خلال حديث لقناة "الميادين"، أوضح النائب نديم الجميّل أن بيت بشير الجميّل ليس بيتاً سياسياً، إنما هم بيت مقاوم وهو بيت نهج في السياسة وبيت الشعب اللبناني و لا أحد يمكن فتحه أو إغلاقه، فهو حركة وطن.

وأوضح أن "علاقة الكتائب والقوات هي علاقة وطنية سياسية وتشاركنا معهم بسبب المسيرة النضالية الطويلة والخط الوطني المشترك. وبعد 6 أيار، سيتشارك الحزبان هموم الوطن وسيعودان الى نفس النضال المشترك وسيساهمان في بناء الدولة القوية ".

وأشار الجميّل الى "أن شرذمة 14 آذار هو الإغتيالات والخوف على المصير. نحن بحاجة اليوم الى روح نضالية جديدة. نعم هناك هاجس أمني يطغى اليوم على الحياة السياسية. وأدعو اليوم ألا يكون هناك خوف وبالتالي ألا يكون هناك فريق مسلح وآخر غير مسلح. نريد سلطة لبنانية واحدة تحافظ على حقوق الجميع.

و لا نريد ضماانات من أحد، فالدولة هي الضامن الوحيد لجميع المواطنين.

واعتبر الجميّل أن قانون الانتخابات الحالي هو هرطقة قانونية وهدفه هو شرذمة جميع الأطراف. وقد تبين ذلك من خلال التحالفات التي لا تمت بصلة الى أي نهج سياسي واضح، فهناك تحالف مصالح فقط.

وقال الجميّل:" مَن يدعّي أنه رفيق بشير هو الذي كان وما زال معه ضمن القضية، وليس من كان معه لفترة زمنية محددة ومن ثم يتحالف مع أشخاص قضيتهم مغايرة لمبادىء بشير.

ولخّص الجميّل برنامجه للسنوات القادمة:

- السيادة الكاملة على أرض الوطن لبناء دولة قوية وعادلة

- مكافحة الفساد، ومواكبة آلية مكافحته

- الإنماء وقوامه اللامركزية الإدارية من أجل تأمين إنماء متوازن

- الموضوع الاقتصادي الاجتماعي وتأمين فرص عمل للشباب عبر مشاريع منتجة وضمان الشيخوخة.

وأكد الجميّل أن الكتائب لن تنخرط في الحكومة المقبلة إذا كانت سترفع شعار جيش وشعب ومقاومة لأن هذا الشعار ضد مبادئنا ويعرّض الدولة للهلاك.

وتمنى على الناخبين إعطائه صوتهم التفضيلي وبالتالي يكونوا قد جددوا الثقة بالامانة التي أعطوني إياها منذ تسع سنوات.