hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

جوزيف اسحق: مشاركتكم في الإنتخابات مهمة وضرورية

الأحد ١٥ نيسان ٢٠١٨ - 15:02

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 أعد أبناء الديمان، مقيمين ومغتربين، إستقبالا حاشدا لمرشح "القوات اللبنانية" جوزيف إسحق في قاعة الكنيسة، بعد مشاركته في الذبيحة الإلهية التي ترأسها خادم الرعية حبيب صعب، وبحضور رئيس رابطة المخاتير في قضاء بشري ألكسي فارس وأمين سر منسقية "القوات" في القضاء روبير حدشيتي، رئيس نادي الديمان الكاتب أنطوان فرنسيس، وحشد من أبناء الديمان مقيمين ومغتربين.

بعد القداس، ألقى منسق الديمان المحامي ماريو صعب كلمة رحب فيها بالنقيب بإسم أهالي البلدة، مؤكدا أنه "كان وسيبقى واحدا من أبناء الديمان"، كما رحب بالحضور، شاكرا المغتربين وفي مقدمهم حبيب وغسان غصن على مساهمتهما في إحياء هذا اللقاء.

وتابع: "اللقاء مع النقيب إسحق الرفيق والأخ لكل واحد منا، هو لقاء مع الذات لأنه يحمل دائما هموم الديمان كما كل شخص منا. وهو إبن القوات اللبنانية، مدرسة الإلتزام التي قدمت الشهداء على مذبح الوطن خلال الحرب ومدرسة العمران والبنيان والإنجازات والسعي لبناء الدولة العادلة الشفافة في زمن السلم. لهذا اللقاء اليوم نكهة مميزة، ولكن الموعد الحقيقي سيكون في 6 أيار الذي يجب أن نحدد فيه خيارنا مع النقيب جوزيف إسحق، لأن من يكون معه يكون متصالحا مع ذاته ومع منطقته ووطنه، ويكون بذلك يقترع وفاء للشهداء والدماء التي قدمتها "القوات اللبنانية" لنبقى في هذه الأرض رأسنا مرفوعا، نمارس قناعاتنا من أجل بناء دولة تؤمن كرامة أبنائنا خالية من الفساد وتسمح لكل أبنائها بالتعبير عن قناعاته وتوجهاته للمستقبل البعيد".

وتحدث عن طريقة الإقتراع وإختيار الصوت التفضيلي، آملا أن "تأتي النتائج مدوية لنحتفل جميعا بالنصر وقيامة لبنان الجديد الذي نتمنى أن تكون هذه الإنتخابات المنطلق الأول لهم".

وختم صعب: "كل صوت في هذه المعركة الإنتخابية له أهميته وعلى كل واحد منا عدم مسايرة أحد، لأن المواجهة هذه المرة متعلقة بمستقبل كل واحد منا، لذا علينا تحقيق حلم أبناء منطقة بشري جميعا، وبالتالي وفاء لنضال العديد من أبنائنا وعلينا أن نكون أوفياء لنحقق مع النقيب والنائب ستريدا جعجع والقوات اللبنانية مشروعنا للبنان الذي نحلم به".

اسحق
بدوره، شكر النقيب إسحق أبناء الديمان على تنظيمهم اللقاء وقال: "لم أشعر يوما بأنني غريب عن الديمان، بل كنت أشعر دائما أنها بلدتي، وهذه المحبة تجذرت فيي منذ ولادتي حين كنت أرافق جدتي كل أسبوع الى الديمان لزيارة أقاربها وكانت تزرع فينا محبة الديمان وأهلها. وقد شاركتكم اليوم في الصلاة على نية المرحوم جميل الياس الذي كان بيته المحطة الأولى في زيارتنا الى الديمان وهذه المحبة تطورت مع الوقت خصوصا بعد تخرجي مهندسا حين فضلني أبناء الديمان كافة على العديد من المهندسين في جميع المشاريع التي كانوا يقيمونها في بلدتهم. وقد اثر ذلك كثيرا في مسيرتي الحياتية، ومكنتني ماديا من متابعة المشاريع السياسية والإجتماعية".

