hit counter script
شريط الأحداث

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين في 7/5/2018

الإثنين ١٥ أيار ٢٠١٨ - 23:50

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

إنتهت اللعبة الانتخابية وبدأت اللعبة السياسية، فما يمكن ان يقال أن ما حصل قد حصل وان هناك فائزين وخاسرين، والمهم الآن تركيب "بازل" التحالفات نحو انتخاب رئيس البرلمان وتكليف الشخصية المناسبة لتشكيل الحكومة الجديدة وتأليف هذه الحكومة، وكل هذا سيأخذ وقتا، إلا ان انتخاب رئيس المجلس النيابي في العشرين من هذا الشهر سيكون مفتاح اللعبة السياسية التي تستند إلى ترميز الكتل البرلمانية على قاعدة التحالفات.

ويبدو "التيار الوطني الحر" عمود التحالفات في عدم قيام ما كانت عليه الأمور سابقا في الثامن والرابع عشر من آذار، كما ان كتلة حزب "القوات اللبنانية" وأيضا كتلة "اللقاء الديمقراطي" ستؤثران في المعادلات.

وبالنسبة إلى تيار "المستقبل"، يمكن الإشارة الى ان كتلته ذات تأثير كبير، لكن السؤال يبقى رهن الجواب على شكل تحالفه ومضمونه، خصوصا وان الرئيس الحريري أكد على التحالف مع "التيار الوطني الحر".

وقبل أقل من أسبوعين على انتخاب رئيس البرلمان، بدا الرئيس بري مرتاحا للنصر الذي تحقق للجميع عموما، ولأنصار لائحة "الأمل والوفاء" خصوصا.

كذلك فإن الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله مرتاح للحماية السياسية التي أمنتها نتائج الانتخابات النيابية.

وفي ظل اسئلة كثيرة عن النتائج، نشير الى ان الماكينات الانتخابية سبقت الدولة في إعلان هذه النتائج، في ظل حرص وزير الداخلية نهاد المشنوق على جلاء أصغر تفصيل.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

على قدر أهل الأمل كان حجم الوفاء على كل أرض لبنان، وفي مدنه وبلداته وقراه ودساكره، وصناديق اقتراعه. لوائح "الأمل والوفاء" بلونها الأخضر المتدرج إلى الأصفر، كانت كأوراق تبغ جنوبية تتراكم إلتزاما وخيارا، لتنتج حاصلا من النوع الفاخر، الذي لا يعرف إلا لغة العيش المشترك ونبذ كل خطاب فئوي أو طائفي مرة واحدة وأخيرة وإلى غير رجعة.

في الجنوب كما في البقاع وبيروت، سجلت نسب الاقتراع الأعلى أملا ووفاء، فيما دارت الدوائر على من حاول شد العصب والتعصب باستخدام كل الوسائل، المشروعة منها وغير المشروعة.

بعد الالتزام بقانون الصمت الإنتخابي، وبأبجدية الوحدة نفسها، ما قبل الانتخابات كما بعدها، تحدث رئيس مجلس النواب نبيه بري مع الأهل على مستوى كل لبنان، ولا سيما الذين لا يغويهم النصر ولا يكسر إرادتهم خوف أو إحتلال أو تسلط واستعلاء.

الرئيس بري أكد في أول إطلالة تلفزيونية بعد الانتخابات، على ضرورة الإتعاظ من كل ما حصل والتكاتف، مشددا على أن وزارة المالية في الحكومة المقبلة هي للطائفة الشيعية.

التكاتف والتهدئة، لغة عكسها الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله الذي دعا لعدم الإستمرار بالخطابات التحريضية التي تجر البلد إلى فتنة. وذكر بأنه كان دائما يقول إنه مهما ارتفع الخطاب يجب أن يترك أصحابه للصلح مطرحا، وجدد بالتالي دعوة القوى السياسية إلى الهدوء، محذرا من أن من يريد أن يكمل بالخطاب نفسه الذي اعتمده قبل الإنتخابات فإن هدفه إعاقة أي تحسن في وضع البلد.

