hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

ابي رميا: التيار في جبيل على صورته لا يتعب ولا يكل

الثلاثاء ١٥ نيسان ٢٠١٨ - 13:25

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقامت هيئة مدينة جبيل في التيار الوطني الحر عشاء انتخابيا في مجمع "بيبلوس بالاس"، تحدث فيه المرشحون للانتخابات النيابية عن قضاء جبيل في لائحة "لبنان القوي" النائبان وليد الخوري وسيمون ابي رميا والمرشح عن المقعد الشيعي ربيع عواد، في حضور مدير عام المكتبة الوطنية الدكتور حسان العكرة، عضو المجلس السياسي في التيار الوطني الحر الدكتور ناجي الحايك، رئيس المركز الدولي لعلوم الانسان الدكتور ادونيس العكرة منسق قضاء جبيل في التيار طوني ابي يونس ومنسق المدينة سامر موسى، رئيس جمعية "هدفنا" الاجتماعية عبدو العتيق، وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير وحشد من المدعويين.

بداية النشيد الوطني ، ثم كلمة عريف الاحتفال الممثل طوني عيسى، بعدها فيلم وثائقي عن القوانين التي انجزت في عهد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون. ثم أنشد المطرب شادي عيدموني اغاني وطنية للفنان غسان صليبا، ألقى بعده موسى كلمة اكد فيها انه "مع وصول العماد عون الى سدة الرئاسة عادت الحقوق والمراكز لأصحابها وعادت الحرية والكرامة وعاد الاستقلال الى الوطن". وعدد "المخالفات التي ارتكبت في عهد الرئيس ميشال سليمان وخلال تولي الحواط رئاسة البلدية والمستمرة مع الرئيس الحالي للبلدية وسام زعرور واصفا ما قاموا ويقومون به بالسرقة الموصوفة".

وتوجه الى الحواط بالقول: "لا نريد وطنا يشبهك كما تدعي القيام به خلال زياراتك الانتخابية، بل نريد وطنا يشبه تضحياتنا ونضالنا ويشبه الرئيس العماد عون الذي وقف في وجه العالم قائلا: "لا اريد رئاسة الجمهورية بل الجمهورية".

ودعا الملتزمين بالتيار والمناصرين لانتخاب لائحة التيار، معتبرا ان "بذلك يحافظون على كرامتهم وقيمهم لأن التيار يدافع عن الحق".
وختم متوجها الى الرئيس عون بالقول: "نحن معك عهدنا لعهدك، في اصعب الظروف كنا معك، ومعك باقون حتى النفس الاخير، وشعب لبنان العظيم يستأهل قائدا عظيما مثلك".

وألقى الخوري كلمة قال فيها: "خلال فترة الاحتلال وعلى مدى خمس عشرة سنة عندما كنت أمر امام كنيسة مار جرجس صعودا الى مستشفى سيدة المعونات، كنت اتساءل متى يستطيع هذا القائد البطل والضابط الشجاع ان يقضي برمحه على تنين الاحتلال ويعيد الاستقلال والسيادة والحرية للوطن. وفي العام 2005 استطعنا وانتصرنا وعاد الوطن الى الوطن. فبعد كل هذا النضال والمسيرة المشرفة والتضحيات التي دفعناها مع شعبنا من شهداء سقطوا في ساحة الشرف ومعوقين وجرحى لن نسمح لأحد ان يخربط مشروعنا في بناء الدولة، او ان "يخربش ويشحتر" بوعوده وشعاراته الفارغة على صفحة تاريخنا التي هي بيضاء كبياض الثلج مزنرة بدم الشهداء ومزينة بالارزة المرفوعة على جباه ابطالنا ابطال الجيش اللبناني.
وسأل ماذا يخبروننا اليوم، وماذا سيقدمون للشعب وكيف يريدون اصلاح البلد وبناء الدولة وما هو المشروع الذي يحملونه؟ هل يريدون كسر الرئيس الذي يجسد كرامة اهلنا وشعبنا، ومنع الشعب من انتخاب كتلة نيابية كبيرة تقف الى جانب رئيس البلاد؟ هل هذا هو مشروعهم؟".