وشكر "أبناء الديمان المغتربين والمقيمين الذين شاركتهم الأعمال ضمن علاقة أخوة وصداقة لا تزال مستمرة حتى اليوم وشكلت بالنسبة الي رابطا إضافيا مع هذه البلدة. ولا بد لي أيضا من ذكر العلاقة الوطيدة مع مختاري الديمان المرحوم قبريانوس والرفيق ريمون، كما وأفتخر بالعلاقة الوطيدة مع كل الرؤساء والأعضاء الذين تعاقبوا على نادي الديمان وآخرهم الكاتب والصحافي الذي نعتز به الأستاذ أنطوان فرنسيس والذي سنكمل معه مسيرة النادي والأعمال الفنية التي تشكل دائما حافزا للتجذر بهذه الأرض. ولا بد لي أيضا من توجيه تحية الى المغتربين الديمانيين في كندا-هاليفاكس أو في أستراليا والذين برعوا وحققوا الإنجازات الكبيرة عبر نضالهم، فكانوا مفخرة لنا وللبنان، رجال أعمال تكبر قلوبنا بهم في هاليفاكس، وفي مقدمتهم القنصل وديع فارس. وإسمحوا لي أيضا أن أذكر من أستراليا القاضي جو متلج الذي تبوأ المراكز الكبيرة رغم إعتزازي وتقديري لكثيرين من أبناء هذه البلدة في أستراليا لجهة تعاونهم الوثيق مع بعضهم ومساعدتهم اللبنانيين. كما لا بد لي من التعبير عن فخري بالعلاقة الوطيدة التي تربطني بلجنة وقف الديمان، والتي أفتخر وأعتز بكل المشاريع التي قمنا بها وبخاصة العمل الأخير أي الكنيسة التي ننفذها اليوم وكانوا دائما يحرصون على أن أشعر بأنني واحد منهم عبر إشراكي في كل المواضيع التي تخص اللجنة. كل ذلك أقوله لأؤكد فخري وشعوري بأنني أحد أبناء هذه البلدة".

وتابع: "العديد منكم رافقني منذ بدايتي العمل السياسي، وشكل العديد منهم خميرة كالعديد من الشباب الذين وقفوا الى جانب الدكتور سمير جعجع وساهموا في تعزيز فكرة الثورة على الإقطاع السياسي الموجود في المنطقة تنمو بروح كل واحد منا وجهدوا وتعبوا وقدموا الدماء حتى وصلنا الى تحقيق فكرة ترشيح شخص من خارج المدينة، وهذا يؤكد على أن كل إنسان من أي بلدة كان أو أي عائلة إنتمى إليها من مدينة بشري أو من غيرها من القرى الصغيرة أو الكبيرة، يمكنه أن يصل بحسب كفاءته ونضاله. والخيار الذي إتخذه الدكتور سمير جعجع في ترشيح شخص من خارج مدينة بشري كان حافزا للعديد من الأشخاص من خارج القوات اللبنانية لأن يؤيدوا مواقفنا ويقف الى جانبنا خصوصا وأن هذا الأمر يشكل نيشان شرف على صدرنا، لأنه يؤكد أن خيارات القوات اللبنانية صائبة دائما".

وتطرق الى موضوع الإنتخابات، مشيرا الى أن "كل شخص يقترع في هذه الإنتخابات جوزيف إسحق في الديمان وغيرها يكون يسهم بإنجاح الخيار الذي إتخذه الدكتور جعجع والخروج من منظومة الإقطاع لينال كل واحد منا حقه على قدر عطاءاته وتضحياته مهما كانت بلدته أو عائلته. ومشاركتكم في هذه الإنتخابات مهمة وضرورية جدا، والصوت التفضيلي مهم جدا وأساس في هذه الإنتخابات. وأتمنى دائما تعزيز الرابط الموجود بيننا والحفاظ على علاقة المحبة عبر ترجمتها في صناديق الإقتراع لأن هذا الأمر يشكل وساما على صدري، خصوصا وأن العديد من الأشخاص كانوا يعيرونني بمحبة الديمان لي. لذا من الضرورة أن نتحد وعطاؤكم لي سيكون دينا وسأبقى أحبكم ودائما الى جانبكم لأن الديمان تعني لي الكثير وشرف لي أن تكون الى جانبي هذا العام لأتابع معكم كل المشاريع التي تهم الديمان ولتبقى البلدة النموذجية بطبيعتها وبيوتها وبحياة أبنائها المحبين ولتبقى مثالا للجميع".

وختم اسحق: "أشكركم على كل ما تقومون به تجاهي. وإن شاء الله نحتفل معا بالفوز في 7 أيار. شكرا لغسان وحبيب، شكرا لشباب القوات شكرا لكم جميعا وإسمحوا لي أن أوجه في ختام كلمتي تحية لخليل صالح الذي كنت آمل أن يكون معنا اليوم في هذه المناسبة وآمل له الشفاء لنلتقي وإياه في مناسبات أخرى".  

  • شارك الخبر