لغة تصالحية أيضا، اعتمدها رئيس الحكومة سعد الحريري إذ قال إن لبنان لا يحكم إلا بجميع مكوناته، وأعلن أنه يمد يده لكل من يريد الإستقرار وتعزيز الإقتصاد وتحسين الوضع المعيشي في لبنان.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

بعدما قال اللبنانيون كلمتهم في صناديق الاقتراع، القوى السياسية تقرأ في النتائج وتتطلع الى المرحلة المقبلة باستحقاقاتها برلمانيا وحكوميا.

وعلى الرغم من النتائج المبدئية التي أعلنتها الماكينات الانتخابية للوائح، فان النتائج الرسمية للانتخابات يعلنها الليلة في مؤتمر صحافي وزير الداخلية نهاد المشنوق، في وقت تلاحقت البيانات من الداخلية ردا على ما شهدته سراي بعلبك وبشأن الاعتصام الذي نفذ امام وزارة الداخلية حول نتائج انتخابات الدائرة الأولى في بيروت.

أما في المواقف، فبرز كلام لرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أكد فيه أن النتائج ستعطي تيار "المستقبل" كتلة من 21 نائبا في البرلمان. وأكد ان الانتخابات محطة انتهت، وان جمهور تيار "المستقبل" هو الأساس لكي يبقى "المستقبل" تيار الاعتدال في كل لبنان.

وجدد الرئيس الحريري القول بأنه يمد يده إلى كل لبناني ولبنانية شارك في الانتخابات، للمحافظة على الاستقرار وايجاد فرص العمل، معربا عن ارتياحه للنتائج. وعن تحالفاته المستقبلية أكد الرئيس الحريري انه سيظل حليف الرئيس ميشال عون لأن هذا التحالف يؤمن الاستقرار، مشددا على ان التوافق السياسي وانتخاب الرئيس عون هو الذي حصن البلد.

وردا على سؤال، ذكر الرئيس الحريري بأن رئيس الجمهورية قال إنه بعد الانتخابات سيكون هناك بحث بالاستراتيجية الدفاعية، مجددا التأكيد بأن لبنان لا يحكم إلا بجميع مكوناته السياسية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

شكرا يا أهل الوفاء.

قالها سيد المقاومة لمن كتب بالحبر نصرا هو مداد تلك الدماء. قالها للذين وعدوا فكانوا أصدق الناس وأشرف الناس، مباركا لهم انتصارا سياسيا ومعنويا كبيرا لخيار المقاومة الذي يحمي سيادة الوطن، ونجاح استحقاق أظهر للعالم ان المقاومة قوية في بيئتها، فما كنا ننتطلع إليه قد تحقق، قال السيد نصرالله، ويمكننا الحديث عن مجلس نيابي جديد يشكل بتركيبته الجديدة ضمانة وقوة كبيرة لحماية الخيار الاستراتيجي، ومعادلة الجيش والشعب والمقاومة.

وبمعادلة الصدق التي يتقنها، أكد السيد نصرالله أن وعودنا لم تكن كلاما انتخابيا، بل وعدا امام الله ومسؤولية كبرى، واذا كنا نريد البلد ومعالجة مشاكله، فعلينا التعاون بعضنا مع البعض وربط النزاع، والاسراع بالنقاش لتشكيل حكومة جديدة، فوضع البلاد لا يحتمل الانتظار.

لا يمكن لاحد ان يلغي أحدا في لبنان، قال الأمين العام ل"حزب الله"، أما بيروت فستبقى عربية ولكل لبنان، قال السيد نصرالله للخائفين على عروبتها، كانت وستبقى عاصمة للمقاومة.

كلام السيد نصرالله تطابق مع توأم النصر الرئيس نبيه بري، الذي حيا بدوره أهل الوفاء، معتبرا ان الانتخابات درس لكل واحد منا، مجددا الدعوة إلى التكاتف في المرحلة المقبلة، وإلى الاسراع في تأليف حكومة جديدة.