وأردف: "أسأل ضمائرهم: هل من كلمة قالها الرئيس ميشال عون منذ 22 ايلول 1988 حتى اليوم ولم نصل اليها؟ كفى، فإذا الشعب اراد بناء الدولة لا احد يستطيع منعه لا انتم ولا دول العالم، وبالتأكيد الشعب يريد ذلك. وفي 6 ايار سنضع الاساس. في العام 2005 كنا نناضل لاسترداد الارض ولإعادة الوطن الى اهله وهكذا حصل. اليوم من اجل بناء الدولة من جديد يجب ان يكون الاساس متينا ومواده الاولية نظيفة، وبالتأكيد نظيفة لأن نوابكم يجب ان يكونوا على صورتكم ومثالكم وعلى هذا الاساس يعلو البنيان وتتشكل الحكومة وتنفذ المشاريع".

وسأل: "ماذا كان وضعنا لو لم يكن في هذا الظرف الدقيق الذي نمر به رئيسا للجمهورية اسمه ميشال عون ولو لم يكن التيار الوطني الحر الذي يسترد حقوقنا من دون الاعتداء على حقوق الآخر؟ وهل كان احد قادر على بناء دولة حقيقية؟".

وحيا رئيس التيار وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، مؤكدا ان "جبيل هي أرض الحضارة والمعرفة والحرف ولا يمكنها ان تشهد للباطل ولا يمكنها إلا ان تكون مع الحق والصدق وتستطيع ان تميز بين الصح والغلط لأن رأسمال شعبها هو الصدق وسلاحه الكلمة". وقال: "إن همومنا هو شعبنا واهلنا ونحن اوفياء لوعودنا التي أصبح بإمكاننا تنفيذها لأننا سنكون كتلة واحدة يجمعها رئيس بطل وستكون درعه وسيفه".

وأعرب عن "عدم خشيته من قانون النسبية لأن الناخب الصادق سيفتش عن المرشح الصادق والآدمي، والناخب الذي لم يبع ارضه خلال الحرب والايام الصعبة لن يرهن صوته ويبيع ضميره في هذا الاستحقاق، وان الذي تربى على الفضيلة لن يخطئ باختيار التفضيلي".

ووعد بأن "تكون جبيل اولا في تطلعاته وان يجعلها جنة بذاتها على غرار تنفيذ سد جنة"، مشددا على "تأمين فرص العمل امام الشباب بتعيين مدراء عامين وبناء الجامعة اللبنانية في جبيل وإنشاء مرفأ جونية لخدمة أبناء المنطقتين، وتحقيق اللامركزية الادارية خصوصا بعد صدور قانون إنشاء محافظة كسروان وجبيل".

ورأى أن "الانماء قادم الى هذه المنطقة حيث المطلوب عدم الانجرار وراء شعارات فارغة لئلا تضيع الفرصة".

وقال: "في 6 ايار دولة القانون والحق والمواطن وانجاز المشاريع ستدق ابوابنا. ايادي فخامة الرئيس العماد ميشال عون هي الايادي الطاهرة والشريفة والقادرة على تنفيذ أحلامنا، هي الايادي التي لم تسرق ولم تطعن بالظهر والتي تعطي ولا تأخذ".

وختم الائب خوري مناشدا الحضور "بأن ينتخب صح حتى يصح الوطن وان يكون خياره جبيل اولا ولائحة لبنان القوي".

