hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

فريد الخازن: التنافس الأشد هو بين أعضاء اللائحة الواحدة نتيجة الصوت التفضيلي

الإثنين ١٥ نيسان ٢٠١٨ - 17:19

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لفت عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب فريد الخازن الى أن القانون الإنتخابي المعمول به حالياً يفتح الباب أمام تناقضات ولوائح تخوض المعارك ضد لوائح أخرى وضد نفسها.

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، قال الخازن: نحن أمام "حافز" للمعمعة الإنتخابية في كل الدوائر وتحديداً في كسروان – جبيل.

وإذ اعتبر أن التنافس الأشدّ هو بين أعضاء اللائحة الواحدة نتيجة الصوت "التفضيلي"، قال الخازن: في كسروان – جبيل تتنافس خمس لوائح، ومعظمها يشمل تناقضات أو أقلّه غير متجانسة سياسياً، مبدياً اعتقاده أن أبرز تداعيات هذا القانون تكمن في تهميش الجانب السياسي، موضحاً أن هذا الحيز هو الأضعف مقابل البحث عن الوسيلة الأفضل لنيل أكبر عدد من الأصوات "التفضيلية".

وتوقع الخازن ان ترتفع حدّة المعمعة كلما اقتربنا من موعد 6 أيار.

وسئل: وهل سنشهد إنشقاقا في التحالفات بعد إصدار النتائج؟ أجاب الخازن: لن يكون ذلك بشكل كامل، ولكن الاعتبارات الأرضية السياسية المشتركة بين الحلفاء ضعيفة لا بل الأضعف في تركيبة معظم اللوائح.

واعتبر الخازن ان هذا القانون فصل ما بين التحالفات السياسية والتحالفات الإنتخابية، حيث كل الأطراف دخلت في تحالفات متناقضة، حيث الجميع ينال "نفس العلامة".

ولفت الى أنه بعد الإنتخابات ستظهر تحالفات سياسية ستضم قوى خاضت الإنتخابات ضد بعضها البعض.

واشار الى أنه في كسروان – جبيل حصلت محاولة لتأليف لائحة تضم "التيار" و"حزب الله"، إلا أنه لم يحصل إتفاق بين الطرفين رغم تحالفهما في مناطق أخرى.

وخلص الى القول: التحالف الإنتخابي ينتهي في 6 أيار وبعد هذا التاريخ سنكون أمام معطيات جديدة.

على صعيد آخر، وتعليقاً على تسليم رئيس بلدية جونيه جوان حبيش مفتاح كسروان – الفتوح الى مرشح "حزب الله" في جبيل الشيخ حسين زعيتر، أوضح الخازن أنه ليس مطلعاً على تفاصيل الإحتفال، إلا أنه في موسم الإنتخابات على كل شخص (سواء أكان مرشحاً أم لا) التنبّه الى كل حركة يقوم بها لأنها ستأخذ أكثر من تفسير، إذ في هذا الموسم كل موقف سيسيّس ويتم توظيفه لأغراض إنتخابية.
 

  • شارك الخبر