اعتبر وزير الداخلية نهاد المشنوق أن طبيعة القانون تفرض على المرشح زيارة البيوت البيروتية لإقناعهم بخطورة عدم التصويت في الإنتخابات، مؤكدا انه ليس هناك خطر على لائحة تيار المستقبل في بيروت الثانية.

وقال المشنوق، في حديث الى "الجديد"، "هناك تساؤل لماذا 8 لوائح تقف بوجه تيار المستقبل في دائرة بيروت الثانية؟"، لافتا الى ان السيد نصرالله بكل خطابته لجأ الى نوعية خطاب "بين حياة وموت" مع العلم بأنه يضمن مكانته الإنتخابية في معظم المناطق.

واشار الى ان "أمين شري صديقي، ولا مشكلة لي مع الأشخاص، مشكلتي هي مع المشروع الإنتخابي وهو ولاية الفقيه"، لافتا الى انه ان كان هناك مقاومة فهي بدأت من بيروت، وهي مصدر القرار.

واعتبر المشنوق ان يروت دائماً معنى العروبة، والحريص على بيروت لا يفتعل 7 أيار، مؤكدا ان يروت تستحق الدفاع عنها، بكونها مركز السلطة والعاصمة.

ورأى أن ما حدث مع علي الامين لا يمكن أن يكون مبنيا على مشكلة فردية، مضيفا "تصرفت كوزير داخلية لكل لبنان ولم أعمل لجهة معينة من خلال موقعي".

واضاف: "انا وصفت هذا القانون باللئيم والخبيث لإنه معقد، وأنا صوّت ضده في مجلس النواب"، متابعا "حاورت حزب الله وجلست معهم لسنوات لكن هذا لا يمنع وجود خلاف استراتيجي في عدد من القضايا".

في مسألة الدفاع المدني، قال: "لم يبقَ غير تثبيت الناس وتأمين مرتّباتهم"، مشيرا الى انتهاء كل الإجراءات بالنسبة لموضوع الدفاع المدني.

واضاف المشنوق: "أزعجني بما حدث بكلمة "أوباش" هو اتخاذها على المحمل الطائفي، أنا كنت أتحدث من منطقة عرمون وهي التي تحتوي على عدد كبير من سرايا المقاومة، وأنا أقصدهم".

ولفت الى ان "هناك مؤسسة دينية نافذة، لذلك لا نستطيع تطبيق الزواج المدني في لبنان وانا ابنتي متزوجة مدنياً والزواج المدني الإختياري "مش غلط" لكن الأمر يحتاج الى حوار فلسنا بحاجة الى نقاط خلاف"، مشيرا الى ان "كل المشاريع التي طرحناها في الإنتخابات هي تتشارك مع القطاع الخاص في التمويل والإدارة".