سريعا بانت النتائج السياسية للانتخابات، فيما النتائج الرسمية تنتظر وزارة الداخلية، أما النظرة إلى المشهد العام فيبقى موزعا بين واقعيين معترفين بفشل خطابهم السياسي، وهزيمتهم الانتخابية، ومكابرين رغم ضيق النتائج الانتخابية. وحتى تصدر النتائج الرسمية يبقى للتحليل متسع على طول المساحة الوطنية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

إنتهت الإنتخابات النيابية إلى ما إنتهت إليه، فتقلصت أحجام كتل كبيرة وكبرت أحجام كتل صغيرة، الأولى بسبب القانون النسبي، والثانية بفضل القانون النسبي، فيما شكل الإستحقاق رصيف إرتحال لقوى سياسية تقليدية، طبعت الحياة البرلمانية بالجيد والسيء من الأداء، وكما كتب الكثير في القانون الجديد قبل الإنتخابات، على سبيل التحذير مما تضمنه من ألغام وتشوهات، سيكتب فيها الكثير بعد التجربة.

في التقني البحت، التكنولوجيا الملبننة، بدت أبطأ في فرز الأصوات وجمعها، تماما كما في زمن الوصاية، بدليل عدم إعلان النتائج حتى الساعة. أما أي مشهد سياسي ستفرزه الإنتخابات بدءا من رئاسة المجلس وتشكيل الحكومة، فسيستهلك حبرا كثيرا، ولكن بعد إعلان النتائج.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

... وفي اليوم السابع من أيار 2018، استراح لبنان. استراح، بعد ساعات من الصخب السياسي والضجيج الانتخابي، والأهم بعدما اطمأن إلى استعادة الديمقراطية التي غيبها الممددون ثلاث مرات في خمس سنوات.

استراح، بعدما تكرست قوة عهده الرئاسي، المنبثقة أصلا من تمثيله الشعبي، حيث تغلب صوته المدوي على أصوات النعيق، وأبواق الأكاذيب.

ووسط غابة التحليلات والقراءات والتفسيرات، يبقى ثابت وحيد: لبنان بعد 7 أيار 2018، لن يكون كما قبله: سلطة تشريعية جديدة، تليها حكومة جديدة، وتعويل دائم على عهد قوي، قادر على تحقيق مزيد من الانجازات لجميع اللبنانيين على حد سواء.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

في انتخابات العام 2005 أفضت النتائج إلى كتلتين: كتلة 14 آذار وكتلة 8 آذار. في انتخابات العام 2009، لم تأت النتائج مغايرة مع تسجيل وجود الثلث المعطل.

في انتخابات العام 2018 سقطت مقولة 14 آذار و8 آذار، وسقطت مقولة الثلث المعطل، ولكن ماذا جاء بديلا من هاتين المقولتين؟، الجواب المباشر والأولي هو: خلط أوراق، وإذا جرى تدقيق أكثر فأكثر، فإنه يتبين ما يلي:

"التيار الوطني الحر"، ووفق ما أعلن رئيسه جبران باسيل، نال 29 نائبا "وقد يرتفع العدد إلى ثلاثين"، بحسب ما أعلن. تيار "المستقبل"، بحسب الرئيس الحريري، نال واحدا وعشرين نائبا. "القوات اللبنانية" نالت خمسة عشر نائبا. الثنائي الشيعي نال سبعة وعشرين نائبا. النائب وليد جنبلاط نال نحو عشرة نواب. كما هناك كتل نيابية أقل حجما.

بهذه الأحجام يمكن استخلاص ان مجلس 2018 لا يشبه لا مجلس 2005 ولا مجلس 2009، فلا موالاة ولا معارضة بالمعنى الحقيقي للكلمتين، فالسلطة تتحول إلى معارضة حين يناسبها الأمر، والمعارضة تتصرف على أنها سلطة حين يناسبها الأمر. وفي انتظار تبلور الوضع أكثر فأكثر، فإن الكتل الجديدة تنصرف إلى تقويم لأحجامها تمهيدا لتركيب تحالفاتها.

