hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

مصطفى الحسيني: قانون الإنتخاب الجديد مسخ ومليء بالعوائق والشوائب

الثلاثاء ١٥ نيسان ٢٠١٨ - 11:09

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

خلال لقائه في مكتبه في جبيل مع وفدٍ من البعثة الأوروبية لمراقبة الإنتخابات في لبنان، صرّح السيّد مصطفى الحسيني قائلاً "وكأنه لا تكفي شوائب هذا القانون المسخ المليء بالثغرات، لكي يكون موضوعي المال الإنتخابي واستعمال التحريض الطائفي كوسيلة للحصول على أصوات المواطنين مشرّعيَن بموجبه. أما بالنسبة إلى اقتراع المغتربين، فقد تمّ إلغاء الإنتخابات في البلدان التي لم يصل عدد المسجلين فيها إلى 200 ناخبًا بحسب ما يقتديه القانون، ولم يتنبّه المشرّع بأن العديد من الناخبين تكبدو عناء السفر إلى مراكز التسجيل في الخارج، وفي بعض الأحيان بلغت كلفة التسجيل مبالغ تضاهي كلفة تذكرة سفر تحملهم إلى بلدهم لكي يقترعوا، ويجدون أنفسهم اليوم أمام عدم فتح باب الإقتراع الذي كان بالإمكان أن يشكّل بارقة أمل لديهم ويُشعرهم بأنهم معنيين باختيار الممثلين الفعليين لهم لعلّ هذا الأمر يدفعهم إلى بناء الثقة والرابط الذي سيجعلهم يعودون إلى وطنهم".
وأضاف السيّد الحسيني بأن سقف الإنفاق العالي يشجّع على شراء الضمائر بحيث بتنا نسمع اليوم بما يُسمى ببورصة الأصوات في مناطق عديدة حيث يجري العمل على رفع نسبة الأصوات التفضيلية للمرشّحين حتى بين هؤلاء المنتمين إلى اللائحة نفسها.
وفي إطارٍ آخر، قال السيّد بأن العديد من المواطنين لم يفهموا بعد آلية الإنتخاب فيما نحن على قاب قوسين من موعد 6 أيار، مما سيدفعهم إلى الإحجام عن ممارسة حقّهم، وذلك يعود إلى تقصير الجهات المعنيّة، أكانت وزارة الداخلية أو البلديات أو الجمعيات غير الحكومية، وعدم إجراء دورات وحلقات تثقيفية عن القانون الجديد، مما سينعكس على نتائج الإنتخابات بحيث قد تأتي مفاجئة ومعاكسة لجميع التوقعات.
وختم اللقاء بتجديد الترحيب بأعضاء الوفد، وتمنى بأن تجري الإنتخابات بأجواء سلمية بعيدًا عن التشنجات وأن يكون يوم 6 أيار عرسًا للديمقراطية التي حُرم منها اللبنانيون لمدّة تسع سنوات. 

  • شارك الخبر