hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

رفول: لا نخوض الإنتخابات لأذية أحد في زغرتا

السبت ١٥ نيسان ٢٠١٨ - 11:35

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية بيار رفول "أن هدف العهد وبرنامجه من خوض الانتخابات في 15 دائرة هو لنؤكد أننا لسنا مشروع سلطة انما مشروع بناء وطن وبناء دولة ولكي نكون الى جانب المواطن ونستمع اليه والى احتياجاته وطلباته، وهذا حق له ومن واجبنا أن نلبي هذه الطلبات لأن هذا هو دورنا وهذه هي مهمتنا".

وشدد على "ان لبنان لا يقوم الا بالشراكة والميثاقية وليس بسيطرة فريق على آخر"، لافتا الى "أن التيار الوطني الحر وحلفاءه لا يخوضون الإنتخابات ضد أحد في زغرتا ولا لأذية أحد ولا لتحدي أحد انما الهدف هو التنافس من أجل الأحسن والأفضل للقضاء بشكل خاص وللدائرة بشكل عام".

مواقف الوزير رفول أتت خلال لقاء حواري أقيم بدعوة من هيئة قضاء زغرتا في التيار في مطعم بيت الشيخا - المرداشية زغرتا، في حضور مدير معهد رينه معوض الفني طوني العم ممثلا رئيس حركة "الاستقلال" ميشال معوض، منسق تيار "المستقبل" في قضاء زغرتا زياد ديب وممثلين عن هيئات تربوية وثقافية واجتماعية وروساء بلديات ومناصرين.

بعد النشيد الوطني كانت كلمة عريف اللقاء شربل فرنسيس ومن ثم كلمة منسق "التيار الوطني الحر" في زغرتا بول المكاري الذي أكد فيها "ان 6أيار سيكون محطة وسنحوله الى عرس للديموقراطية، وأيا تكن النتيجة ستكون نصرا لنا ولحلفائنا، ولن نتراجع عن تحقيق مشروعنا الانمائي والاصلاحي فقد انطلقنا في لبنان وزغرتا وما في شي بيوقفنا".

بعدها كانت كلمة الوزير رفول وقال فيها: "أن هدفنا وبرنامجنا كعهد من خوض الانتخابات في 15 دائرة لنؤكد أننا لسنا مشروع سلطة انما مشروع بناء وطن، وبناء دولة ولكي نكون الى جانبكم ونستمع اليكم والى احتياجاتكم وطلباتكم وهذا حق لكم وواجباتنا أن نلبي هذه الطلبات لأن هذا هو دورنا وهذه هي مهمتنا".

أضاف:"ان فخامة الرئيس العماد ميشال عون هو أول رئيس جمهورية من سنة 1991 آت بقاعدة شعبية واسعة وكتلة نيابية وازنة وكتلة وزارية فاعلة. وهي المرة الأولى بعد اقرار وثيقة الطائف وبعد استشهاد الرئيس رينه معوض التي نعيد فيها الشراكة الى الوطن لأن لبنان لا يقوم الا بالشراكة والميثاقية وليس بسيطرة فريق على آخر".

وتابع: "نحن اليوم نخوض الانتخابات على أساس قانون انتخابي جديد ينتقده البعض فيما نحن نرى فيه مدخلا لاعادة الشراكة الحقيقية لأن هذا القانون يسمح لأي كان ولاي طائفة انتمى ولديه حيثية شعبية أن يصل الى الندوة البرلمانية فلم يعد هناك محادل، اما التكتلات فهي حاجة لأن هناك 15 دائرة وقد ارتضينا ذلك كي نذهب الى النسبية الكاملة بالتدرج، ان هذا القانون اقترح من قبل المطران انطون عريضة سنة 1919، وها نحن نطبقه سنة 2018 أي بعد 99 سنة حينها كان هناك موافقة من قبل الكثير من اللبنانيين ومن كافة الطوائف على هذا القانون وها نحن عدنا اليه، وهذا القانون الانتخابي يصلح لانتقالنا الى دولة المواطنة لأننا اليوم في نظام طائفي ولم نتمكن من الانتقال الى نظام غير طائفي، لذا علينا اعتماد الأفضل لتحقيق الشراكة الحقيقية. كماان هذا النظام ينتج عنه بين ال 52 وال54 نائبا بقوة اخواننا المسلمين و52 أو 54 نائبا بقوة المسيحيين، ويبقى هنا 10 مسيحيين يأتي بهم المسلمون و10 مسلمين يأتي بهم المسيحيون. اي اننا بهذا القانون حققنا الشراكة في المجلس النيابي. فيما قانون الستين يسمونه قانون غازي كنعان كنا مسيحيا نأتي ب 19 نائبا ولو بقينا على قانون الدوحة الذي تعدل كنا سنحصل على 33 نائبا. ان هذا النظام هو الأفضل ولو كان ناقصا لأنه يؤدي الى المناصفة واذا أجرينا فيه بعض التعديلات يصبح المدخل الأمثل لدولة المواطنة".

