hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

سكاف لاهالي شرقي زحلة: ليس لدينا ضمائر للايجار‎

الأحد ١٥ نيسان ٢٠١٨ - 19:19

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اقام اهالي قرى شرقي زحلة مهرجاناً تكريميا ً لرئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف ولائحة الكتلة في زحلة بحضور المرشحين في نبع عنجر اضافة الى رؤوساء بلديات واتحادات مخاتير وفاعليات المنطقة وبمشاركة من اهالي كفرزبد وعين كفرزبد وقوسايا ودير الغزال ورعيت وفاعور ونحو الف ومئتي مدعو لبوا الدعوة الى عشاء تكريمي . والقت سكاف كلمة خلال الحفل دعت فيها اهل زحلة الى ان يكونوا الى جانب الكتلة ليوم واحد خلال العملية الانتخابية لكي تتمكن الكتلة من ان تكون معهم على مدى اربع سنوات قادمة . كما دعت سكاف الاهالي الى ان يختاروا بنقاوة قلب وملء الصوت وذلك تعبيرا عن تسع سنوات من الصمت واضافت : لنا او لغيرها حكمّوا ضمائركم , وفي اعتقادنا انه لن يكون هناك ضمائر للايجار في زحلة ومن يراهن على حجز الضمير ليوم الاحد سيخسر الرهان , وشددت على ان الاستقلال والحرية والسيادة تبدأ من انفسنا اولاً وقبل ان نطالب بسيادة وطن , ومن خلال الشرفاء سنثبت ان قرار زحلة لن يكون مسلوباً .

وقالت : لقد انتهينا من التبعية والاملاءات من خارج هالمدينة , فمن هنا منبع القرار واعتقد اننا ندرك كيفية اتخاذ هذا القرار وقطعنا سن الرشد ولن نكون في حاجة الى اوصياء علينا وبالتالي لسنا في عوز الى من يرشدنا الى واجباتنا في زحلة , وحدهم اهل المدينة من يحق لهم ان يفرضوا علينا ما يريدون.

 واستغربت سكاف الشعارات المليئة بالوعود وبعض العنتريات وسألت : اليسوا هم اليوم في قلب لوائح السلطة ؟ فإين كانوا من تسع سنوات ؟ ما هو سر نشاطهم اليوم واين اختفوا في السابق وقالت : " أنتو سلطة وانتو معارضة بنفس الوقت؟ فهّمونا". وسألت : لمن توجهون شعاراتكم ؟ فأنتم نواب ووزراء ومرشحو سلطة ,ونخشى ان تكونوا قد قررتم محاسبة الشعب وتحميله مسؤولية الفشل .

ولذلك دعت سكاف الناخبين الى ان يعتبروا انفسهم حكاما ً ليوم واحد في السادس من ايار وعدم القبول بان يمثل عليهم النواب دور الضحية او ان يبيعونهم وعوداً جديدة لانه " يلي بدّو يشتغل اشتغل ".

كما نبّهت سكاف من بيع الناخبين وعودا بالتغيير وقالت " بدل ما يغيّروا بسياستن.. عم بيفوتوا ع بيوت العائلات ويغيّروا بفئة الدم", مستغربة استخدام هذا النوع من الاسلحة المحرّمة في المعارك التي تدخل لتؤلّب بيوت الناس . وقالت ان لبنان عاش قبل خمسين سنة زمن المكتب التاني وبعده زمن الوصاية , واليوم عدنا الى هذه الحقبة مع تبّدل الاسماء فقط , ولفتت الى ان تطويق العائلات يترافق مع استعمال مريب لرؤوس الاموال لكنها املت في ان يتخطى الناخبون كل هذا الحصار السياسي والمالي والامني طالما ان لديهم ارادة حرة وان لا ينجر اي مواطن الى حرب الغرائز وان يستخدم حسه الوطني البعيد عن الطائفية , وختمت ان كلنا اولاد ارض واحدة " فالبيوت والقرى جيران....وهذه ثروتنا التي تميزنا بين العالم كله حيث اصبحنا رسالة في هذا الشرق " .

  • شارك الخبر