hit counter script

أخبار محليّة

الياس المر: أنا أحب لبنان ولن أتركه ولا أحد يستطيع أن يزايد علي في هذا الأمر

الأحد ١٥ نيسان ٢٠١٨ - 21:14

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أشار النائب السابق لرئيس الحكومة الياس المر، في حديث الى "ان.بي.ان."، إلى أنه لم يترك المعترك السياسي في لبنان كي يعود له اليوم، لافتاً إلى أنه خدم لبنان لما يقارب 12 عاماً، كوزير داخلية ووزير دفاع ونائب لرئيس الحكومة، موضحاً أنه بعد ذلك كانت الفرصة بترأس مؤسسة الانتربول، قائلاً: "أنا أحب لبنان ولن أترك لبنان ولا أحد يستطيع أن يزايد علي في هذا الأمر".

وأوضح المر أنه "انتشرت قي صفوف المتنيين أننا لن نتابع مع ميشال المر لأن ابنه ليس معه وهذا ليس صحيحاً"، مشيراً إلى أن حرب الشائعات لا تهمه، لافتاً إلى أنه قرر المجي اليوم لأن الإنتخابات النيابية الحالية عنوانها "الغدر بالديمقراطية" وبـ"الناخب الذي يصوت ولا يعرف أين سيكون غداً"، لافتاً إلى أن القانون الإنتخابي هو الأسوء الذي من الممكن أن يحلم لبنان، خصوصاً أنه قانون الغدر باللائحة الواحدة.

وأشار المر إلى أنه قرر العودة الا أنه لن يسمح بأن يحاصر ويطوق من أعطى 60 عاماً للبنان ولمنطقته لأنه رجل صادق، موضحاً أنه في عمله بالخارج يحمي 127 دولة عبر البرامج الأمنية، قائلاً: "أقل شيء أن أعمل على حماية منطقتي وعائلتي ووالدي من الغدر وقلة الوفاء".

على صعيد متصل، أوضح المر أن الإنفجار الذي استهدفه هو "واحد بالمليون" مما يشعر به اليوم من الغدر، لافتاً إلى أن هذا هو الوجع الحقيقي، كاشفاً أنه أبلغ مؤسسة الإنتربول أنه يريد العودة إلى لبنان، لكن تم إبلاغه بالرغبة بأن يبقى لنهاية ولايته على أن يتم التجديد له لمدة 7 سنوات إضافية.

وأكد المر أنه "بحال قرر المتنيون في السادس من أيار الوقوف إلى جانبنا سأكون في السابع منه إلى جانبهم"، قائلاً: "لست راكضاً على السلطة لأنني وصلت إلى أقصى مما يمكن أن أصل له لبنانياً وإقليمياً ودولياً بل أريد الوقوف إلى جانب المتنيين"، مضيفاً: "مستعد لترك مؤسسة الإنتربول في حال قرر المتنيون أن يكونوا إلى جانباً".
 

  • شارك الخبر