hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

افتتاح النسخة الثانية من معرض سمارتكس

الأربعاء ١٥ نيسان ٢٠١٨ - 17:33

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

افتتح وزير الاتصالات جمال جراح بمشاركة رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية محمد شقير ورئيس المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمار (ايدال) نبيل عيتاني ورئيس شركة مايس لبنان ايلي رزق، النسخة الثانية من معرض سمارتكس الذي تنظمه شركة مايس برعاية وزارة الاتصالات وبالتعاون مع اتحاد الغرف اللبنانية وبالشراكة مع "ايدال" ومضرف لبنان وشركة "تاتش"، والجمعية المعلوماتية المهنية في لبنان، بحضور القائم باعمال السفارة السعودية في لبنان الوزير المفوض وليد بخاري، سفير الامارات في لبنان حمد الشماسي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي شارل عربيد، وعدد من اعضاء السلك الديبلواسي، وحشد من القيادات الامنية والعسكرية ورؤساء هيئات وجمعيات ونقابات اقتصادية ورجال اعمال.
ويضم المعرض حوالي 100 شركة تعمل في مجال صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وقطاع المعرفة والحلول والبرامج التكنولوجية لمختلف المجالات والقطاعات. واللافت هذا العام المشاركة العربية والدولية في المعرض التي تمهد لاعادة لبنان كمركز لهذه الصناعة في المنطقة.
رزق
بداية القى الرئيس التنفيذي لشركة مايس لبنان جيسون رزق كلمة ترحيبية، أكد فيها اصرار الشركة تطوير صناعة المعارض في لبنان واحداث مقلة نوعية في معرض سمارتكس في نسخته الثالثة.
رزق
والقى ايلي رزق كلمة قال فيها " نفتتح اليوم سمارتكس بنسخته الثانية بشراكة هامة مع وزارة الإتصالات والهيئات الإقتصادية، إيدال، مصرف لبنان، تاتش وPCA"، مشيرا الى ان معرض سمارتكس تتطور هذا العام بالمشاركات المحلية والإقليمية والدولية ما يستدعي منا التخطيط للنسخة الثالثة التي نسعمل عليها منذ الآن لتأمين مشاركات دولية اكبر وكذلك استقطاب زائرين من الخليج والدول المحيطة.
وقال رزق "كلنا أمل ان يستعيد الاقتصاد الوطني عافيته بعد الإنتخابات النيابية، كما نامل أعادة تكليف الرئيس سعد الحريري برئاسة للحكومة، ما يؤمن استمرار المسار خصوصاً تنفيذ مؤتمر سيدر لاعادة تطوير البنية التحتية.
وتابع رزق ان حضور السفيرين البخاري والشامسي يؤكد وجود نوايا مشتركة لعودة الأمور إلى سابق عهدها بين لبنان والخليج، ما يمهد لعودة السياحة الخليجية الى لبنان وتأمين مشاركات سعودية وإماراتية السنة المقبلة في المعرض.
شقير
والقى شقير كلمة قال فيها "نفتتح اليوم برعاية كريمة من وزير الاتصالات جمال الجراح معرض سمارتكس بنسخته الثانية وهو انجاز كبير يؤكد موقع لبنان على مستوى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وقطاع المعرفة، ما يمهد لعودته مركزا اقليمياً لهذه الصناعة على مستوى المنطقة. ولا بد هنا من توجيه التحية الى المنظمين شركة مايس وادارتها وفريق عملها، على تصميمهم لاقامة المعرض في نسخته الثانية، وهو تحد كبير في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر فيها البلاد ولتزامنه تقريباً مع الانتخابات النيابية".
اضاف "لكن في كل الاحوال هذا هو القطاع الخاص اللبناني الذي نفتخر به، والذي يتجرأ دائماً على المغامرة ويحقق النجاحات في الداخل والخارج التي وفرت لاقتصادنا الوطني القدرة على الصمود رغم كل الازمات".
وتابع شقير "في العام الماضي، كسبنا جميعنا الرهان بالنجاح الباهر الذي حققته النسخة الاولى لمعرض سمارتكس، واليوم في هذه النسخة الثانية نرى ان هذا المعرض حقق نقلة نوعية من خلال المشاركات الواسعة لا سيما العربية والعالمية، بما يلبي تطلعاتنا ويخدم الاهداف الاستراتيجية المرجوة منه، لا سيما الدفع باتجاه اعادة لبنان كمركز اقليمي ودولي لعالم المعرفة ولتكنولوجيا المعلومات والاتصالات".
