hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

خوري وأبي رميا وعواد وروكز دعوا من جبيل الى قول نعم لبناء لبنان القوي

السبت ١٥ نيسان ٢٠١٨ - 15:39

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقام "التيار الوطني الحر" في قضاء جبيل، لقاء انتخابيا لمرشحيه عن دائرة جبيل وكسروان، في مجمع "اوريزون"، شارك فيه النائبان سيمون ابي رميا ووليد خوري، النائب السابق شامل موزايا، العميد شامل روكز، رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كلودين عون روكز، رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل ميشال جبران، المرشح عن المقعد الشيعي في جبيل ربيع عواد، منسق "التيار الوطني الحر" في جبيل طوني ابي يونس ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد من المناصرين.

بداية النشيد الوطني، ومن ثم كلمة تقديم للزميلة حنان مرهج، ألقى بعدها مسؤول الماكينة الانتخابية في "التيار الوطني الحر" في جبيل المحامي عماد خوري كلمة اعتبر فيها ان "مقاربة الاستحقاق المنتظر والحدث الانتخابي الكبير في 6 ايار هي مقاربة سياسية بامتياز، والخيارات فيها ليست لأشخاص انما لخط سياسي وبرامج انتخابية على امتداد الوطن.

والقى ابي يونس كلمة أكد فيها أنه "لا سكوت بعد اليوم لأن جبيل العصية ستقف من جديد في أيار سدا منيعا في وجه كل من يحاول اليوم استعمال الجبيليين مصعدا للوصول الى أهدافه الخاصة، ومن هنا وجدنا أنفسنا مضطرين الى اظهار الفرق، كل الفرق، بين الطامحين لمقاعد نيابية".

وكانت كلمة لعواد، استهلها بالقول: "مسيرتي السياسية انطلقت ولن تتوقف، وشعارها الحرية، حرية الدفاع عن الخيارات التي تربيت على أساسها، وسأكمل بها معكم".

أضاف: "نحن واياكم نحقق الفرق، هذا الفرق الذي رسم أول سطرا فيه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في 6 شباط 2006 عبر وثيقة التفاهم، وأعيد تحقيقه في 31 تشرين الاول عندما وضعت كل الطوائف يدها بيد بعضها وانتخبت الرئيس عون لينطلق عهد لبنان القوي. وفي 6 أيار 2018 سنتوجه الى صناديق الاقتراع لنقول مرة جديدة نعم للتعايش، ولنكرس جبيل لأهلها، جبيل التي قاومت التعصب على مدى سنوات، ووقفت يدا واحدة بوجه كل غريب عن ثقافتها وانفتاحها، وقالت لا لكل من يريد وضع قيود في ايادي ابنائها باسم الوفاء والمقاومة، ونقول نحن أبناء المقاومة، نحن ابناء موسى الصدر، وتخرجنا من مدرسة الوطنية نفسها، ولا أحد يزايد علينا بشعارات انتخابية، فنحن ابناء الثوابت نفسها ولن نتخطى هذه الثوابت ولن يجرنا احد الى رفع الصوت بوجه قناعتنا".

وتابع: "في 6 ايار سنجعلها ثورة مسيحية شيعية لأن هذه هي صورة التلاقي التي لا نريدها أن تتبدل، وسنجعلها لا بوجه كل من يريد ان يغير هذه الثقافة ويلبسها عباءة الوانها غريبة عن الوان الحرية، سنجعلها انتفاضة جبيلية من اجل مناطقنا المحرومة، وفي 6 يار سنقاوم بالانماء والتنمية والبنى التحتية واستحداث المدارس وبناء المصانع وخلق فرص العمل".

وختم عواد: "صوتكم سيعمل الفرق ويوصل لائحة جبيل القوية، اللائحة التي تدعم الرئيس ميشال عون، هي لائحة الوفاء والصدق والكرامة والعنفوان، ولائحة كل شهيد سقط في الجيش اللبناني. في 6 ايار ارفعوا الصوت ليكون لا بوجه كل تهديد وترهيب واغراء مادي، ولا بوجه كل شخص يمننكم بخدمات في حقوق لكم".

ثم تحدث خوري، فقال: "تعودنا مع فخامة الرئيس ميشال عون على النجوم التي تلمع، والبدلة المرقطة التي خلقت فينا الأمل، والأكيد أن شعار التضحية والوفاء باق معنا، مهما كان الشخص والشكل فالجوهر واحد، ونحن اليوم نكمل المسيرة مع العميد شامل روكز، مسيرة النضال والاستقلال وبناء الدولة، ونقول لفخامة الرئيس أن جبيل التي كانت وفية وتتنفس كرامة وحرية ووقفت في وجه كل العواصف، ستبقى قلعة الصمود مع التيار الوطني الحر، هكذا كانت بالأمس، وستظل اليوم وغدا وفي 6 أيار".