وأردف: "يزايدون علينا في الغاء الطائفية السياسية، قلنا لهم نحن معها وانما على أساس قانون واحد للزواج والطلاق والميراث فرفض ذلك، حينها قلنا لهم اذا اردتم دولة مواطنة عليكم الذهاب بها للأخير ولا يمكن أن تطلب أن تكون دولة مواطنة عرجاء".

وأضاف: "نحن في عهد رئيس جمهورية قوي ليس بزنوده انما بشعبيته وبتاريخه العسكري والمدني فماذا حققنا في هذا العهد الى اليوم؟ نحن اكتشفنا النفط قبل العرب سنة 1921 وها نحن نستثمره سنة 2018 ولزمناه، حين اتينا في ال 2010 بشركة لتحدد أين يوجد لدينا نفط في البحر منعونا من ذلك وتهددنا ولم نخف وتابعنا وها نحن اليوم قد لزمناه. أقرينا النظام النسبي وقانون استعادة الجنسية للبنانيين الذين هاجروا قبل ال 1932 الا يحق لهم ذلك ونحن جنسنا غرباء حوالى ال 300 ألف وهذا القانون موجود في وزارة الداخلية منذ 1956 او 1958. كما أقرينا موازنة الدولة مع ما يعني ذلك من ضبط للانفاق المالي وخضنا معركة لأجل ذلك، وأقرينا سلسلة الرتب والرواتب بعد طول انتظار ولكل الناس وليس على أساس الكيدية والاستنسابية. كما قمنا باصلاح ضريبي، لا يزال ناقصا تم من خلاله منع الزيادة الضريبية على 94 سلعة وهذا يهم كل المواطنين، وانجزنا قانون تسوية الأبنية الذي يسمح بشرعنة وضع المنازل غير الشرعية من 1971 الى 2017. واقرينا قانونا يسمح للبنانيين في الخارج بالانتخاب ولم يسمحوا لنا باستكماله لأنهم لا يريدون المنتشرين انما يريدون ثرواتهم، فيما نحن نريد اشراكهم وأعدنا اشراكهم بالقرار اللبناني، وفي 2022 المنتشرون اللبنانيون سينتخبون 6 نواب وسنصل الى 20 نائبا".

وتابع: "اما في بناء الدولة فنحن استلمنا جيشا دون قرار او دون قدرة على التنفيذ لأن قائد الجيش حينها كان هدفه السلطة مما ساهم في أن يدفع الجيش دماء ثمنا لذلك والمثل على ذلك معركة طرابلس التي كان بالامكان حسمها بأربعة ايام فيما بقيت اربع سنوات نتج عنها دمار لطرابلس لأننا كنا ادوات تنفذ المطالب الاجنبية. اما في عرسال التي ظلمناها واذكر حينها قال لهم العماد عون وكان حينها دولة الرئيس "لا تظلموا عرسال واضبطوا الدخول السوري اليها ولا تنشئوا مخيمات على حدود 1800 متر فيها لأنها ليست مخيمات للنازحين وانما جبهة خلفية للارهاب وقبل أن يصعد الجيش الى عرسال طلب مني فخامة الرئيس أن أصعد اليها وطلب مني أن أقول لهم: نحن لن نقع في خطأ السبعينات حين تركت الدولة الجنوب وانسحبت من البقاع الغربي وتركته لقمة سائغة بيد اسرائيل وانما عرسال في قلبنا وفي قلب لبنان. والنقطة الثانية ان الجيش سيأتي لحمايتكم وليس للاعتداء عليكم وهو من أهلكم وعليكم المحافظة عليه والتعاون معه. والنقطة الثالثة قريبا جدا ستعودون الى ارضكم في الجبال والى مزارعكم فيقول لي رئيس بلدية عرسال نحن لم نعد نتحمل المقابر لم تعد تتسع، لا مياه لدينا، لا أكل نحن 45 ألف مواطن في عرسال وعندنا 146 ألف نازح. وبعد ان اتخذ القرار بعملية عرسال وانتصر الجيش على الارهاب في لبنان بكلفة 12 شهيدا، 8 ذهبوا انفجارات و3 قنص ولم يتضرر بيت في عرسال او انجرح شخص فيها وكل اهل عرسال تعاونوا مع الجيش، اذهبوا اليوم الى عرسال واطلعوا على اوضاعها. ان النفاق السياسي هو ما اوصلنا الى ما وصلنا اليه".

