hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 6/5/2018

الأحد ١٥ أيار ٢٠١٨ - 22:38

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

نتائج الانتخابات تظهر بسرعة هذه الليلة لسببين: الأول، تدني نسب الاقتراع في معظم الدوائر، باستثناء كسروان وصيدا- جزين. الثاني، ارتفاع مستوى إنتاجية الماكينات الانتخابية، التي تسبق الفرز الرسمي. أما إعلان النتائج بشكل رسمي فسيكون على الأرجح غدا.

هذه الانتخابات بما لها وما عليها يقال فيها: أولا: أنها حصلت بعد غياب استمر تسع سنوات. ثانيا: أنها أحدثت تغييرا في وجوه كثيرة. ثالثا: أنها أحدثت إنقلابا في التحالفات السياسية. رابعا: أنها تدفع إلى انتخاب رئيس جديد للبرلمان وتكليف وتشكيل حكومة جديدة. خامسا أن فرز النتائج ميسر أكثر مما كانت عليه الانتخابات الماضية. سادسا أن الأمن كان مضبوطا وممسوكا من قوى الجيش والأمن الداخلي والأجهزة الامنية. سابعا أن الانتخابات ستحدد أحجام القوى السياسية. ثامنا أن الانتخابات ستؤكد أن القانون، الذي جرت على أساسه لم يلب طموح الناس الناخبين، وهذا ما يفسر أحجام مجموعات كبيرة عن الاقتراع، وهذا ما دفع رئيس الجمهورية إلى دعوة الناخبين إلى الاقتراع. تاسعا: أن الانتخابات في كل الأحوال أثبتت ديمقراطية السياسيين والناخبين على حد سواء. عاشرا وأخيرا: أن الانتخابات حصلت في غمرة التطورات الإقليمية المخيفة.

وبعد إقفال صناديق الاقتراع نشير إلى عودة العملية إلى وزارة الداخلية، التي كانت انطلقت منها.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

اللبنانيون قالوا كلمتهم الفصل في اليوم الانتخابي لتفصح صناديق الاقتراع، التي تقفل في هذا الوقت، عن حصيلة خياراتهم خلال الساعات القليلة المقبلة.

قطار العملية الانتخابية سار منذ الصباح على سكة هادئة، لم تعكر صفوها حوادث صغيرة جرت معالجتها على جناح السرعة، وهي تصنف في خانة الطبيعة في مثل هذه الحالات. ما بين عشرين ألف عنصر وثلاثين ألفا، جندتهم قوى الجيش والأمن الداخلي لحفظ أمن هذا اليوم. وهكذا أتاح هذا الهدوء للناخبين البالغ عدد المسجلين منهم ثلاثة ملايين وسبعمئة ألف، للادلاء بأصواتهم في أول انتخابات تجري وفق ميزان النسبية. أما نسبة الإقبال فقد جاءت متفاوتة بين منطقة وأخرى، على أن تفرج وزارة الداخلية عن أرقامها في وقت لاحق، علما بأنها أكدت ألا قرار بتمديد الاقتراع.

ومع إقفال الصناديق، تبدأ عمليات فرز الأصوات لتعلن النتائج الأولية، اعتبارا من العاشرة ليلا على ما أعلنت المديرية العامة للأحوال الشخصية.

وكانت الماكينة الانتخابية لحركة أمل قد دعت الناخبين للدخول إلى حرم مراكز الاقتراع، قبل الساعة السابعة والبقاء فيها حتى إتمام عملية التصويت. وبسبب الزحمة أمام مراكز الاقتراع ووجود ناخبين لم يدلوا بأصواتهم بعد ويتواجدون في محيط المراكز، طلبت وزارة الداخلية من جميع رؤساء هذه المراكز إدخال هؤلاء إلى باحات المراكز قبل الساعة السابعة.

وفي حال عدم وجود باحات يعد محيط مركز الاقتراع بمثابة باحة وفق القانون.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

إشكالات وعراقيل بفعل الزحمة سادت عملية الانتخاب في عدد من المراكز في بيروت وعدد من المناطق، أثارت نقمة الناخبين، الأمر الذي دفع المرشحين والقوى السياسية إلى مطالبة وزير الداخلية نهاد المشنوق لتمديد فترة الاقتراع.

وانطلاقا من هذا الواقع وبسبب الزحمة الكبيرة أمام مراكز الاقتراع، ووجود ناخبين لم يدلوا بأصواتهم وهم يتواجدون في محيط المراكز، أعطى وزير الداخلية نهاد المشنوق، تعليماته إلى جميع رؤساء مراكز الاقتراع في جميع المناطق اللبنانية إلى إدخال المقترعين إلى الباحة فورا قبل الساعة السابعة مساء.

أما في حال عدم وجود باحات فيعتبر محيط مركز الاقتراع بمثابة باحة الاقتراع المنصوص عنها في المادة 97 من القانون 44 / 2017، على أن تبقى عملية الانتخاب قائمة لحين تمكين الناخبين كافة من ممارسة حقهم في الاقتراع.