أضاف: "سأستعمل نفس التعبير الذي استعمله العماد عون في العام 2004، نحن اليوم موجودون على مفترق طرق، والخيار هو في أي طريق ستسلكون، خيار بناء الدولة والشراكة الحقيقية وتحقيق الانماء وتفعيل عمل المؤسسات، فلكل هذا هناك طريق واحد هو طريق التيار الوطني الحر الذي من خلاله نريد ايصال كتلة نيابية قوية تدعم الرئيس. في العام 2005 اعطت جبيل وكسروان الرئيس عون شرعية التمثيل المسيحي ليبني من خلالها الشراكة الوطنية، وفي العام 2009 بقينا على العهد رغم كل الاغراءات والضغوطات الدولية والاموال التي دفعت، فلم يستطيعوا أن يكسروا ارادتنا، والشعب قال كلمته بصوت عال، كرامة الرئيس عون من كرامتنا، وهو الذي يمثلنا، وقال يومها اذا انتخبتموني أتعب أنا ولكن انتم ترتاحون، واليوم مسؤوليتنا كبيرة، ونضالنا طويل أوصلنا الى انتخاب الرئيس الذي يمثلنا، والذي يستطيع بناء الدولة وتفعيل المؤسسات، ولا يرضخ للضغوطات، هكذا رئيس يمر عبر التاريخ مرة كل ألف سنة، وعلى هذا الاساس فان فرصتنا اليوم هي فرصة ذهبية، نحن الذين حاربنا المحتل، وهزينا المسمار، واليوم فاننا ننجز في مجالات الكهرباء والنفط والغاز والبيئة والسدود واستعادة الجنسية ومواجهة النزوح السوري ونصنع كرامة جيشنا، أما هم فماذا فعلوا؟ وأين هي المشاريع التي قدموها"؟.

وختم خوري: "في جولاتي في قرى جبيل لمست ارادتكم وثقتكم الكبيرة بالعهد، ونحن الان بتنا قادرين على تحقيق الانماء في جبيل، واهل جبيل سيكونون في صلب العهد، عهدكم وعهد الجبيليين، وتاريخنا يشهد وهذا رأسمالنا، اذا تكلمنا ننفذ، واذا وعدنا نحقق، والكون كله يتغير وتاريخنا باق، ومسيرتنا تدل على اننا كنا ولا نزال نعيش بكرامة، وفي 6 ايار اذهبوا الى صناديق الاقتراع وقولوا نعم للشراكة وبناء لبنان القوي والانماء، نعم للتيار الوطني الحر ولائحة لبنان القوي".

من جهته اعتبر ابي رميا ان "هذا اللقاء هو لقاء الرد والتحدي والذي سينتهي في 7 أيار، وكم أحبك يا 7 ايار 2005 عندما عاد العماد الى لبنان، وأحببتك وآمنت بك عندما كنت في بعبدا في العام 1988، وصرخت الصرخة المعجزة بقولك يا شعب لبنان العظيم، وآمنت بك وأعطيتك حياتي في الامس واليوم وغدا، وانا من مدرستك، مدرسة الثبات والالتزام والوطنية التي خرجت من رحم المؤسسة العسكرية التي يحضر منها اليوم معنا العميد المغوار شامل روكز".

وقال: "في العام 1988 وعدتنا بالسيادة والحرية والاستقلال، وكان رهانك على الشعب اللبناني العظيم، وبعدها واجهنا الكون والولايات المتحدة الاميركية وروسيا واوروبا وسوريا والسعودية وايران وكل الكرة الارضية، وظل الشعب العظيم واقف الى جانبك ولم يتركك، وعندما عدت كانت كل القوى المافيوية ضدك، من التحالفات الرباعية والخماسية والسداسية، حتى انهم كانوا يخافون من منشور، ويخافون أكثر من الزمور، فكم انت عظيم وقوي وتاريخي واستثنائي، وكم هو استثنائي هذا العهد الذي يقف على رأسه رئيس جمهوريتنا العماد ميشال عون، ولا يمكن هنا الا وأن نحيي من جبيل رئيس التيار الوزير جبران باسيل، هذا التيار الوطني، وليس تيار المال السياسي أو الفساد او الرشوة او الترهيب او الترغيب، تريدون نوابا يدافعون عن حقكم ولا يدفعون حقكم".

