hit counter script

أخبار محليّة

خالد الضاهر: سنعمل على أن تبقى الزعامة الوطنية والمرجعية السياسية الأولى لـ"المستقبل"

الخميس ١٥ نيسان ٢٠١٨ - 17:43

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد النائب خالد الضاهر مؤتمرا صحافيا في منزله في طرابلس تناول فيه الأوضاع الراهنة وأجواء الإستحقاق الإنتخابي، وإستهله بالقول: "لا بد أن نرحب بزيارة الرئيس سعد الحريري للشمال، لطرابلس الوفية ولعكار الأبية والضنية العزيزة، والمنية الكريمة وكل الشمال، أنت بين أهلك وإخوانك وأحبابك، أنت في بيوتك، فأهلا وسهلا، ومن هذا المنطلق ندعو كل أهلنا في كل المحطات التي سيزورها الرئيس سعد الحريري إلى ملاقاته وإلى ليس فقط رؤيته وإنما دعمه في هذا النهج الوطني الذي يعمل عليه مع كل المخلصين لحماية البلد ولإبعاده عن أتون الحروب الملتهبة من حولنا، وإلى معالجة كل تقصير وكل ما حصل في السابق بسبب ما عاناه لبنان وما عاناه حتى الرئيس سعد الحريري شخصيا".

أضاف: "أدعو إلى ملاقاة الرئيس الحريري في محطاته في عكار وفي ساحة ببنين يوم الأحد لنكون يدا واحدة وصفا واحدا في خدمة لبنان وشعب لبنان بكل مكوناته وفئاته لأننا في حاجة إلى هذه الوحدة، وحدة الصف والكلمة، ولا يجوز لنا أن نكون ممن يشرذم هذا الصف ويضعف هذه الوحدة ويسيء إلى مصلحة هذا البلد وأهله. وكلنا يعرف ويقر أن هناك تقصيرا في مناطقنا وأخطاء وكثيرا من الأمور، ولكننا، في الوقت نفسه، نعرف تماما مقدار المعاناة التي عاناها لبنان والرئيس الحريري تحديدا، وخصوصا ان هناك أربع سنوات بعد ال" وان واي تكيت" وأربع سنوات من الإبعاد، هناك تحديات عاشها لبنان وأحداث أمنية إستهدفت وجودنا في طرابلس وفي عرسال الأبية وفي صيدا وعكار، أهلنا في طرابلس وجولات العنف التي كانت تريد إستهداف وجودنا".

وتابع: "نقولها للرئيس الحريري كنا في الماضي يدا واحدة وحصلت بعض الأخطاء، لكننا في الملمات نكون يدا واحدة وسنعمل على أن تبقى الزعامة الوطنية والمرجعية السياسية الأولى في لبنان في كتلة "المستقبل" ولو كان هنالك بعض الطامحين وبعض الذين يسعون بصورة مقيتة الى الحصول على موقع نيابي لإثبات وجود أمام المصالح الكبرى. أنا عزفت عن الترشح وكان في إستطاعتي أن أبقى ،ولكن لأنني شبعت من النيابة، 22 سنة وأنا نائب ولكنني لم اشبع من خدمة هذا البلد، ومن الدفاع عنه وهذا ما توجب علي أن أكون إلى صف الرئيس سعد الحريري".

وقال: "يشهد الله لو كان هناك من هو أفضل من الرئيس سعد الحريري لوقفت إلى جانبه، ولكن هذه المرحلة تستوجب منّا أن نكون يدا واحدة ، ولا بد أن أشير إلى أن أؤلئك الذين يدعمون الرئيس سعد الحريري وكتلة "المستقبل" اليوم ،إنما يدافعون عن أنفسهم، وعن وجودهم وإننا نقر بوجود أخطاء ونقص وحرمان وبعدم تطبيق الدستور والإنماء المتوازن، ولكن كان هنالك ظروف كثيرة نأمل، وكما أشرت وتكلمت مع الرئيس الحريري منذ اربعة أيام أثناء زيارتي ل"بيت الوسط"، في أن المعركة الحقيقية هي في السابع من أيار بعد صدور النتائج إن شاء الله ويتحقق النصر المبين في هذه المعركة. علينا وحدة الصف الوطني ووحدة الصف الإسلامي وخدمة البلد والتعاون على المصالح الكبرى في ظل الأجواء الخطيرة التي يعيشها لبنان".

وتابع: "أهلنا في عكار يعرفون تماما أن الرئيس سعد الحريري هو إبن الرئيس الشهيد رفيق الحريري علم الآلاف من أبناء عكار وطرابلس وكل المناطق، عمل على بناء المؤسسات أكثر من 13 مدرسة، ومؤسسات أخرى وسوق شعبية للخضر في عكار وبرادات وكثير من المؤسسات ولكنها لا تكفي، ولا بد من العمل الدؤوب والتعاون لتحقيق مصالح أهلنا في عكار وطرابلس وكل لبنان، وأهلنا في عرسال وشبعا وأهل بيروت".

