غالباً ما تعتمدين يا عزيزتي وصديقاتك معايير معتمدة وموحدة للتأكد من النوايا الصادقة للشريك المحتمل، فإن أكمل سلسلة الاختبارات التي تخضعينه لها يكون هو الحبيب المثالي لك.
إلا أن هذه الفكرة خاطئة كلياً وعليك التوقف عن تطبيق هذه الخطة لأن الرجال باتوا مدركين لها تماماً وبالتالي بدل الايقاع به بت أنت الضحية لذلك.
من هنا، بدأ الرجال يعتمدون حيلة تجعلك تثقين به الى أقصى الحدود من دون أن تدركي أنه غشاش وكذاب ومحتال يحاول فقط نيل ثقتك للايقاع بك.
والخدعة الشائعة تكمن في فضح كل مكالماته الهاتفية أمامك وكأنه صادق كلياً وليس لديه ما يخفيه، سواء لناحية الرسائل النصية أو الاحاديث كما انه يطلعك على فحوى هذه النصوص وهوية المتكلمين معه وصولا الى اطلاعك على صفحتك الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بدءاً "فايسبوك" و"انستغرام" وغيرها.
لكن احذري جيداً يا عزيزتي، فللحصول على ثقتك على الرجل أو الشريك المحتمل العمل بجهد لاكتسابها بعيداً عن اعتبارها من المسلمات، فالثقة تتطلب الكثير من العمل وتأتي قبل المشاعر والحب والاحترام حتى ضمانا لنجاح اي علاقة عاطفية.
من هنا، إياك الوقوع في فخ الاعيب اي رجل قبل التأكد من نواياه الصادقة بطريقة فعلية وجدية مليئة بالاعمال وليس الاقوال او حتى الحجج الواهية لمجرد اقناعك بانه صادق، خصوصا انه من الممنوع على اي حبيب الاستخفاف بذكائك أو مشاعرك التي يجب ان تكون خطاً احمر ممنوع عليه المساس به.
ياسمينة
أخبار ذات صلة