وكان المشهد اللافت اليوم خلال إدلاء رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بصوته في مدرسة شكيب أرسلان. وقد شكلت صورته منتظرا دوره للادلاء بصوته مشهدا غير مسبوق في الحياة السياسية اللبنانية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

كبير هذا الأحد اللبناني بديمقراطيته، التي أثبتت أنها أكبر ممن أؤتمن لتسييلها، أي وزارة الداخلية، السلطة المعنية. فلو أحسنت الوزارة الحسابات، واحتسبت لكل مقترع الوقت المفترض لإداء العملية الانتخابية، لزادت أقلام الاقتراع، وما كانت لتحرم الكثيرين حقهم نتيجة الزحمة التي أعيتهم. فكانت تحضيراتها لتكون، بما يليق باندفاعة مختلف المكونات الوطنية.

ورغم كل الأخطاء، بل بعض الخطايا الإدارية، التي عقدت عملية الانتخاب، فإن اللبنانيين عند إصرارهم على ممارسة واجبهم الوطني، حضروا بكثافة داخل أقلام الاقتراع، رغم رفض وزارة الداخلية تمديد الفترة الانتخابية.

فترة أحالت الوطن إلى واحة من الديمقراطية، التي تربو بأمن وأمان بفضل التضحيات، التي سيجت الوطن من كل خطر، فتمكن جميع اللبنانيين من ممارسة حقهم على كامل أراضي الوطن، رغم استعار حملات التحريض، التي عكرت ولو لقليل، الهدوء العام ببعض المشاغبات.

أقفلت أقلام الاقتراع بنسب حشد الجميع لكي تكون عالية، والنتيجة المعروفة قبل فرز الأصوات، فوز المواطن اللبناني بهذا الاستحقاق الوطني، على أمل أن تحمل النتائج ما فيه مصلحته.

أما أهل المقاومة الذين حملوا كل الفخر والوفاء لأهل العز والتضحيات، فقد سطروا على مساحة الوطن أجمل صورة، متخطين كل العراقيل اللوجستية، فلبوا نداء الواجب الوطني انتخابيا، كما لبوه ببذل الدماء ليبقى الوطن كل الوطن عصيا على كل المؤامرات..


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

بغض النظر عن نسب المشاركة المتفاوتة بين دائرة وأخرى من جهة، واحتمالات الفوز والخسارة بالنسبة إلى اللوائح والمرشحين من جهة أخرى، يبقى السادس من أيار تاريخا، لن يكون ما بعده، كما قبل.

فإذا كان السادس من أيار في الأساس عيدا للشهداء، فهو تكرس اعتبارا من اليوم، عيدا للديمقراطية العائدة بعد طول تغييب، وللتمثيل الصحيح المسترجع، بعد خطف طويل. والفضل الأول في ذلك، لعهد انتصر اليوم، بمجرد إجراء الاستحقاق النيابي، وعلى أساس قانون نسبي.

وفي كل الأحوال، صفحة جديدة في تاريخ لبنان فتحت، وأقفل الباب على التمثيل النيابي المسروق، بمجرد إقفال صناديق الاقتراع.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

السادس من أيار...يوم الشهداء يوم الانتخاب، الذي سيفرز هذه الليلة شهداء سياسيين ويثبت في المقابل مئة وثمانية وعشرين نائبا فائزا ،من خمس عشرة دائرة انتخابية. انتهت عمليات الاقتراع ولم تنجح المطالب بتمديدها ساعات إضافية، حيث التزمت السلطات المختصة بنص القانون، وأكدت أن التمديد غير وارد على الإطلاق إلا للذين قد تواجدوا قبل السابعة في أقلام الاقتراع.

كان يوما صاخبا بالصوت والصورة، بالتكسير ودفع الأموال، بنسب الإقبال المتدنية في بعض الدوائر والمرتفعة في دوائر أخرى. المرشحون بعضهم اشتكى التعدي والظلم. وناخبون اشتكوا حجز الهويات، لكن كل هذه الإشكاليات لم تحجب الصورة الديمقراطية للبلد. وتسجيل أن لبنان أنهى عصر التمديد وأجرى انتخابات نيابية كانت على النظام النسبي، الذي قد يأتي بمفاجآت لدى الفرز.

واعتبارا من ساعات الليل المتقدمة، سوف تبدأ طلائع النتائج بالظهور على الأقل لدى الماكينات الانتخابية للاحزاب والتيارات, ومن شأن نسب الاقتراع النهائية ومستواها في المناطق أن تنعكس على الأسماء المرشحة، وهذه النتائج لن تفرز نوابا فحسب، بل زعامات. لا سيما السنية منها، حيث ستتضح أحجامها بين العاصمة بيروت وعاصمة الشمال طرابلس، مع أقطاب شاركت في الانتخابات على قاعدة انتزاع الزعامة أو اقتسامها مع آل الحريري. أكثر النسب التي سجلت تدنيا في المشاركة، كانت في طرابلس، الضنية وعكار وصولا إلى بيروت. أما أكثرها ارتفاعا فكانت في كسروان وجبيل. 

  • شارك الخبر