hit counter script
شريط الأحداث

خاص - ليبانون فايلز

عندما يبيع الجميع الرئيس نبيه بري من كيسه

الجمعة ١٥ أيار ٢٠١٨ - 06:09

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

منذ ما قبل انتخاب المجلس النيابي الجديد حسم إسم رئيس المجلس الذي لا بديل عنه، فالرئيس نبيه بري ثابت بالنسبة للثنائي الشيعي الذي يختار رئيس المجلس النيابي من اكثرية شيعية مطلقة يتمتع بها الثنائي، فهو لم يخسر سوى مقعد شيعي واحد في جبيل لصالح مصطفى الحسيني الذي يدور في فلك الرئيس بري وليس بعيدا عنه.
مصادر نيابية تؤكد لموقع "ليبانون فايلز"، ان انتخابات رئيس المجلس النيابي صوّرية من اجل دستوريتها لان إسم الرئيس بري محسوم، ولكن الامور تختلف سياسيا إذ ان من سيعطي بري ومن سيقاطع ومن سيصوت بورقة بيضاء لم يحسم بعد، ومن اليوم وحتى الاسبوع المقبل بدأ الغزل من كيس الرئيس نبيه بري، إذ ان لقاءه الإيجابي مع الرئيس ميشال عون قد ينعكس إيجابا على تكتل لبنان القوي الذي يتحكم به الرئيس عون.
وتشدد المصادر على ان القوات اللبنانية تدرس موقفها اليوم إذ انها في الاعوام 2005 و2009 لم تعط بري اصواتها، والقوات تدرس اليوم امكانية اصلاح علاقتها بالرئيس بري عبر التصويت له، إذ ان الخطوة هذه غير مكلفة ولا خسارة فيها بل فيها ربح وتسليف مواقف، خصوصا وان الظروف السياسية مختلفة اليوم عن العام 2009 واليوم لم يعد هناك اصطفافات 8 و 14 آذار.
ورأى المصدر ان القوات في تصويتها لبري في حال اتخذت القرار تكون قد كسرت الجدار معه وانخرطت معه في مشاريع عدة وفي تقارب مرتقب، وتكون القوات قد فتحت خطا للحصول على صديق شيعي، خصوصا وان علاقة القوات وحزب الله مستحيلة كما ان الآمال بولادة معارضة شيعية سقطت نهائيا.
اليوم الجميع يسلف المواقف للرئيس بري لانه سيصل بهذه الفرقاء او من دونها الى رئاسة المجلس، لان المستقبل والاشتراكي وحزب الله سيمنحونه اصواتهم، كما ان الرئيس بري نجح في كسب عدد كبير من المستقلين عبر دعمهم انتخابيا في كل الدوائر بالاصوات الشيعية التي يملكها، واليوم يتم بناء مرحلة جديدة من قبل بعض الفرقاء مع الرئيس بري على حساب منحه اصواتهم.

  • شارك الخبر