مجتمع مدني وثقافة
ورشة عمل لجمعية منكبر سوا في مجدليا: لجعل المنطقة صديقة للمسن
الثلاثاء ١٥ نيسان ٢٠١٨ - 12:34
نظمت جمعية "منكبر سوا"، المعنية بالمسن، ورشة عمل خامسة مع شريحة من التجار والمصرفيين والعاملين في القطاع السياحي في منطقة زغرتا - الزاوية، وذلك في مسرح الجامعة الانطونية مجدليا، في حضور الأستاذ الجامعي الدكتور محمد النفي، المهندس عزام حوري، رئيسة مصلحة الشؤون الأسرية في وزارة الشؤون الاجتماعية فرناند ابو حيدر، الدكتور بيار فلفلي، ماغي غانم وأعضاء الجمعية.
بداية، رحب أمين الشؤون المالية في الجمعية جورج زبليط بالحضور وشكرهم على "المشاركة في هذه الورشة"، متمنيا أن "يتشارك الجميع الأفكار كل بحسب مجال عمله وتقديم مقترحات وحلول من شأنها تحويل المدينة الى منطقة صديقة للمسن".
وأشارت أبو حيدر إلى أنه "وقع الاختيار على مدينة زغرتا لتنفيذ مشروع نموذجي على مستوى الوطن وجعل هذه المدينة صديقة للمسن"، لافتة إلى أن "هذه المدينة تتميز بتضامن أهلها"، داعية إلى "تغيير أفكارنا والصور النمطية السائدة تجاه المسن والورشة التي تساهمون فيها اليوم هي عمل استراتيجي نوعي لا يدرك أهميتها كثيرون".
ولفت حوري إلى أن "كل واحد منا يجب أن يتخيل نفسه مسنا وأن كبار السن في العالم وفي لبنان تحديدا في تزايد دائم". وقال: "أتممت عمر السبعين ولاأزال أشعر أنني في عز العطاء والمسن على حد تعبيره محور الكون".
وقدم حوري عرض power point مفصل عن "ماهية المدينة الصديقة للمسن والمعايير التي تخول أي مدينة أن تكون صديقة لهذه الشريحة من المجتمع ومشروع الدليل التوجيهي المنوي تنفيذه".
واعتبر النفي أن "الفرد هو إنسان مجتمعي بحاجة إلى الرعاية"، مقدما "تجربته وأمثلة كثيرة عايشها في مجال الشيخوخة"، مشددا على أن "المسن ثروة وطنية ويحتاج إلى خدمات لمساعدته والتواصل معه".
وبعد القاء الكلمات، دار نقاش قدم فيه المشاركون مقترحات عملية وتطبيقية للهدف المنشود.
أخبار ذات صلة