وقبل طي صفحة الانتخابات النيابية، فتحت صفحة الحكومة الجديدة على ربط نزاع بين الرئيسين بري والحريري: الرئيس نبيه بري قال نهارا في حديث لل "ال بي سي آي": وزارة المالية للطائفة الشيعية، وهذا الموضوع اتفق عليه في الطائف. بعد الظهر رد الرئيس الحريري قائلا: العرف الوحيد هو على مستوى الرئاسات الثلاث، ولا يجوز التمسك بأمور لم ترد في الطائف على مستوى الوزارات.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

انتهت الانتخابات ولم تتغير الهوية. فلا الهزيمة قادرة على تبديل ملامح المدن، ولا الأرباح الانتخابية بإمكانها أن تخطف لون الدوائر. هي انتخابات بنتائج على قدر القانون. نسبيا أدخلت قوى كانت مستبعدة بالنظام الأكثري. بعضهم غاب عن البرلمان منذ عام ألفين وخمسة، وسمح له القانون اليوم بالعودة من بوابة التحالف.

مفاجآت المجلس الجديد جاءت من الحاصل السياسي الكبير الذي تمكن "حزب الله" وحلفاؤه من نشره على مستوى لبنان. وأقام الحزب شبكة نيابية بين الدوائر قدرت بسبعة وستين نائبا، وفق مسح أجرته وكالة "رويترز"، استنادا الى احتساب الحلفاء على امتداد الخريطة السياسية. والعلامة الفارقة كانت الحاج أمين شري الذي تفوق في عدد الأصوات على رئيس الحكومة سعد الحريري في بيروت الثانية. لكن شري لم يعلن لتاريخه أي "فرسنة" أو "طهرنة" لبيروت، كما كانت تتوقع الحملات الإعلامية لتيار "المستقبل".

ولم تتمكن "الخرزة الزرقا" في المقابل من رد العين والضيم، وضربات الخرق في العاصمة التي أصبحت متنوعة التمثيل بين "المستقبل" و"حزب الله" و"أمل" و"الأحباش" و"الاشتراكي" وفؤاد المخرومي. لكن هذه النتيجة بالنسبة الى الحريري "مش آخر الدني"، كما قال في مؤتمره الصحافي. ورأى أنه الشخص الذي لا ينكسر، معلنا تقبل النتائج لمصلحة الاستقرار. وأضاف: "بربح هلق بنربح بكرا. قاعدين. وشو ما يطجوني رح ضلني واقف".

غير أن الكسر الأكبر كان للواء أشرف ريفي في طرابلس، التي تناصفها كل من نجيب ميقاتي وفيصل عمر كرامي الذي كان مفاجأة الموسم بتحصيله مقعدين واقترابه من الثالث، في أكبر تحد لمعركة شراء الأصوات، حيث تبين أن في الفيحاء أصواتا بيضاء صافية تنتمي إلى هوية الكرامة.

والقانون جاء رحيما بآل المر في المتن ومنصفا وصاحب "معروف" لرفيق الصيادين أسامة سعد في صيدا، ومعترفا بالمرأة سياسيا وصحافيا في حالتي بولا يعقوبيان وجمانه حداد في بيروت الأولى. لكن احتفالات ابنة النهار لم تكتمل مع فرز آخر الأصوات التي سحبت منها حلم الليل.

وفيما قدرت التحليلات تقليصا في حجم "التيار الوطني الحر" على مستوى التمثيل، أعلن الوزير جبران باسيل أن تكتل "التغيير والإصلاح" أصبح من أكبر الكتل النيابية في البرلمان بتسعة وعشرين نائبا، بعدما كان واحدا وعشرين.

على أن الربح المؤكد والصافي مئة في المئة، كان من نصيب "القوات اللبنانية" التي حققت نصرا نوعيا على مستوى لبنان بخمسة عشر نائبا، وجميعهم "قوات".

هذه النتائج سوف يعلنها رسميا وزير الداخلية نهاد المشنوق، أما في اعلان النتائج السياسية، فقد قدم الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله خطاب الهادئين، الرابحين من دون ازدراء بالخاسرين. ورسائل نصرالله كانت للغرب أكثر من الشرق والداخل، مطمئنا بأن بيئة المقاومة لا يمكن لأحد ان يفككها، وان هوية بيروت سوف تبقى عربية. 

  • شارك الخبر