في إطار جولاته المناطقية المتواصلة، زار رئيس لائحة المصالحة تيمور جنبلاط منطقة غرب عاليه يرافقه النائبان غازي العريضي واكرم شهيب، عضو المجلس القيادي ياسر ملاعب، مفوض الاعلام رامي الريس، وكيل داخلية الغرب بلال جابر وحسام حرب وانضم اليه في عدد من المحطات النائب هنري حلو ومرشح لائحة المصالحة راجي السعد.

محطة جنبلاط الأولى كانت في دير قوبل حيث كان في استقباله عدد من المشايخ والمواطنين وقد زار ضريح الشيخ علام ناصر الدين.

بعدها انتقل جنبلاط الى بلدة كيفون حيث استقبله وفد من قيادة جبل لبنان في حركة امل في حسينية كيفون بحضور حشد كبير من العلماء ورجال الدين والفعاليات السياسية والاهلية، حيث أكد جنبلاط على عمق العلاقة مع الرئيس نبيه بري، وقال: "كيفون قدمت تضحيات كبيرة وكانت جزءاً اساسياً من مصالحة الجبل، وعنوان من عناوين التنوع، متمنياً تعزيز الشراكة ومتابعة الإنماء في المنطقة".

كما كانت كلمة للمسؤول الإقليمي في حركة امل محمد داغر رحب فيها بتيمور جنبلاط، مؤكدا على التحالف التاريخي مع النائب وليد جنبلاط.

بعدها توجه الى منزل النائب غازي العريضي في بيصور حيث كان في استقباله حشد من أهالي البلدة وفعالياتها وجمع من المشايخ، حيث أكد العريضي على الدور الكبير الذي يقوم به النائب وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط في الحفاظ على وحدة الجبل والعيش المشترك.

من جهته، ثمن جنبلاط التضحيات الكبيرة التي قدمتها البلدة خلال الحرب، متوجها الى النائب العريضي بالقول: مثلما كنت رفيق كمال جنبلاط، ووفياً لوليد جنبلاط، اتمنى ان تكون رفيقا لتيمور جنبلاط في المستقبل.

ثم انتقل جنبلاط إلى منزل الشيخ امين العريضي، ثم الى منزل الشيخ ابو نبيل ملاعب حيث كان في استقباله في الزيارتين جمع كبير من المشايخ واهالي البلدة وقوبل بالترحيب الحار، مؤكدا من منزل الشيخ ملاعب على ضرورة المحافظة على المصالحة.

كما كانت كلمات للنائبين العريضي وشهيب اكدا خلالها ان مرحلة جديدة ستبدأ بعد الانتخابات بالعمل الدؤوب للحفاظ على وحدة الجبل ووحدة لبنان.

ووسط استقبال حاشد وصل تيمور جنبلاط الى البنيه حيث زار منزل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن الذي اكد مباركته للمبادئ التي يحملها جنبلاط.

ثم كانت كلمة لجنبلاط، قال فيها: "زيارتنا اليوم لأخد البركة، نحن على مشارف الانتخابات، الانتخابات ضرورية، من خلالها نحافظ على وجودنا، لكن رغم اهميتها ورغم الضغوطات التي سوف نواجهها مستقبلا، الاهم المحافظة على وحدتنا في الطائفة وعلى المصالحة".

ثم انتقل الى عبيه حيث زار منزل الشيخ ابو محمود فرج كما تفقد معهد الدروس التوحيدية التابع للمجلس المذهبي الدرزي قبل ان يزور مقام السيد عبد الله التنوخي وكان في استقباله جمع كبير من المشايخ، واكد امامهم على ان "وحدتنا هي قوتنا"، فقال: "اصعب المراحل نمر بها اليوم، والصوت هو بمثابة "خرطوشة في البارودة"، مؤكدا على ضرورة التصويت بكثافة في 6 ايار، لافتا الى ان هناك العديد من المشاكل لكن من الممكن حلها بعد الانتخابات".

المحطة الأخيرة من زيارة تيمور جنبلاط كانت في عرمون حيث احتشد المئات من الحزبيين والمناصرين وابناء البلدة، وقد شق جنبلاط والوفد المرافق طريقه بصعوبة نحو منزل الشيخ ابو عفيف رفيق ابو غنام حيث استقبله عدد كبير من مشايخ البلدة ورئيس البلدية.