hit counter script

أخبار محليّة

المرعبي جال في سعدنايل ووعد النازحين السوريين بنقل رسالتهم الى مؤتمر بروكسل

الإثنين ١٥ نيسان ٢٠١٨ - 11:57

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

جال وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي ترافقه وزيرة خارجية ليختنشتاين أوريليا فريك وممثلة المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان ميراي جيرار والأمين العام لوزارة خارجية ليختنشتاين رينيه شيشير ونائب رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنمية في مكتب الشؤون الخارجية باناغيوتيس بوتوليديس - بيك ورئيس قسم التعاون في سفارة سويسرا المستشار فيليب بيوتلر ورئيسة قسم التواصل السياسي والمساعدات الإنسانية في الإدارة الاتحادية للشؤون الخارجية في سويسرا أمينة هادزيابديتش ومسؤول التواصل والمساعدات الإنسانية في الإدارة الاتحادية للشؤون الخارجية في سويسرا أوزغور شون، على مخيم للنازحين السوريين في منطقة سعدنايل في البقاع، واطلعوا على أوضاع النازحين وحاجاتهم.

ونوه المرعبي بالدور "الإنساني الكبير الذي تؤديه المفوضية العليا للاجئين تجاه الاخوة النازحين السوريين في لبنان، والذين وعدهم بعد لقائه عددا منهم، بحمل رسالتهم الى مؤتمر بروكسل بشأن دعم مستقبل سوريا والمنطقة، لزيادة الدعم الانساني لهم وللمجتمعات اللبنانية المضيفة، مع اولوية وقف الحرب السورية حتى يتمكنوا من العودة الى بلدهم في اسرع وقت ممكن".

وحذر "من القانون رقم 10، الذي أصدره حديثا النظام الاسدي في سوريا، والذي يصادر املاك النازحين السوريين ويعقد مسألة عودتهم"، مناشدا "جميع القادة السوريين الى مطالبة منظمة الأمم المتحدة والاسرة الدولية بالعمل على وقف تنفيذه وعدم الاعتراف بمفاعيله، وفرض الاجراءات المناسبة على النظام السوري لوقف العمل به".

ولفت المرعبي "إلى أن قرار مصادرة الاراضي من النظام السوري ما كان ليتم لولا الدعم الروسي والايراني"، وواضح "انهم يعملون على تغيير ديمغرافي وعلى الامم المتحدة ومجلس الأمن تحديدا التحرك لإحباط هذا المخطط".

ونبه الى "ان مصادرة اراضي النازحين سيكون له ارتدادات وانعكاسات خطيرة، وقد نكون امام مرحلة من العمل الفدائي المسلح على غرار ما جرى بعد تهجير الفلسطينيين في عام 1948 على يد الاحتلال الاسرائيلي"، معتبرا "ان ما يعانيه الشعب السوري اليوم سبق ومر به الشعب الفلسطيني، وحتى ان عدد النازحين السوريين داخل سوريا تجاوز 6 مليون ونصف، وفي دول الجوار يزيد عن 5 مليون ونصف، وبالتالي فإن عددهم فاق عدد اللاجئين الفلسطينيين في حينه بنسبة كبيرة".

بدورها شددت فريك "على ضرورة عدم نسيان اللاجئين، والجهد الجبار الذي تقوم به مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين للتخفيف من معاناتهم، واعطاء الأمل للناس ليتمكنوا من الصمود والحلم بمستقبل أفضل".

وقالت:"سأكون في بروكسل وسأنقل ما قاله لي هؤلاء اللاجئين الى المسؤولين، إنهم يريدون العودة ووقف الحرب، ومن الصعوبة العيش في لبنان من دون مساعدة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والأسرة الدولية لهم".

اما جيرار فاعربت عن سعادتها لزيارة وزيرة خارجية ليختنشتاين التي قطعت كل هذه المسافة، للاطلاع على طريقة عيش اللاجئين السوريين في لبنان والاستماع الى هواجسهم ومطالبهم، ولإبلاغ هذه الرسالة الى مؤتمر بروكسل. 

  • شارك الخبر