hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

زيارة الحريري للبقاع تنعكس التفافاً حول مرجعيته السياسية

الأربعاء ١٥ نيسان ٢٠١٨ - 06:24

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

بدأت انعكاسات الزيارة التاريخية التي قام بها رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري للبقاع والتي استمرت على مدى يومين، تتفاعل في الشارع البقاعي الذي احتشد بالآلاف في معظم القرى والبلدات الكبرى التي هبت لاستقباله، مؤكدة أن البقاع لن يضيع بوصلته السياسية التي يحاول مرشحو النظام السوري التلاعب بعقاربها التي تأبى أن تعاكس حركة الزمن وتوقيت التقدم نحو المستقبل.

مفاعيل الزيارة تركت أصداء إيجابية انعكست تماسكاً في الشارع البقاعي والتفافاً حول مرجعيته السياسية، بحيث أكد مستشار الرئيس سعد الحريري لشؤون البقاع الغربي وراشيا علي حسين الحاج أن «الزيارة استثنائية بدلالاتها السياسية وتأتي في لحظة سياسية دقيقة أحوج ما نكون فيها إلى التضامن مع نهج الرئيس سعد الحريري من أجل انتصار خط الاعتدال والحوار وانتصار منطق الدولة وعمل المؤسسات، وبالتالي انتصار الإنماء المتوازن على منطق الحرمان».

وأشار الى أن «البقاع أولوية عند الرئيس الحريري وسيكون له الاهتمام الكبير على مستوى المشاريع الإنمائية المتنوعة والتي ستطال أبرز المرافق الحيوية ويتم تمويلها من عائدات مؤتمر سيدر، وهي مشاريع تطال البنى التحتية والحياتية وتؤمن آلاف فرص العمل»، مشدداً على أن «البقاعيين لن يخذلوا مرجعيتهم الوطنية ولا ما تم إنجازه بعد انتخابات عام 2005 و2009. وقرار البقاع سيبقى للقوى الاستقلالية التي حسمها أهالي البقاع الذين أشهروا انحيازهم وثبّتوا خياراتهم وقناعاتهم إلى جانب مسيرة الرئيس سعد الحريري». ودعا إلى «الاقتراع بكثافة للائحة المستقبل للبقاع الغربي وراشيا التي تمثل خياراً سياسياً واضحاً متجانساً، خياراً صنع في لبنان»، لافتاً إلى «حجم الحب الصادق الذي بدا واضحاً في كل محطات الزيارة، في وقت عبّر الرئيس الحريري بعفويته الصادقة عن عشقه لأهل البقاع واعداً بإنجاز منزله فيه ليكون قريباً منهم ووسطهم».

ووصف رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين الزيارة بـ «التاريخية، إن لجهة ما حملته من مضامين سياسية ورسائل محلية وخارجية، أو لجهة إعادة الزخم إلى دوره المرجعي في البقاع والذي لم ينقطع يوماً»، معتبراً أن «مهرجان مجدل عنجر رسالة يجب قراءتها وعلى من لديه الشك بشعبية الرئيس الحريري أن يتعظ ويسمع صوت الناس وحب الجماهير لمرجعيتهم». وأكد أن «مجدل عنجر وغالبية قرى البقاع ستجدد التزامها إلى جانب خيارات الرئيس الحريري وميثاق ولائها لنهج الحريرية السياسية»، قائلاً: «مجدل عنجر قالت كلمتها للقاصي والداني والرئيس الحريري بادل الوفاء بالوفاء والحب بالحب، وسيكون السادس من أيار يوم الوفاء وستقول المجدل كلمتها كما غالبية قرى البقاع وسيكون النصر حليفنا في غالبية الدوائر لأننا أصحاب مشروع وطني وإنمائي وسيادي ولسنا بحاجة إلى مواعظ الطارئين والمتنكرين لانجازات الرئيس الشهيد رفيق الحريري وحامل أمانته الشيخ سعد».

وأكد رئيس اتحاد بلديات السهل محمد المجذوب، الذي أقام استقبالاً حاشداً للرئيس الحريري في بلدة غزة البقاعية، أن زيارة الرئيس الحريري «شكلت حدثاً بارزاً على مستوى الحضور الجماهيري والشعبي والتفاف مرجعيات البقاع الدينية والاجتماعية والبلدية وفاعلياته حول مرجعيتهم الوطنية الكبرى الرئيس الحريري»، مشيداً بـ «نجاح الزيارة والأجواء الإيجابية التي عكستها على مستوى الوجدان البقاعي الذي تفاعل مع الزيارة وأثبت أنه جمهور وفي وصادق وسيكون مع خيار الدولة والمؤسسات».

الزيارة التي تكللت بالنجاح ووثقت صلة البقاع بزائره الرئيس، وحملت في طياتها الكثير من العناوين التي ستجد أرضاً خصبة لها في السادس من أيار، بحيث أشار مرجع سياسي متابع إلى أن المفاجأة التي وعد الرئيس الحريري أهالي البقاع الغربي وراشيا بها ستكون حصاداً وافراً في المقاعد النيابية، بوصفها زيارة استطاعت أن ترفع الحاصل الإنتخابي وشدت عرى التحالف الانتخابي وعلاقة الحريري بجمهوره البقاعي.
عارف مغامس - المستقبل

  • شارك الخبر