أخبار محليّة
زياد بارود: لمجلس نيابي يشرع قوانين هدفها الاستقرار وايجاد الحلول
الأربعاء ١٥ نيسان ٢٠١٨ - 11:00
عقد الوزير السابق زياد بارود لقاء حواريا في مجمع السوار - زوق مصبح مع معلمي ومعلمات المدارس الخاصة في كسروان، ناقش خلاله حقوق المعلمين ومطالبهم اضافة الى سلسلة الرتب والرواتب وأوضاع المتعاقدين.
وقال بارود:"هذا اللقاء محبب إلي، صحيح انه لقاء في زمن الانتخابات، انما هو لنكمل ما بدأنا به منذ زمن المطالبة بالحقوق وتكريسها، إما بقوانين او دعاوى قضائية تعطي مفعولها".
اضاف:"أتذكر الحكمة الصينية التي تقول: ان كنتم تريدون ان تتطلعوا الى سنة الى الامام فازرعوا الارز، وان كنتم تريدون ان تتطلعوا الى عشر سنين الى الامام ازرعوا الشجر وان كنتم تريدون ان تتطلعوا الى الامام مئة سنة فعلموا البشر، وهذا ما تفعلوه، فانكم تنظرون الى مئة سنة الى الامام وكل سياسي مدين لكم بتعليمه".
واكد ان "ما يحزنني في هذه المرحلة، حقوق الناس على الدولة والوعود الذين يتلقوها احيانا، إما بالكلام وإما بالاحلام ولكن لا يطبق اي شيء منها. وعندما اردنا بعد نضال طويل ان نطبق قانون ال 46 الذي كرس حقوق المعلمين، وبعد تأمين الواردات من دفع الضريبة والكل ملتزم بدفعها لتمويل السلسلة، جاءت ليستفيد منها القطاع العام من دون القطاع الخاص، وخصوصا التعليم الخاص، فكان الارتجال عنوانا، وظهر الخلاف بين المعلمين والاهل واتحاد المدارس واللجان، وهذا اكبر خطأ".
واعتبر "أن أخطر ما نخوضه في هذه الانتخابات، دور النواب الذين نختارهم والذين نعطيهم ثقتنا الشعبية، ليحملها الى المجلس النيابي ويقوم بدوره التشريعي"، مؤكدا "اننا بحاجة الى مجلس نيابي، يشرع قوانين يمكن دراستها وتطبيقها، وهدفها الاستقرار والابتعاد عن الازمة وايجاد الحلول، والتأثير الاجتماعي والاقتصادي".
وقال:"عندما نعطي النواب ثقتنا، عليهم ان يضعوا قوانين هدفها انتظام الحياة ليس مثل قانون 46، والذي هو مشروع ازمة تفاقمت، وحلها ما زال بعيدا وصعبا".
وتطرق الى موضوع صندوق تعويضات المعلمين والمعلمات ورواتبهم التقاعدية، متحدثا عن الحلول التي يمكن ان تطبق من وحدة التشريع، ثم دار حوار بين بارود والمعلمين.