وقال "كلنا نعلم ان هذا القطاع كان في صلب اولويات الحكومة ورئيسها، وقد واكبنا الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الاتصالات بمتابعة حثيثة من الوزير الجراح خصوصا لجهة مد شبكة الـFiber Optics لتعميمها على مختلف الاراضي اللبنانية وتطوير كل البنية التحتية اللازمة لتنمية هذا القطاع وخدمة الاقتصاد الوطني بشكل أفضل. ولا بد هنا من الاشارة ايضاً الى اهتمام مصرف لبنان والحاكم رياض سلامه بالقطاع، خصوصا التعميم رقم 331 الذي ساهم بشكل كبير بتحفيز الاستثمار في هذا القطاع.".
اضاف "اليوم نتطلع الى ما بعد الانتخابات النيابية، وكلنا ثقة ان الحكومة المقبلة والتي نأمل ان تكون برئاسة الرئيس سعد الحريري، ستكمل المشوار وهذا الجهد، لاننا كهيئات اقتصادية نرى في صناعة تكنولوجيا المعلومات الاتصالات وقطاع النفط والغاز ركيزتين اساسيتين للاقتصاد الوطني في المستقبل".
واشار شقير الى ان "ما يجمع كل الداعمين لمعرض سمارتكس، من وزارة الاتصالات والمؤسسات التابعة لها وايدال واتحاد الغرف اللبنانية ومصرف لبنان والجمعية المعلوماتية وغيرهم، هو ثقتهم بان هدفنا بجعل لبنان مركزاً لهذه الصناعة بات قريب المنال، لأننا نمتلك كل المقومات المطلوبة من: الكفاءات البشرية المبدعة، والبنى التحتية، والتمويل المدعوم، وكذلك دعم كل الجهات المعنية والمؤثرة. فعلاً هذا هو الملعب الحقيقي للبنانيين، لذلك ادعو الى تضافر جهود كل المسؤولين والمعنيين لتوفير كل مستلزمات تنمية القطاع بالشكل الملائم".
عيتاني
والقى عيتاني كلمة قال فيها "من دواعي سروري ان تكون المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان معكم اليوم شريكا استراتيجيا في هذا المؤتمر الذي ينعقد بنسخته الثانية والذي يتناول أحدث التطورات في مجال الأمن ونظم المعلومات والتكنولوجيا وصناعات الاتصالات. إنه حدث يسلط الضوء على الابتكار الذي يشكل اليوم محورا أساسيا لعمل الشركات العالمية والمؤسسات الناشئة بمشاركة خبراء اختصاصيين ورواد الأعمال وأصحاب مشاريع مبتكرة". اضاف "إننا ندرك جميعا أهمية تعزيز القدرة على الابتكار وتحويل الأفكار الإبداعية والمبتكرة إلى أعمال على شكل مؤسسات صغيرة ومتوسطة الحجم، وندرك أهمية الابداع على القدرة التنافسية للمنتجات اللبنانية في ظل التزايد المتصاعد للمنافسة في الأسواق العالمية وارتباط قطاع التكنولوجيا بشكل وثيق بجميع القطاعات الإنتاجية وبعملية تطويرها".
واكد عيتاني "ان لبنان، بفضل موقعه الجغرافي، ونظامه الاقتصادي الحر، وقطاعه الخاص المبادر، وتوفر اليد العاملة المتخصصة والكفوءة والشابة لا يزال من المقاصد الرئيسية الجاذبة للاستثمار في المنطقة. ولا شك في ان جهود جميع الأطراف اليوم، من قطاع عام وقطاع خاص، تنصبّ في اتجاه تعزيز بيئة الأعمال وتسهيل عمل المستثمرين في القطاعات الانتاجية كافة".
ولفت الى ان قطاع تكنولوجيا المعلومات، الذي يتميز بمؤشرات وديناميات واعدة، هو من القطاعات التي تزيد من جاذبية بيئة الأعمال وتحفز على الاستثمار كونها تطال جميع مجالات الانتاج. وتظهر هذه المقومات الواعدة خصوصا في مجال صناعة المعدات والبرمجيات والخدمات. فبحسب دراسة قامت بها المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان، تم تقدير النمو المتوقع في مجال الكمبيوتر ومعداته في بنسبة 10 في المئة بين العامين 2016 و2019. ولا يزال سوق هذه المعدات بعيدا من الإشباع لاسيما في مجال صناعة الحواسيب والألواح الإلكترونية. أما البرمجيات، فقد نمت بمعدل ثابت خلال الأعوام الماضية بعد تطبيق حقوق الملكية الفكرية والحد من القرصنة وتحديث البنى التحتية المتعلقة بالاتصالات. ومن المتوقع ان تحقق نموا بنسبة 10 في المئة أيضا بين العامين 2016 و2019.
وتابع "في ما خص الخدمات، فهي تستحوذ على 9 في المئة من مجموع الانفاق على تكنولوجيا المعلومات وتشهد طلبا متناميا على الخدمات المدارة، الخدمات ذات القيمة المضافة، نشاطات توريد الخدمات المحلية Outsourcing والخدمات السحابية Cloud services. ومن المتوقع ان يكون النمو في هذا المجال بحدود 12 في المئة بين 2016 و2019".
