك مع الثنائية".

ويحوم الشك حول مشاركة مهاجم بايرن توماس مولر لمعاناته من التهاب معوي. وغاب مولر عن تمارين الخميس، بينما شارك الجناح الهولندي ارين روبن العائد من اصابة عضلية بفخذه، والظهير الدولي يوشوا كيميش بتمارين منفردة.

وقال روبن "سأسافر الى برلين، لكن مشاركتي من عدمها لا تزال مفتوحة".

وعلى غرار بايرن، يودع فرانكفورت مدربه كوفاتش ليستقبل النمسوي أدي هوتر (48 سنة) الذي قاد يونغ بويز برن الى لقب بطولة سويسرا هذا الموسم للمرة الاولى منذ 32 عاما.

ويخوض بايرن النهائي الخامس في سبع سنوات، فيما يريد فرانكفورت تعويض خسارته في نهائي النسخة الماضية أمام بوروسيا دورتموند 2-1.

وتوج فرانكفورت 4 مرات بلقب الكأس آخرها في 1988. والتقى الفريقان في نهائي 2006 عندما سجل البيروفي كلاوديو بيتزارو هدف الفوز لبايرن.

وقال لاعب وسطه الغاني كيفن برنس بواتنغ "لماذا لا يكون فرانكفورت (بطلا)؟ يخشون منا. يحترموننا لأن من الصعب مواجهتنا".

وتابع اللاعب الذي غاب شقيقه، الدولي الالماني، جيروم عن مباريات بايرن الاخيرة بداعي الاصابة "(ريال مدريد) اظهر كيفية الفوز على بايرن... يجب ان نبقى مدمجين، ولا يمكننا تلقي الاهداف. يجب ان نستفيد من الفرص القليلة التي تسنح لنا".

ويبحث فرانكفورت عن تعويض نهاية موسمه المخيبة، اذ خسر أربع مرات في آخر خمس مباريات وحل في مركز ثامن غير مؤهل الى البطولات الاوروبية، بينما سيضمن المشاركة في مسابقة الدوري الأوروبي "أوروبا ليغ" في الموسم المقبل في حال تتويجه أمام بايرن.

وأردف كيفن برنس بواتنغ الذي بلغ فريقه نصف النهائي على حساب شالكه القوي بهدف الصربي لوكا يوفتش "من نقاط ضعف بايرن دفاعه العالي جدا. نتيجة لذلك يخاطرون كثيرا لتضاؤل عدد مدافعيهم وراء الكرة"، مشددا على انه "اذا كان بمقدورك اللعب بسرعة ستصنع الفرص".

وسيعود لاعب الوسط الياباني المخضرم ماكوتو هازيبي الى تشكيلة فرانكفورت بعد ايقافه في آخر 3 مباريات في الدوري.

في المقابل، خسر بايرن مباراته الأخيرة في الدوري امام شتوتغارت 1-4، في مباراة احتفل بعد نهايتها رسميا باللقب أمام جماهيره.

ويخوض بايرن أول مباراة بعد استدعاء حارسه الدولي مانويل نوير الى تشكيلة اولية لمنتخب المانيا التي تستعد للدفاع عن لقبها في مونديال روسيا 2018.

وغاب نوير (32 سنة) كابتن المنتخب، عن فريقه منذ أيلول الماضي، بعد خضوعه لعملية جراحية بسبب كسر في القدم اليسرى، علما انه غاب قبل ذلك لأشهر بسبب إصابة مماثلة.

ولم يخض نوير سوى أربع مباريات منذ نيسان 2017. ولم يحسم هاينكس مسألة مشاركة نوير في نهائي الكأس.
 

  • شارك الخبر