hit counter script

أخبار محليّة

الراعي استقبل مقبل ووهاب ويشوعي ورئيس ارسالية سيدة الرجاء

الثلاثاء ١٥ نيسان ٢٠١٨ - 15:52

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إستقبل البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم، في الصرح البطريركي في بكركي، وزير الدفاع السابق سمير مقبل، الذي اعتبر ان "البطريرك الراعي يشكل مرجعية اساسية في لبنان، لا سيما في هذه الظروف الدقيقة والحساسة التي نشهد فيها الكثير من الفوضى على كل الصعد".

كما استقبل البطريرك الراعي، الخبير الإقتصادي الدكتور ايلي يشوعي، الذي قال: "إن هدف الزيارة، التزود بآراء ونصائح صاحب الغبطة السديدة. وبحثنا مع غبطته في الوضع المالي والإقتصادي العام، وكان تركيز على ضرورة اعتماد الشفافية المطلقة بالنسبة لمسألة انفاق كل المليارات التي ستأتي من مؤتمر "سيدر 1" على مشاريع تفيد الإقتصاد واللبنانيين وتخلق فرص عمل وتمنع هجرتهم وتخفف من العجز المالي في الموازنات العامة، وتبدأ في توفير واردات جيدة للخزينة".

أضاف: "لقد تكلمنا عن الوضع السيء للمؤسسات والشركات، خصوصا في القطاعات المنتجة، وعن ضرورة العناية بها، خصوصا في مسألة خفض كلفة اقتراضها من أجل ان تمول تشغيل مؤسساتها وشركاتها وتحافظ على موظفيها وعمالها، وان تسعى الى زيادة حجم انتاجها وصادراتها".

بعدها استقبل البطريرك، رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب مع اعضاء لائحة "المصالحة الوطنية" التي يرأسها، وكان عرض لعدد من المواضيع على الساحة المحلية، لا سيما مسألة الفساد المستشري الذي لم يعد مقبولا وغياب المحاسبة الفعلية.

وأوضح وهاب بعد اللقاء، أن "الزيارة هي لإلتماس بركة غبطته واطلاعه على برنامج اللائحة. فنحن في قلب الجبل قد ترشحنا على الإنتخابات النيابية، وهذا الجبل يعني الكثير لصاحب الغبطة، الذي كان ولا يزال مهتما منذ وصوله بمنطقة الجبل".

وقال: "لقد اكدنا على امرين: الأول، وهو ضرورة تشجيع الإستثمارات في منطقة الشوف وعاليه لتأمين عودة كريمة للمهجرين وفرص عمل للناس. والأمر الثاني، ضبط الإنفاق في ملف المهجرين بعد الفوضى التي شاهدناها، لا سيما في مرحلة الإنتخابات".

هذا، والتقى الراعي، رئيس ارسالية "سيدة الرجاء - القديسة رفقا للرحمة والرجاء" الأب اندره مهنا على رأس وفد.

وعرض الاب مهنا للبطريرك "نشاط الإرسالية وكيفية ايجاد توازن بين الرسالة التي يحاول الغرب ايصالها وبيننا كسفراء للكنائس الشرقية في الغرب لخلق اعتدال وثقافة عند الغرب".

ولفت الى ان "الغرب يتحدث عن تهجير المسيحيين واضطهادهم، وسيدنا البطريرك يطالب بالحفاظ على وجودهم في اوطانهم وايقاف الحرب فيها. كذلك دعا غبطته الى نشر تجربة نجاح اختبار التعايش والمواطنة في قلب لبنان لكي يقتنع الغرب بالحفاظ على دور المسيحيين وحضورهم في منطقة الشرق الأوسط، لأنه دور اساسي في خلق الإعتدال. ونحن سنتابع عملنا بتقديم المساعدة لمسيحيي العراق وسوريا والشرق الأوسط".

  • شارك الخبر