hit counter script

أخبار محليّة

لجنة متابعة قضية خطف مطراني حلب: لإبقاء هذه القضية حية في الاجتماعات والأذهان

السبت ١٥ نيسان ٢٠١٨ - 18:36

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

دعت اللجنة البطريركية التابعة لكنيسة السريان الأرثوذكس والمتابعة لقضية خطف مطراني حلب بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم، جميع "صانعي السلام ودعاة الحرية وحقوق الإنسان، من رؤساء كنائس وملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات معنية بشكل مباشر أو غير مباشر بالشأن السوري، الى متابعة هذه القضية وإبقائها حية في اجتماعاتهم وأذهانهم وقلوبهم"، وذلك في بيان جاء فيه:

"مع مرور خمسة أعوام على اختطاف مطراني حلب متروبوليت حلب والإسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس المطران بولس اليازجي ومتروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس المطران يوحنا إبراهيم، أصدرت اللجنة البطريركية المتابعة لقضية خطف المطرانين، والتابعة لكنيسة السريان الأرثوذكس، بيانا دعت فيه جميع صانعي السلام ودعاة الحرية وحقوق الإنسان، من رؤساء كنائس وملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات معنية بشكل مباشر أو غير مباشر بالشأن السوري على متابعة هذه القضية وإبقائها حية في اجتمعاتهم وأذهانهم وقلوبهم".

"الإيمان العامل بالمحبة (غل 5: 6)، هذا هو الشعار الذي تبناه نيافة المطران الأسير مار غريغوريوس يوحنا إبراهيم، وقد كان مؤمنا به قولا وفعلا وفكرا. ولأننا أبناء الإيمان والرجاء والمحبة نسلم قضيتنا لمشيئة الرب ونستمر في متابعتنا لملف الاختطاف والاحتجاز القسري لمطراني حلب مار غريغوريوس يوحنا إبراهيم ورفيق دربه المطران بولس يازجي، حيث مازالت الدلائل والمعطيات التي تتوافر لنا تباعا تدعم قضيتنا وتفاؤلنا بالخواتم الإيجابية المرجوة.

نحن واثقون بأن من اتكل على الله لا يخيب، وكلجنة بطريركية مكلفة بمتابعة الملف الصعب والشائك لاستعادة كرامتهما وحريتهما الإنسانية المسلوبة، نتعهد بالاستمرار والعمل بجدية ورباطة جأش وتفاؤل بالرغم من كل التحديات التي عانيناها ونعاني منها، وبالرغم من الصعوبات التي تواجهنا لغاية الوصول إلى الهدف الأهم ألا وهو الحرية لمطراني حلب.

مع الذكرى الخامسة لاختطاف رمزين دينيين كانا من أهم الدعاة إلى السلام والعيش المشترك والوحدة الوطنية في شرقنا المتألم والمعذب، ندين ونستنكر كل أشكال الإرهاب والقتل والاختطاف والتغييب القسري كونها جرائم ضد الإنسانية في القانون الدولي، ونطالب صانعي السلام ودعاة الحرية وحقوق الإنسان في العالم أجمع من رؤساء الكنائس وملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات معنية بشكل مباشر أو غير مباشر بالشأن السوري على متابعة هذه القضية وإبقائها حية في اجتماعاتهم وأذهانهم وقلوبهم إذ لا يكفي أن نتحرك عبر مواقع التواصل الاجتماعي وننشر البيانات في كل مناسبة فقط، بل أن نستمر بالمطالبة فعليا والتحرك جديا، وأن نصلي بإيمان ورجاء وتفاؤل ومحبة لكي لا تبقى القضية طي النسيان. كما نشكر ونقدر الجهود والدعم والمساندة من قبل كل من عمل ويعمل للوصول إلى الخواتم السعيدة وإطلاق سراح المطرانين والكهنة والصحافي سمير كساب وجميع الأسرى والمحتجزين قسرا، كما نصلي أيضا من أجل عودة السلام والأمان لشرقنا العظيم وخاصة في سوريا الحبيبة".

  • شارك الخبر