hit counter script

أخبار محليّة

حماده: سنكمل المشروع في لبنان ونأمل ان يصل العدد الى اكثر من 200 روضة

الخميس ١٥ نيسان ٢٠١٨ - 10:12

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 إفتتح وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده، قسم الروضات في متوسطة كترمايا الرسمية. وبالمناسبة، اقيم احتفال في قاعة الشهيد حسين محمود يونس في المدرسة، وحضره الى الوزير حماده، وكيل داخلية اقليم الخروب في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور سليم السيد، مرشح الحزب في دائرة الشوف- عاليه الدكتور بلال عبدالله، رئيس بلدية كترمايا المهندس محمد نجيب حسن واعضاء من المجلس البلدي، مديرة دار المعلمين والمعلمات غادة اسماعيل، مديرة مشروع الانماء التربوي مايا سماحة وفريق العمل، الشيخ بلال فخر الدين، المرشدة التربوية في وزارة التربية - مديرية الإرشاد والتوجيه - وحدة الروضة عطرة الحجار ومخاتير ومدراء مدارس ومهنيات وهيئات تعليمية واهالي.

إستهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، وترحيب من دينا عبد العزيز، ثم ألقت مديرة المدرسة ريما سعد كلمة شكرت فيها حمادة على "الجهود التي يبذلها للإرتقاء بمستوى التعليم الرسمي". ولفتت الى "ان مرحلة رياض الاطفال هي اللبنة الأولى من منظومة التربية والتي ترتكز، على جوانب نمو الطفل النفسية والحسية والاجتماعية والحركية والعقلية".

وشكرت "الكادر التعليمي على جهوده وبلدية كترمايا بشخص رئيسها على دعمه للمدرسة، وجمعية الوعي والمواساة الخيرية".

وألقى الطالب محمد ابراهيم كلمة تمنى فيها على وزير التربية "العمل لإعادة التعليم الرسمي الى مجده، وايجاد حل لمكب النفايات قرب المدرسة بالتنسيق مع المعنيين".
وكانت قصيدة للمربية نبيلة سعد من وحي المناسبة.

وفي الختام، تحدث حمادة فاستذكر شهداء كترمايا الذين سقطوا جراء العدوان الاسرائيلي على البلدة عام 1982، ووصف البلدة بـ"المناضلة التي تحمل شعار الوطنية والعروبة"، مؤكدا "ان كترمايا واطفالها يستحقون ان يكون لهم مثل هذه الروضات ذات المستوى العالي لجهة التجهيزات والوسائل التربوية الحديثة، ضمن إطار مشروع الانماء التربوي الثاني الذي تديره الوزارة، وهي واحدة من بين 164 روضة في المدارس الرسمية جهزناها وافتتحناها، وتم تمويل المشروع عن طريق البنك الدولي، ونأمل ان يصل العدد الى اكثر من 200 روضة".

وأشار حماده الى ان "مدرسة كترمايا هي على لائحة المشروع الثالث للبنك الدولي، اي مشروع القرض والهبة والتي تبلغ قيمتهما بمقدار 200 مليون دولار"، وقال: "المهم اننا وضعنا هذا المشروع على السكة، ووضعنا كترمايا على رأس اللائحة بالنسبة لهذه المشاريع، لنطمئن للمستقبل، وكترمايا ستكون المشرفة على هذا المشروع".
أضاف: "ان الروضات في قطاعنا التعليمي العام، أفضل وأجمل وأحدث من تلك التي يتاجر بها في بعض الأماكن وفي الكثير من المناطق. نحن لسنا في أحسن الأحوال في القطاع التربوي، خصوصا الخاص، فالخاص شاهد على معركة كبرى بين الاساتذة والاهل وبين المدارس، ولكن والحمد لله اننا خطونا خطوة اساسية في التعليم الخاص للعام بالنسبة للقانون 46، وسنحاول ان نضم كل الذين احيلوا على التقاعد في العام 2017 في التعليم الرسمي الى لائحة المتقاعدين المنتفعين من القانون 46 ومن الدرجات ومن المفعول الرجعي".

وتابع حماده: "هناك معضلة ثانية وهي قضية المتعاقدين، فأنا أعلم آلام القطاع العام. فلا بد ان يقر في المجلس النيابي القانون الخاص بتثبيت المتعاقدين في القطاع التعليمي العام، والخطوة الثالثة هي المستعان بهم، الذين يدرسون أطفال الاشقاء السوريين، وهؤلاء لا بد ان تتحول عقودهم الى عقود حقيقية لتثبيتهم في الملاك. هذه الخطوات المتتالية لا بد من ان نعمل عليها، فقد وضعت مشاريع المراسيم ومشاريع القوانين واحيلت كلها الى مجلس الوزراء، ولكن لا أخفي عليكم ان تجاوب مجلس الوزراء، وخصوصا في رئاسة الجمهورية وفي بعض أعضاء الحكومة، ومنهم من أقرباء رئيس الجمهورية ان لا يريد ان يتقدم هذا الاقطاع ومن يحاصره، لأسباب سخيفة تخطيناها منذ مدة وهي الاسباب المذهبية والطائفية".

وختم: "إننا سنكمل مشروع الروضات في لبنان. وهذه الروضة التي تضاف الى المؤسسات التربوية في كترمايا واقليم الخروب، تلبي حاجة ملحة للاهالي. ان الرهان على التربية والتعليم الجيد هو رهان قام به اهلنا في الاقليم وبذلوا جهودا لتحقيقه".
بعدها، قدمت سعد درعا تقديرية لحماده الذي قص شريط الافتتاح وجال والحضور في قسم الروضات.  

  • شارك الخبر