أكد النائب إبراهيم كنعان أن "النيابة ليست تمثيليات والمجلس ليس للمسرحيات بل دوره ان يكون مسؤولا عن اللبنانيين لا ان يستغشمهم، وثورتي ليست ضد اشخاص بل ضد الكذب والتضليل"، وقال "سننتصر بقوة ارادتنا ومثابرتنا من اجل وطننا ومجتمعنا ومستقبل أولادنا".

كلام النائب كنعان جاء خلال لقاء بدعوة من هيئة عين سعادة في "التيار الوطني الحر" في فندق "برومناد" في الزلقا، في حضور رئيسي بلديتي عين سعادة أنطون بو عون والفنار جورج سلامة، منسق هيئة قضاء المتن الشمالي في "التيار الوطني الحر" هشام كنج وأعضاء الهيئة، ومنسق هيئة عين سعادة هاني بهنا وأعضاء الهيئة، ومنسق هيئة الزلقا جو أبو جودة وأعضاء الهيئة، وحشد من الأهالي.

وردا على سؤال قال: "تحالفاتنا لا تبدل قناعاتنا، وقوتنا كبيرة، والى اليوم لا نزال الأقوى في المتن وجبل لبنان والكثير من الدوائر، ومن يريد ان يتحالف معنا، يجب ان يتحملنا كما نحن، ويأخذ لوننا وسياستنا، والا فإننا لن نستمر معا، ولا خوف على هذه القاعدة من التيار وتوجهاته، ولسنا بحاجة اصلا لاجراء أي تسوية على قناعاتنا".

أضاف: "لقد اخذت النيابة بشكل جدي، وتحملت المسؤولية منذ دخولي البرلمان، وقلت في العام 2009 متن صوتك، أي عزز حضورك السياسي والتشريعي والانمائي، واليوم بعد ما عملنا على تحقيقه، أقول للناخب، صوتك حقق متن بعد لانجازات أكثر".

وتابع: "البعض كانوا يعيروننا ويتهمونما بالتسييس عندما وضعنا الاصبع على جرح الحسابات المالية منذ العام 2010، وجاء من يسألنا من نصب إبراهيم كنعان شرطيا على المالية العامة للدولة؟. لقد تابعت عملي الرقابي والبرلماني والتدقيقي انطلاقا من مسؤوليتي النيابية، وحرصا على الدستور وقانون المحاسبة العمومية، بعيدا من أي خلفيات سياسية، والى اليوم، تتبدل التحالفات، والابراء لا يزال مستحيلا، طالما أن براءة الذمة لم تمنح للحكومات منذ العام 1993، والى اليوم لا تسوية على الحسابات، وخلال شهرين سيصدر تقرير عن وزارة المال من 30 الف صفحة يتضمن المخالفات والتجاوزات في الحسابات، بالإضافة الى ما انجز منها".

وأوضح أن "من يهول بانهيار اقتصادي بلبنان لا يستند الى أي عامل علمي او واقعي، وصحيح ان لبنان مديون، ولكن الثروات الطبيعية والبشرية التي لدينا، تؤهلنا لان نكون افضل في السنوات الخمسين المقبلة"، مشيرا إلى أن "هناك اصلاحات على مستوى المال العام والحد من الهدر، ومن العجز وتخفيضه، والمطلوب اليوم ثقة الناس الذين يريدون الإصلاح الفعلي، لترجمة 37 توصية إصلاحية باتت محط مطالبة محلية وإقليمية، وإعطاء الفرصة للعهد لينفذ الإصلاحات وينجز من خلال قوة داعمة تتمثل بكتلة نيابية كبيرة، لاسيما أن هذا العهد لديه كل الإرادة والتصميم على الإنجاز، وهو لا يتراجع عما يؤمن به لمصلحة جميع اللبنانيين".

ووجه كنعان تحية الى الماكينة الانتخابية في المتن الشمالي وعلى رأسها منسق هيئة القضاء هشام كنج، وهدفها تأمين اكبر حاصل انتخابي للائحة المتن القوي، وبحسب الاستطلاعات الأخيرة، فوضعنا في المتن ينافس على 6 مقاعد من اصل 8، اما مسألة توزيع الأصوات الانتخابية، فمتروك للماكينة الانتخابية في يوم الانتخاب، اذا دعت الحاجة لذلك".

وتطرق كنعان الى الشأن الإنمائي، لافتا الى أن "مجلس الوزراء اقر اليوم اعتماد انارة ما تبقى من اتوستراد المتن السريع"، مشيرا الى أن "المشاريع التي نفذت وتنفذ كثيرة، على الساحل والوسط والجرد، من المتن السريع- وصلة العطشانة - عين علق، وصلة المتن السريع-رومية-عين سعادة، بسكنتا - صنين - صنين - زحلة، شبكة الصرف الصحي بالإضافة الى محطتي تكرير الخنشارة وحملايا، وقبلها بعبدات-ترشيش والدكوانة-عين سعادة، والفنار - عين سعادة المنطقة الصناعية".

كذلك عدد ما هو اليوم قيد التنفيذ وتأمنت اعتماداته "عين القش - زغرين، عين التفاحة - شرين، زغرين - شويا - ضهور، الشوير- عيرون، شهور الشوير - الخنشارة - وطى المروج، بصاليم - قنابة برمانا - نابيه - جورة البلوط - برمانا، عين القبو - بتغرين، بسكنتا طريق المتن بطول 2 كلم، برمانا - المسقا - العيون -السفيلة - قنابة صاليما - الزاهرية، بعبدات - العيون، انطلياس - المطيلب - مزرعة يشوع، مكلس -المنصورية".

هاني
وكانت كلمة من منسق هيئة عين سعادة هاني بهنا رحب فيها بالحضور، داعيا "أهالي عين سعادة بمختلف تلاوينهم وانتماءاتهم السياسية لأن يكونوا الى جانب عهد الرئيس ميشال عون وان يصوتوا للائحة التيار وحلفائه في المتن الشمالي ولصالح النائب ابراهيم كنعان الذي ترجم خلال ولايته النيابية انه اذا قال فعل، وقد اجتهد وانجز تشريعيا وانمائيا وسياسيا ووطنيا".