وتابع: "أتأسف لانني سمعت كلاما من مرشح حزب الله في قضاء جبيل الشيخ حسين زعيتر الذي اتهمنا بالاستئثار، ولكنني اتوجه اليه بالقول أنه مهما قلت وصرحت فان التيار الوطني الحر ملتزم بوثيقة التفاهم التي تجمعنا معكم ومع شركائنا في الوطن، فهذه الوثيقة أبدية وسرمدية وازلية، ونحن الذين منعنا الانعزال ونحن الذين نؤمن بهذا التفاهم وفي 7 ايار سنكمل سوا".

وأشار الى أن "نبضي قوي اليوم وفي كل يوم، لأنه منذ يومين وصلنا الاوكسيجين والصخرة والمارد الى قلعة جبيل، ونبضي قوي لأنني انتمي الى تيار قوي، ومدرسة حزبية قوية، وتيار قدم شهداء ونكلوا بمناضليه ووضعوهم في السجون واضطهدوهم وقمعوهم، التيار الذي عنده المناضل مارك الحويك لا يستسلم أو ييأس، ونقول أن زمن الرئيس الدمية انتهى، وزمن الرئيس الوسطي انتهى، وزمن الرئيس الرمادي ولى، ونحن الذين كرسنا المعادلة الجديدة في لبنان بأن نقبل برئيس المجلس الوزراء السني القوي، ورئيس مجلس النواب الشيعي القوي، ومن الان وصاعدا لن يكون في لبنان الا رئيس الجمهورية المسيحي القوي".

وختم أبي رميا: "كل من يحاول استهدافي يكون بذلك يستهدف التيار الوطني الحر ومسيرة 30 عاما من النضال، ومن خلالي يستهدفون العهد والرئيس، فلهؤلاء أقول بصوت عال "سيمون راجع" الى المجلس النيابي لأن شعارنا العهد للعهد والعهد سينتصر".

بدوره قال روكز: "في المرحلة التي عاد فيها العماد عون الى قصر الشعب، بدأنا في بناء الوطن، وبصوتكم الحر سنبني لبنان الأقوى في ظل وجود الرئيس ميشال عون، وفي الحقيقة أنا سعيد بوجودي معكم اليوم في جبيل، وهنا تعلمت الأبجدية والكرامة، فيما أسمع البعض في هذه المنطقة ممن تعلموا أبجديتها ولم يتعلموا شيئا من كرامتها، وأنا أتحدى نفسي بنفسي أمام فخامة الرئيس".

واذ أسف لـ"روح الفساد السائدة اليوم"، تحدث عن "شعار الدولة لا الدويلة الذي نراه اليوم، والكل يعرف من ثبت روح الدولة ومن سار في الدويلة في لبنان، وهذا الشعار نحن رفعناه منذ زمن، البطولة والاخلاق والشجاعة في الموقف كانت من ميزات الجنرال عون، ومنذ قيادة الجيش الى رئاسة الجمهورية الان بدأ القرار في بناء الدولة اللبنانية. أما عن الفساد، فاننا نرى الفساد السياسي والمالي الذي يتحدى كرامة كل فرد منكم في كل يوم، وانتبهوا للفساد المالي ومن يشتريكم اليوم بالمفرق يبيعكم بالجملة في ما بعد، وفي اللحظة التي تضعون فيها الورقة حكموا ضميركم واتخذوا القرار المناسب في انتخاب الشخص المناسب، وانتبهوا فان اللص السياسي يسرق مستقبلكم، وكرامتكم وعزة نفسكم تعز علينا كثيرا".

أضاف: "القانون الانتخابي الجديد فتح المجال لأشخاص لم يحلموا يوما بمجالات الوصول الى المجلس النيابي، وعلى هذا الأساس فان الخيارات السياسية مهمة في القانون الجديد، فمجرد وضع اللائحة فهذا يعني اختيار الخيار السياسي، أما الصوت التفضيلي فهو خيار كل فرد منكم، اذ تختارون الشخص الذي يشبهكم بالثقافة ونظافة الكف والقرار الحر، وانتم عندما تنتخبون لائحة لبنان القوي تنتخبون اللائحة التي ستدعم فخامة رئيس الجمهورية، لذا أدعوكم الى أن تفكروا جيدا في اللحظة التي تنتخبون فيها، ولنكن يدا واحدة في اتخاذ القرار وتحمل مسؤولية الخيار الذي اتخذناه، وأدعوكم جميعا، أهالي جبيل وكسروان في 6 ايار، الى ان تحكموا ضميركم وتفكروا في مستقبل أولادكم والأجيال القادمة، وسلموا قراركم لأصحاب القرار والتاريخ، فالتاريخ هو التأسيس للمستقبل والذي ينافسوننا تعرفون تاريخهم، ومن تاريخهم تعرفون مستقبلكم".
 

  • شارك الخبر