بدوره قال ابي رميا في كلمته: "انا ابن بلاد جبيل، اذا كنت اتعاطى اليوم سياسة وشأن عام لأنني ابن جبيل المسيسة والوطنية. واليوم جبيل العونية عشقت السياسة وحملتها بمبادئها وقيمها لأنني من هذه المنطقة، فخور بتاريخي الذي بدأ مع زعيم لبناني هو العميد ريمون اده ضمير لبنان، وتركت الوطن وهاجرت بسبب الاحتلال السوري وسطوة الميلشيات وفي 18 ايلول 1988 شاهدت رجلا يرتدي الثياب العسكرية المرقطة، تسلم الامانة وعين رئيسا للحكومة الانتقالية، وكان النهار الاهم في تاريخ لبنان، لأن شعب لبنان العظيم اكتشف قائدا عظيما هو العماد عون، فواكبته الى ان التقيت به بعد 13 تشرين الاول 1990 عندما نفي الى فرنسا حيث كنت، فواكبته بمسيرته النضالية التحريرية والسياسية التحررية بعد عام 2005، وبكل فخر انا اليوم ابن التيار الوطني الحر احمل البطاقة ولوني برتقالي وهذا هو الفرق كل الفرق، لأننا نواجه اليوم اكاذيب واوهام".

أضاف: "هناك حيوان اسمه "الحرباية" التي تغير لونها حسب الظروف. ونحن اليوم نواجه هذه "الحرباية" التي لا تاريخها ولا حاضرها ولا مستقبلها معروف، كتلوي وقواتي متى شاءت الظروف، فلهذا المرشح اقول: في وجه "الحرباية" يوجد دب من اهمج وهذا الدب مهما كانت الظروف قاسية لا يترك أرضه لأنه اسطورة، وانا كجبل حفرون نمرود جبيل، وعاصمة الحرف لن تكون عاصمة الانحراف، فهي عاصمة الالتزام السياسي والوطني والعوني وهي القلعة العونية، ولن نقبل ان نغير هويتها السياسية التي هي على رأس السطح التيار الوطني الحر".

وقال: "فليشكروا الرب على وجود التيار الوطني الحر الذي لولا قانون النسبية الذي تم التصويت عليه اين كنتم اطليتم برأسكم، فبهذا القانون سمحنا لكم ان تتواجدوا ولكن ليس من اجل ان تأتوا وتعطلوا مسيرة العهد وتتطاولوا على رئيس العهد، فلن نسمح للصغار في السياسة والقيم والنفوس وبالعمر، ان يتطاولوا على اكبر انسان تاريخي هو العماد ميشال عون".

ووجه ابي رميا رسالة الى حزب الطاشناق في جبيل قائلا: "أنا كنت شاهدا على اللقاء الاول الذي جمع العماد عون بعد عودته الى لبنان مع امين عام الحزب وفي نهايته وضعت اليد باليد، ومعكم في جبيل ولبنان مستمرون يدا بيد".

وسأل "حزب الله": "هل صحيح ان سيمون ابي رميا اصبح اليوم العدو والخصم والمستهدف؟ فأنتم علمتمونا ان النيران في الحروب توجه الى العدو والخصم وليس الى الصديق والشريك والحليف".

ووصف كلام الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في الاحتفال الذي خصص لجبيل وكسروان بـ"العظيم"، متوجها اليه بالقول: "معا مستمرون من اجل لبنان العنفوان والكرامة ومعك بالمقاومة يا سيد المقاومة".
وتابع: "قضاء جبيل الذي خذل المحتل عام 1992 واعاد الى وزارة الداخلية صناديق فارغة التزاما بالمقاطعة التي دعا اليها آنذاك العماد عون، فكان هذا القضاء وفيا، ومن جديد نعدك اننا لن نخذلك، وسنرسل الصناديق في 6 ايار واكثريتها المطلقة للبنان القوي ولك، وسنهزم تقاطع المصالح المافياوية والميليشياوية والاقطاعية، فنحن اولاد التيار والكرامة والسيادة والعنفوان فنحن معك ولك".

ووجه تحية لرئيس التيار الوطني الحر مؤكدا له ان "التيار في جبيل على صورته لا يتعب ولا يكل ومستمرون لا شيء يقف امامنا، وجبيل ستبقى وفية ووطنية وعونية".

