أقامت كلية العلوم الطبية وبالتعاون مع كلية طب الأسنان في الجامعة اللبنانية، مهرجان يوم الصحة العالمي "رياضة لصحة أفضل" برعاية وحضور رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب،، في قاعة المؤتمرات في مجمع رفيق الحريري الجامعي في الحدث.

شارك اضافة الى الجامعة اللبنانية مجموعة كبيرة من الجامعات والاتحادات الرياضية في لبنان، بحضور وزير الشباب والرياضة محمد فنيش، عميد كلية العلوم الطبية في الجامعة اللبنانية الدكتور بطرس يارد، عميد كلية طب الأسنان في الجامعة اللبنانية الدكتور طوني زينون، رئيس دائرة النشاط الريادي في الجامعة اللبنانية الأستاذ زهير فرحات، العميد غسان حلو ممثلاً قائد الجيش العماد جوزيف عون، النقيب الدكتورة سمر قبيسي ممثلةً مدير عام أمن الدولة اللواء طوني صليبا، أمين عام الاتحاد اللبناني الرياضي للجامعات الأستاذ جورج ناضر، رئيس الاتحاد اللبناني للووشو الدكتور جورج نصير، ممثلي الجمعات والاتحادات، أمين عام الاتحاد اللبناني للكيوكوشنكاي علي فواز.

بعد عزف فرقة الجيش للنشيد الوطني ونشيد الجامعة اللبنانية، رحب مدير المهرجان الدكتور يوسف شاهين بالحضور، وأشار إلى أهمية الرياضة وتأثيرها على المجتمع والوطن ككل. فبالرياضة نحمي شبابنا من آفات المجتمع ونبعد شبابنا عن الوقوف في دهاليز الانقسامات الطائفية والمذهبية.

ألقى عميد كلية العلوم الطبية في الجامعة اللبنانية الدكتور بطرس يارد كلمة شدد فيها على أهمية الرياضة وتنمية الروح الرياضية لدى الطلاب، وأنَّ الرياضة لا تصقل الجسم فقط بل العقل أيضا وتنمي روح المنافسة الرياضية الشريفة وتخلق جوا من الإلفة بين الطلاب من مختلف الفئات والمشارب.

أضاف:"من هنا، قمت كعميد للكلية بتشجيع جميع النشاطات الرياضية، وعقدنا العزم هذه السنة بالتعاون مع كلية طب الأسنان وعميدها وبمبادرة من الدائرة الرياضية والدكتور يوسف شاهين والسيد محمد مشيك وبدعم من رئيس الجامعة اللبنانية على تنظيم هذه التظاهرة الرياضية خاصة وأن رئيس الجامعة ومنذ توليه مقاليد الرئاسة، أولى الشأن الرياضي أهمية كبرى."

كما هنأ جميع الفائزين وجميع المشاركين في هذه التظاهرة الراقية والحضارية التي امتدت على مدى أسبوع.

وعبر وزير الشباب والرياضة محمد فنيش عن سروره بالمشاركة في هذا النشاط الذي تقيمه الجامعة اللبنانية، جامعته، باختتام هذه الفاعلية الرياضية الهامة.

وقال:"عندما كنا طلابا في كلية العلوم، كان الحلم أن يكون لدينا هذا المبنى الجامعي الموحد، وهذا الحلم أصبح واقعا وحقيقة، ولنستكمله بالإستفادة التامة من ما هو متاح من منشآت. وأخص مسألة المنشآت الرياضية."

اضاف :" كما للجامعة اللبنانبة دورها الوطني الجامع، حيث لا إمكانية لأية جامعة أخرى أن تؤدي هذا الدور. فالجامعة اللبنانية هي الجامعة الأم التي تحضن طلاب لبنان من مختلف المناطق ومختلف الطوائف ومن مختلف الفئات الإجتماعية. ومستوى الجامعة اللبنانية لا يقل أهمية عن أرقى مستويات الجامعات الخاصة. يكفي أننا خريجو هذه الجامعة، ونكن لها الفضل الكبير والدور الوطني الهام لأنها قدمت للوطن نخبة من مسؤولين وقادته في مختلف المجالات."

وتابع:"بالإضافة إلى هذا الدور، ومن موقعي كوزير للشباب والرياضة ومن تجربتي في هذه الوزارة، نعول على دور الجامعات واتحاد الجامعات الرياضي والجامعة اللبنانية بشكل خاص، أن تؤدي دورها الوطني في النهوض بالرياضة. كما نعول على دور رئيس الجامعة وعلى الأخوة المعنيين بالأنشطة الرياضية وهذا النشاط هو مؤشر إيجابي على إيلاء الرياضة الاهتمام المطلوب والإستفادة من هذه المنشآت."

وأشار إلى "أن العنوان الذي تم اختياره، "رياضة لصحة أفضل"، هو عنوان موفق. والرياضة تحصن الشباب والمجتمع والشباب وتبعدهم عن العادات السيئة والسلوك المنحرف، ولها دور إقتصادي لجهة ما يمكن الإستفادة من الأنشطة الرياضية لتنظيم أنشطة وفاعليات رياضية واستقبال منافسات إقليمية لها مردودها الإقتصادي.

أضاف:"أيضا هناك بعد هام لا يقل أهمية عن الأغراض الأخرى، وهو البعد الصحي. فعندما تنتشر ثقافة الرياضة داخل المجتمع، هذا يعطي قابلية للمجتمع أن يكون محصنا تجاه الأمراض لأن الرياضة من العوامل المساعدة ليس فقط على تهذيب الأنفس بل أيضا على توفير المناعة للأجساد. ونحن بأمس الحاجة لتحصين المناعة الجسدية لأبناء مجتمعنا، وهذا له انعكاسه ومردوده الإيجابي على صحة الإنسان وأيضا على فاتورة الإستشفاء."

بدوره اعتبر رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب "أنه يوم استثنائي بالنسبة للجامعة اللبنانية، حيث سيكرم العديد من الشباب والشابات الذين رفعوا بشكل من الأشكال شأن الجامعة اللبنانية".

كما وعد الحاضرين بإنشاء نادي الجامعة اللبنانية الرياضي، بعد إقرار هذا المشروع في مجلس الجامعة. وشكر الوزير محمد فنيش، صديق الجامعة اللبنانية، على مشاركته في هذا المهرجان الرياضي وعلى فضله ودعمه الدائم للجامعة وخصوصا موقفه الأخير في لجنة الموازنة الوزارية.

وفي الختام تسلم الفائزون الميداليات والكؤوس وأخذوا الصور التذكارية مع رئيس الجامعة.