hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

باسيل: المناظرة تكون بين قيمتين متساويتين وليس بين الكذبة والحقيقة

الأحد ١٥ نيسان ٢٠١٨ - 20:36

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 اعتبر رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، خلال زيارة الى المنصورية ضمن جولته المتنية، "اننا في مواجهة بين الحقيقة والكذبة، حقيقتنا 173 اقتراح قانون قدمهم تكتل التيار الوطني الحر في المجلس النيابي وكذبتهم 173 كذبة قدموها للمجلس النيابي، فردوا أنهم يريدون مناظرة ونقول ان المناظرة تكون بين قيميتين متساويتين وليس بين الحقيقة والكذبة. وسنواجههم في المجلس النيابي وفي القضاء".

وقال: "عندما دعيناهم الى الشراكة في حكومة الرئيس سلام، وعندما اقمنا تفاهما مع القوات، خافوا من التفاهم وهربوا وذهبوا الى الكذبة. نقول ذلك في المتن لأن الكذبة لم يعد لها مكان الا في المتن، وغدا الانتخابات ستريكم، فنحن نريد لاحزابنا أن تكبر لننتهي من الحالات الصغيرة لنذهب الى الحالات الحزبية الكبيرة، فمجتمعنا يكره الاحادية".

أضاف: "المتن سيدع الحقيقة تنتصر على الكذبة، وهنا التيار سينتصر ويربح، لا أحد يخاف ولا أحد يهدد في المتن ونحن في عهد العماد عون، وكل من يهدد مواطنا سنحاسبه، كل من يرتكب مخالفة معكم في الانتخابات سيحاسب ب6 ايار".

وتابع: "سمعنا كلاما عن التوطين وعن أن التيار الوطني يشجع على التوطين، وأسأل اين هم جميعا من قضية النزوح السوري هؤلاء الذين يتهموننا بالتوطين؟ عندما قلنا ان هناك مؤامرة دولية صامتة تشجع بقاء السوريين على أرضنا، ولا أحد يتجرأ على مواجهتها في لبنان، يخافون السفراء والارادة الدولية، فأين هم المسؤولون عن ملف النازحين ولماذا هذا الصمت؟ نحن، لا اليوم ولا غدا ولا بعد غد، نقبل بهذه الارادة الدولية، ولكن لا نجد من يقف معنا لبنانيا، واذا لم نتخذ قرارا لبنانيا موحدا، في مجلس الوزراء، حتى يعودوا الى بلدهم، لا نستطيع السير في سياسة اعادة النازحين. نحن اخذنا قرارات بشأن عودة النازحين ولكن تنقصنا الاكثرية الوزارية حتى نمشي بقرار إعادتهم الى بلدهم، من مؤتمر الى مؤتمر نأتي بالأموال فنسر بذلك ولكن لمن نأتي بهذه الاموال، طبعا من اجل السوريين، وقد أصبح بامكانهم اليوم العودة الى سوريا مكرمين وآمنين، فلماذا يتم تشجيعهم على البقاء على ارضنا".

وأردف: "قضية النازحين حملناها منذ العام 2011 ولن نسكت عنها. ومثلما قاومنا الاحتلال والوصاية سنقاوم قضية التوطين وسنصل ونحقق العودة الآمنة والكريمة للسوريين الى وطنهم".

وختم باسيل: "اننا اليوم أمام استحقاق الانتخابات، ويركزون على أن الرئيس يتدخل في الانتخابات، ونحن لم نره حتى اليوم يتدخل، ونسأل لماذا رئيس الحكومة يتدخل في الانتخابات وكذلك رئيس المجلس؟ تعرفون لماذا؟ لأنهم يريدون رئيسا ضعيفا، وليس قويا بكم، ولكن زمن الرئيس الضعيف انتهى، والرئيس معنا قوي بشعبه وناسه ووزرائه ونوابه، وهذه الانتخابات لها نتيجة واحدة وهي الشرعية الشعبية للرئيس القوي، نريده قويا بالدستور وبكم، الشرعية الشعبية لمفهوم الدولة القوية والرئيس القوي، ونحن كرسنا هذا المفهوم. أتينا به رئيسا لنكون درعه وسيفه، فاما ان يكون للرئيس حاضنة شعبية أو يكون رئيسا ضعيفا ليس له اي حاضنة. وهذا هو مشروعنا، متمسكون اليوم بالميثاقية اكثر، نريد تكبير كتلة رئيس الجمهورية، فالمتن القوي يصنع الدولة القوية".


الى ذلك، افتتح رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، في إطار جولته في قضاء المتن الشمالي، مكتبا للتيار في سن الفيل بجانب كنيسة السيدة.


بدأ حفل الافتتاح بالنشيد الوطني، ثم ألقى منسق سن الفيل في التيار طوني عزام كلمة، رحب فيها بباسيل، منوها ب"أهمية هذا اللقاء بوجود المرشح الوزير السابق الياس بو صعب والمرشح إدي معلوف وحشد من المناصرين".

ثم ألقى باسيل كلمة، فقال: "سن الفيل المقاومة والأبطال، الذين لا يتركون لبنان في وقت الحقيقة، ولبنان ليس له آخر، وحقه علينا ليس له نهاية، وحاجته لنا كبيرة جدا، ولذلك مهما أعطيناه يبقى قليلا، ومطلوب منا الكثير لأن غيرنا لا يعمل شيئا، إلا ينتقد ما نقوم به، فيا ليت يعملون حتى نتنافس معهم على الأفضل، ولذلك مطلوب منا أن نعمل أكثر، وفي هذه الساحة التي لها رمزية كبيرة".

أضاف: "إن الفساد السياسي هو عند الذين يأتون بالأموال من الخارج بالملايين، ليقوموا بالانتخابات ضد اللبنانيين، فهذا هو الفاسد سياسيا، والذين يأخذون أوامرهم من الخارج ويقفون مع دول الخارج ليسوا مع اللبنانيين، فهذا ليس السيد على وطنه ولا يعرف شيئا عن السيادة، وكل مرة يختار أجنبيا من جهة معينة. فهؤلاء إذا لم يسكتوا من هنا وحتى الانتخابات، سنتكلم أكثر، وسنتحدث من هو الفاسد بالمال ومن الفاسد بالسياسة، ولكننا حريصون في الأيام الباقية من أجل الانتخابات، ولكن لا يمكننا أن نبقى أسرى الكذب الذي يتعرض له التيار".

وتابع: "نحن لم نعتمد في أي يوم الشعبوية، وسنبقى متمسكين باللغة الوطنية، لغة المبادئ والعقل، وبثبات الناس في موقعها في التيار، فالتيار سيبقى في مواقفه ثابتا على الحرية والسيادة وعلى مبدأ حماية الدولة، وأن نقوم بالشراكة الحقيقية، وليس في مواسم معينة، فالشراكة ليس لها معنيان وهي في كل الأوقات، ولا مرة لم نقف موقف حق، فهذا الثبات هو الذي ساعدنا على أن ننجز حكومة شراكة متوازنة لأول مرة من بعد التسعين، وهو الذي ساعدنا على إنجاز قانون النسبية لأول مرة في لبنان، وهذا الثبات على الموضوع الميثاقي، هو الذي جعلنا نأتي للبنان برئيس ميثاقي وقوي، والآن نحن على موضوع الفساد ثابتون وسنصل، ومهما ارتفعت عروشهم بالفساد ستنهار عليهم".
 

  • شارك الخبر