وختم: "في 6 أيار أمامنا خياران: اما النصر واما النصر وسيكون النصر حليفنا وسنقول بالصوت العالي جبيل العونية مع الرئيس العماد ميشال عون، وكرامتنا سنستعيدها لأننا نحن اولاد النضال وبصوت صارخ سنقول ايضا "صوتكم عهد والعهد للعهد".

أما عواد فأكد في كلمته على "اهمية العيش المشترك الذي تتميز به بلاد جبيل، وقال: "لا نستطيع ان نكون مجتمعين مع اهالي جبيل من دون ان نعود سويا ونغوص في تاريخ هذه المدينة وان نذكر صورة التعايش بين كل الطوائف التي رسمت اولى خطوطها هنا، فعلى مر السنين شكلت جبيل النموذج الأمثل لهذا التعايش الموحد بين ابنائها، لذا نرفض اليوم تغيير هذه الصورة من خلال محاولات شد العصبية المذهبية لجذب الاصوات الانتخابية".

أضاف: "ما جرى امس الاول اكبر دليل على ادخال المقامات من اجل غايات انتخابية صغيرة، من خلال إدخال صور جديدة لا تشبه جبيل، ومن خلال ممارسات غريبة عن منطقتنا ومنطقنا.
نعم نحن نرفض تغيير الصورة، في وقت نحن قادرون على الحفاظ يدا بيد على المبادىء والتعايش الذي لون سماء جبيل. التعايش الذي تمثل في حرب تموز عندما فتحت جبيل بيوتها لأهلنا الذين تهجروا بسبب الحرب".

وقال: "نحن أبناء جبيل، باستطاعتنا تمثيلها خير تمثيل والسير على الطريق الذي يؤدي الى الثوابت نفسها ولكن بخطوة وبروح وبنسيج جبيلي وبمرشح جبيلي لطالما كان وسيبقى تحت مظلة الثنائي وضمن أطر وثيقة التفاهم.
وأقول لكم من هنا من جبيل: فلنبن سويا الغد الذي يشبه هذه المدينة وتاريخ اجدادنا".

وأضاف: "لن أكون نائبا على حساب قناعاتي ولن أشتري مقعدا في المجلس النيابي، مهما كان الثمن، فوصولي الى الندوة البرلمانية مرتبط بقناعة وبتضحية وبمشروع أحمله لأهلي الجبيليين، عنوانه جبيل وشبابها وهو يخدم أهلنا من خلال تشريعات او خطوات عملية على الأرض تنتعش من خلالها المنطقة وتفتح آفاقا وفرص عمل جديدة للشباب وترسخهم في أرضهم".

وتابع: "أنا أؤمن ان السياسة هي محطة، ولكن خدمة الناس تبقى الاساس، بدأت مسيرتي وانطلقت من عائلة متواضعة لا تتعاطى في السياسة، انما تعلمت منها حب الناس وخدمتهم. واليوم خطوة الألف ميل بدأت من خلال انضمامي الى لائحة لبنان القوي في جبيل، لائحة العهد واللائحة التي ستدعم عهد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، فهذا الخط أرسى على مدى سنوات نهج السيادة والحرية والكرامة والإنفتاح والحوار. ملتقانا في 6 أيار لنرسخ قناعاتنا، ولنظهر صورة جبيل الحقيقية ونوصلها للمجلس النيابي، ولنرفع شعار الحرية والديمقراطية عاليا، ونجدد نهج الإنفتاح، ومن جبيل ومع سفن الفينيق نصدر العنفوان والانفتاح لكل لبنان".

وختم: "نقول للجميع الإنتخابات تنتهي في 6 أيار، انما جبيل هي وحدها التي ستبقى. حكموا ضمائركم لنحافظ عليها تاريخا وعنفوانا وتعايشا وانفتاحا".  

  • شارك الخبر