افادت الوكالة الوطنية للإعلام "أن الاستعدادات لإجراء الانتخابات اللبنانية في مختلف المقاطعات الكندية على قدم وساق وأن السفارة اللبنانية في أوتاوا أنجزت كافة التعليمات التي تلقتها من وزارة الخارجية لضمان نجاح العملية الانتخابية".

وأكد سفير لبنان في كندا الأستاذ فادي زيادة في حديث مع مندوب الوكالة "أنه تم التعاقد مع حوالى ستين من الاساتذة الجامعيين والموظفين السابقين في الدولة للقيام بمهمات رؤساء أقلام وهيئات الإشراف بعد إخضاعهم لعشرين ساعة تدريب من قبل خبراء تم التعاقد معهم ومن ثم إرسالهم إلى مراكز الاقتراع الثمانية التي تضم ثلاثين قلم اقتراع توزع فيها المسجلون على الشكل الاتي: كيبيك 6280، اوتاوا 1661، تورونتو 1838، إدمنتون 514، ويندزور 401، كالغاري 231، فانكوفر 170، هاليفاكس 432".

وشدد السفير على "شفافية العملية الانتخابية وتطبيق القانون والتعليمات من وزارتي الخارجية والداخلية بحذافيرها، وأنه في صدد إقامة غرفة عمليات في السفارة يوم الانتخابات لمواكبة العملية، وتلقي الشكاوى وحل المشاكل التي قد تطرأ".

وأكد أنه "تم تعيين رئيس لكل مركز وأرسلت أسماؤهم إلى وزارتي الخارجية والداخلية أما بخصوص المراقبين فستعطى التراخيص ابتداء من الأسبوع المقبل لكل من يحمل توكيلا رسميا من المرشح أو اللائحة، كما سيتم تركيز كاميرات في كل مركز اقتراع سيتم ربطها بغرفة عمليات وزارة الخارجية".

وركز السفير اللبناني على "كون الحكومة الكندية أعطت إذنا استثنائيا لإجراء الانتخابات خارج المباني الرسمية، وفتح مراكز انتخاب في كافة المقاطعات ما يعتبر دعما جديا للبنان سيما وأنها لم تمنح هذا الامتياز لدول أخرى".

واعتبر سفير لبنان في كندا فادي زيادة "أن التشكيك في القدرة على إجراء انتخابات نزيهة وشفافة ليس في محله، فالجهوزية تامة والناخب اللبناني هنا ليس على علاقة مباشرة مع المرشحين والقوانين الكندية متشددة في مسألة الرشاوى ومنع إية حملة انتخابية لمرشح غير كندي والسفارة الكندية حريصة كل الحرص على الالتزام بالقوانين المرعية الإجراء في لبنان كما في كندا".