وقال: "لذلك، نحن نعتبر اليوم أن الوقوف إلى جانب الرئيس الحريري هو وقوف، ليس من أجل مصلحة نيابية ولا من أجل مصلحة آنية، وإنما من اجل مصلحة البلد كله، ومن هذا المنطلق وما دفعني إلى هذا الكلام الآن هو أن هناك أمرين يثيران الإستغراب في ساحتنا: كيف لنا أن نقبل أن يكون هناك أكثر من ثماني لوائح في طرابلس؟ وفي بيروت تسع لوائح؟ بينما في مناطق أخرى هناك وحدة صف وتعاون على مصالحهم المرحلية أو الطائفية أو الفئوية، العلم اليوم والإحصاءات تدل أن في إستطاعتنا خلال 48 ساعة وبدولارات قليلة 5 آلاف دولار أو 10 آلاف دولار أن نعرف حجم كل مرشح، هل هو مرشح جدي يخدم المصلحة العامة وينافس أو أن هناك دفعا ومخططا مشبوها لتمزيق ساحتنا وتفتيتها وإضعاف مرجعيتنا وكتلتنا ودورنا وإظهارها مشتتة مشرذمة مقسمة؟ ولا يخدم ذلك الا أعداء لبنان وأعداء مصلحة هذا الشعب اللبناني الطيب".

وأضاف: "هناك أمور يجب أن يعيها الجميع، وأنا متأكد أن أهلنا في طرابلس وفي بيروت وفي صيدا وفي عكار، عكار الوفاء والوطنية، والتي دافعت عن لبنان، لن تخذل الرئيس سعد الحريري ولا كتلة المستقبل وإنما ستقف إلى جانبهم وسيجد الرئيس الحريري عند زيارته إلى عكار كما طرابلس وكما كل المناطق، وكما زار البقاع وكما زار الجنوب، سيجد الإحتضان، وسيجد المحبة والوفاء والدعم لأننا في مركب واحد يعمل لخدمة لبنان، ولا يجوز لنا أن نشرذم هذا الصف وأن نضعف الوحدة، ولا بد أن اتوجه بالشكر إلى كل الحرصاء الغيورين الذين ليسوا في حاجة إلى نيابة وإنما إلى قرار وإلى دور ودعم لهذا الوطن ولهذا الشعب".

وتابع: "أنا أثارني كلام مع الأسف أنه مسيء عندما زرت الرئيس الحريري منذ اربعة أيام وطالبت بوحدة الصف وطلبت بعد السابع من أيار أن تكون مهمة الرئيس سعد الحريري الأولى هي وحدة الصف الوطني وجمع الصف الإسلامي والسني تحديدا لنكون قوة متماسكة في خدمة لبنان. وجدت يومها تهجما لاذعا، مع الأسف الشديد، من ماكينة الوزير (السابق) أشرف ريفي بالتهجم علي وبالإتهامات والتخوين والعداء للرئيس سعد الحريري، وقد قلت في نفسي يا ريت تعاملوننا كما تعاملون اللواء السابق علي الحاج وبالود الذي أظهره اللواء ريفي له. عاملونا مثله يا أخي، عاملونا بالود نفسه الذي اظهره تجاه ممثل "حزب الله" السيد وفيق صفا. إنزلوا إلى الإنتخابات وبينوا عن حقيقتكم، ولكن تعاطوا مع أبناء جلدتكم بإحترام وتعاون".

وقال: "جماعة الوزير ريفي، شتائم وسباب وإتهامات في حقي وحق غيري، أنا أريد أن أقول، ومع الأسف الشديد، وسأستشهد بالآية الكريمة التي تقول "لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم". يا جماعة، تقدموا إلى الناس ولا ترشقوهم بالحجارة، وبيوتكم من زجاج. مع الأسف الشديد، الذي حول الوزير ريفي من سارقي المازوت تعرف قصته قوى الأمن الداخلي، وكل صفقة 950 و960 مليونا، من مرتشي سراي طرابلس الذين يدعمون اللواء ريفي، ولن أسميهم الآن بل في الأيام المقبلة، إذا لم يتوقف هذا التمادي وهذه السفاهة، عندها سأسميهم بالأسماء لأنهم ليسوا على المستوى المطلوب، وسأترك هذا الموضوع لما بعد".

وأضاف: "الصفقات على كل المستويات، أنا اريد ان أقول للوزير ريفي تريد أن تمثل طرابلس؟ جيد، من حقك، ولكن من حق أهل طرابلس أن يعرفوا أن من يسرق حقوق أهل طرابلس ويغتصب هذه الحقوق، لن يمثل أهل طرابلس، من يغتصب الأملاك العامة في شارع عزمي ويقيم عليها مقهى لأقربائه إغتصابا لحقوق التجار والسكان في تلك المنطقة لا يجوز ان يمثل طرابلس، لأنه يمثل عليهم، ولا يجوز لمن يسيطر ويغتصب ويضع يده على أكثر من 30 ألف متر من الأرض على الشاطئ في "الميرامار" في إستطاعته ان يغتصب املاك الشعب اللبناني وأملاك أهل طرابلس وتعرفون سعر المتر هناك. ومن يستغل منصبه وموقعه في إمكانه أن يسيطر على أملاك الشعب في طرابلس فلا يجوز ان يكون ممثلا لطرابلس بل ممثلا على أهالي طرابلس".