وقال عيتاني "بالنظر إلى الأهمية التي تكتسبها صناعة البرامج والخدمات التكنولوجية في لبنان، فقد بات إنتاج 80 % من الشركات العاملة في هذا المجال مخصصا للتصدير. لكن على الرغم من هذه المؤشرات الايجابية والواعدة، هناك تحديات كبرى تقف أمام تحقيق هذا القطاع مزيدا من التطور، لاسيما في ما يتعلق بتوفير البنى التحتية الكفوءة والفعالة الكفيلة بمواكبة زخم انطلاقته ومنها الانترنت وسرعتها وكلفتها إضافة إلى توفير عناصر الاتصالات الحديثة، ليتمكن من تلبية التطلعات وتحقيق التوقعات خصوصا إذا ما علمنا ان الانفاق على تكنولوجيا المعلومات في عالمنا العربي سيتخطى 242 مليار دولار بحلول العام 2019".
ورأى ان "التطور التكنولوجي في العالم والثورة التكنولوجية الرابعة والاعتماد على الذكاء الصناعي والروبوت، يحتم علينا مواكبة هذا التطور من خلال تعزيز النمو في هذا القطاع ودعمه وتسهيل اعماله بشتى الوسائل الممكنة.لذلك، ومن على هذا المنبر، ادعو الى تعزيز سياسات الدعم الخاصة بهذا القطاع والبيئة الحاضنة له لاسيما مسرعات الأعمال والحاضنات على أنواعها والصناديق التي توفر التمويل للمستثمرين في هذا القطاع، وهو ما سيساهم حتما في تعزيز فرص تحويل لبنان إلى قاعدة للتكنولوجيا".
ولفت عيتاني الى ان "المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان تتطلع إلى هذا الهدف تحديدا كون لبنان يتمتع بالعديد من الميزات التفاضلية في هذا المجال ومنها سياسات الانفتاح المعتمدة وانتشار الجاليات اللبنانية في العالم ما يتيح سهولة ايصال منتجاتنا وبرامجنا الى جميع الاسواق الاقليمية والعالمية"، داعياً جميع المهتمين بالاستثمار في هذا القطاع الى الاستفادة من الحوافز والتسهيلات التي توفرها المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان لتوسيع وزيادة استثماراتهم في هذا القطاع الواعد. وندعوهم كذلك إلى الاستفادة من خدمات وحدة مساندة الأعمال لدينا التي توفر الدعم والمساندة لرواد الأعمال والمبتكرين وتقدم لهم الاستشارة القانونية والمالية المجانية".
الجراح
والقى الجراح كلمة اشاد فيها بمعرض سمارتكس وباصرار الشركة المنظمة على اقامنته وتطويره، وهو بات يشكل حدثاً سنوياً سيكون محط اهتمام ومتابعة كل المعنيين بالقطاع وبالاقتصاد.
ورحب الجراح بوجود السفيرين البخاري والشامسي، الذي يؤكد الحاجة لتكامل عربي على مستوى الاتصالات والانترنت.
وتحدث الجراح عن اهتمام الوزارة وبتوجيه من الرئيس الحريري بقطاع الاتصالات والانترنت، عارضاً بالخطوات الكبيرة التي تم القيام بها خلال العام 2017 والاشهر الاولى من العام 2018 على صعيد شبكات الاتصالات كافة والانترنت وصولا الى شبكات الالياف الضوئية، معتبراً انه انجز الكثير وما زال المطلوب الكثير لنقول ان لبنان يضاهي الدول المتقدمة على هذا المستوى.
واكد الجراح انه مطلوب ايضاً تقوية الشراكة بين القطاعين العام والخاص على مستوى قطاع الاتصالات والانترنت، مشيرا الى ان الحكومة خطت خطوة متقدمة على هذا المستوى من خلال اقرار قانون الشراكة والمطلوب الآن اقرار المراسيم التنفيذية للقيام بالمشاريع المشتركة.
وتحدث الجراح عن اهمية التكامل العربي على مستوى الاتصالات والانترنت، مشيرا الى ان لبنان يعمل على استحداث خط انترنت من اوروبا الى لبنان، يمكننا من خلاله توفير الانترنت الى الدول المجاورة عبر سوريا والى الخليج.
وشدد الجراح ان تطوير قطاع الاتصالات والانترنت يؤدي الى تطوير الاقتصاد الوطني والمبادرات الخاصة، مشيرا الى ان الوزارة تنشئ وبتوجيه من الرئيس الحريري صندوقا بقيمة 50 مليون دولار لتشجيع المبادرات الشبابية لا سيما الشركات الصغيرة والمتوسطة.
جولة
بعد ذلك قام الجميع بجولة في المعرض واطلعوا على ما تعرضه الشركات من احدث منتجات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
بذكر ان معرض سمارتكس يفتتح ابوابه يوميا من الساعة الرابعة بعد الظهر حتى العاشرة مساء بين 25 و28 نيسان.
 

  • شارك الخبر