وأضاف: "اليوم، لن أذكر كل شيء بل سأترك الكثير من الأمور، ولكن لن أنسى قضية واحدة أنك خذلت شباب طرابلس عندما قبلت بمنصب في الحكومة السابقة وغطيت إعتقال الشباب، وكان في إستطاعتك ألا ترفع الغطاء عن شباب طرابلس الذين دافعوا عنها وحموها بدمائهم وأرواحهم وحياتهم وبيوتهم. عندما أخذت المنصب رفعت الغطاء عنهم، ثم تدعي الحرص على طرابلس، كان في إستطاعتك، ويومها قلت لك إن عليك أن تستقيل وألا تسمح بإستهداف الشباب الطيب الذين دافعوا بدمائهم وبكل ما يملكون. لا أريد أن اذكر أكثر من قضية صندوق قوى الأمن الداخلي بعد إستشهاد اللواء الشهيد وسام الحسن، أكثر من 10 ملايين دولار ونصف لم نعرف أين هي؟ اقول لك أوقفهم هنا، لأن هناك أمورا أكثر من ذلك ولا تستطيع أن تصل إلى مستوى سعد الحريري رئيس الحكومة ورئيس أكبر كتلة نيابية والزعيم الوطني إبن الزعيم الشهيد الرئيس رفيق الحريري".

وتابع: "هناك أخطاء، نعم، ولكن مزايداتك ومزايدات غيرك لن تنفع، نحن نعيش مرحلة خطيرة في لبنان وكنا نتمنى أن نقدم أداء سياسيا أفضل وسنسعى إلى ذلك، ولن نغطي الأخطاء حتى عن "تيار المستقبل"، ولكن لا يجوز لمن كان أداؤه مخيبا وليس أكثر من مزايدات ومحاولة للمزايدة على إبن الشهيد الرئيس رفيق الحريري، هذه الأمور لم تعد تنطلي على أحد، وأهلنا في عكار وفي المنية والضنية وطبعا في طرابلس يكشفون هذه الأمور وعندما سيأتي الرئيس الحرير ستعرفون حجم المحبة والولاء والدعم للرئيس الحريري والناس تنتظر من الرئيس سعد الحريري أداء متميزا بعد السابع من أيار يخدم أهلنا في لبنان، كل لبنان بكل طوائفه وفئاته وقياداته. ولا ننسى أن الجو السياسي الآن في لبنان هناك نوع من التفاهم والتعاون بين الرئاسات والقيادات السياسية على أمل أن نستفيد من هذا الأمر سواء في المؤتمرات الدولية مثل "سيدر" وغيره لخدمة لبنان، ولتأمين الأمن والإستقرار من أجل الدورة الإقتصادية وتأمين فرص العمل".

وقال: "أما الفوضى والمزايدات وشرذمة الصف، غكلها تؤدي إلى إضعاف البنية الداخلية، والواقع الإجتماعي والإقتصادي والسياسي الذي نحن اليوم في حاجة إليه، فلنترفع عن الأنانيات الشخصية، عن المتهالكين للوصول إلى النيابة أو من أجل ان يحصل البعض بظن خائب بأن في إستطاعتهم صنع كتلة ولم يكن هدفهم من ورائها إلا مزاحمة الكبار أمثال الرئيس سعد رفيق الحريري. ونقولها لأهلنا الأوفياء الذين يضحون من أجل هذا الوطن، أبناء طرابلس والمنية والضنية وعكار، في الجيش والقوى الأمنية. نأمل في المرحلة المقبلة أن تساعدنا الظروف وأن يوفق الله تعالى المسؤولين عنا للتنمية وللتوازن الوطني وتطبيق الدستور ولإفتتاح مطار رنيه معوض في القليعات ولإفتتاح الجامعة اللبنانية وإنشاء المشاريع التنموية من سدود وغيرها. وأعتقد أن الرئيس الحريري وعدـ وهذا ما قدمه في مؤتمر "سيدر" من خلال عشرات المشاريع في طرابلس وعكار والمنية والضنية. واعتبر ذلك من الأولوية عنده من أجل المصلحة التي تخدم هذا البلد والشعب اللبناني".

وختم: "أشكر اهلنا وتعاطفهم ومحبتهم والتي سيثبتونها في السادس من ايار، فلنوحد الصف لا أن نتهالك أمام منصب زائل ومصالح شخصية على حساب المصلحة الكبرى والمصلحة الوطنية".
 

  • شارك الخبر