وأوضح: "اما تأثير ما جرى على الصعيد الخارجي فلا بد من القول انه كي نبني دولة بدأنا بالعمل على تعزيز الأمن والاستقرار، فلأول مرة بتاريخ لبنان الاجهزة الامنية الاربعة المخابرات والمعلومات وامن الدولة والامن العام ينسقون سوية من أجل العملية. ومن سنة ونصف حتى الآن قاموا أكثر من 3270 عملية مخدرات أو مداهمات أو اجرام دون ضحايا. وعلى صعيد القضاء فكما الأمن يحمي المواطن في حياته القضاء يحمي المواطن في حقوقه. ولأول مرة يتم العمل على تفعيل القضاء حيث بدأ هذا القطاع يتحسن وعجلة المعاملات فيه تتحرك بوتيرة أسرع".

ولفت الى انه "حين توقف دولة الرئيس في السعودية واعلن استقالته كان هناك اصرار على الدولة اللبنانية ان تقبل الاستقالة لكن رئيس الجمهورية قال لهم ان رئيس حكومة لبنان هو شرفنا وكرامتنا ويجب أن يعود الى لبنان، فاذا كان يريد الإستقالة يستقيل واذا كان لا يريد الإستقالة يعود الى رئاسة الحكومة وغير ذلك كل كلام مرفوض فأنا متسلح بمعاهدة فيينا وأعلم بأنها تقول بأن أي مسؤول بأي دولة يكون في أي دولة ولو عدوة مفروض عليها أن تكرمه وتخرجه خارج البلد وأنا لا أرضى أن يبقى هناك، ودعا قيادة الجيش والأجهزة الأمنية وطلب منهم طمأنة الناس وضبط الوضع، كما أرسل بطلب حاكم مصرف لبنان والمصارف ورئيس اللجنة المالية ووزير المال قال لهم بأنه غدا سيصبح هناك فوضى في المصارف والمال عليكم بضبطها، وبالفعل يوم الإثنين تم تحويل 600000 مليون دولار تحولوا من العملة اللبنانية ويوم الثلاثاء عادت الأمور الى ما كانت عليه. كما أرسل بطلب رؤساء الجمهورية ورؤساء الحكومات ورؤساء المجالس ورؤساء الأحزاب وقال لهم بأن الفوضى خط أحمر ممنوع على أحد التعاطي على الأرض. وعاد رئيس حكومتنا الى لبنان ليمارس دوره وهذه الواقعة فرضت إحترام كل دول العالم تجاهنا، وأصبح هذا الوطن يتمتع بالسيادة، وباتت هناك هيبة وقرار وإجماع دولي، هذا الإجماع الدولي ترجم في أربع مؤتمرات: مؤتمر كان يسمى بمؤتمر باريس فسميناه بمؤتمر "الأرز الأول" وكنا نأمل منه بمليار ونصف ولكننا حصلنا على 11 مليار ونصف ولا يزال هناك حوالى المليارين ونصف سيأتون لاحقا".
لقد قال رئيس جمهورية فرنسا ان هذا المال يقدم الى لبنان لنحمي أوروبا من الارهاب وحين سيطر لبنان على الارهاب ارتاحت اوروبا. اذا بالقضاء على الإرهاب في لبنان أصبح لدينا دور استراتيجي على مستوى العالم، اليوم يعتبر لبنان من أكثر البلدان أمانا، لأنه اصبح لدينا أجهزة متطورة جدا لذلك كسبنا ثقة العالم كله فينا".

وتابع: "الآن عندنا أيضا مؤتمر روما من أجل أن نأتي بأسلحة الى الجيش والقوات المسلحة، كذلك مؤتمر بروكسل من أجل أن يساعدنا في إصلاح عدد من البنى التحتية التي تعطلت أو بسبب كثافة الوجود السوري وأيضا مؤتمر ألمانيا لمساعدتنا في إعادة البنى التحتية وبعودة النازحين الى ضيعهم ومنازلهم في سوريا ويعد لهم البنى التحتية".

أضاف: "نحن لا نخوض الإنتخابات ضد أحد في زغرتا ولا لأذية أحد في زغرتا ولا لنتحدى أحد في زغرتا، نحن آتون للتنافس من أجل الأحسن والأفضل، للقضاء بشكل خاص وللدائرة بشكل عام. ونحن كتيار وطني حر متحالفون مع ميشال بك معوض، مع الشيخ جواد بولس ومع الأستاذ نقولا غصن من تيار المستقبل و6 أيار مساء نهنىء من يربح ومن يخسر نتمنى له حظا أفضل في الجولة اللاحقة. نحن وحلفاؤنا سنبقى معكم ولن نكذب عليكم، ان هذا القضاء منكوب ويحتاج الى عمل كثير ويد واحدة لا تصفق فيه، من هنا علينا التعاون جميعا كحلفاء تجاه الدولة ومستعدون ان نتحالف حتى مع اخصامنا كي ننهض بهذا القضاء وكل ما نقوم به في هذا القضاء ليس منة وانما حق لكم كنتم محرومين منه".

أضاف: "بعد 6 ايار سننشئ تعاونيات وجمعيات لا تبغي الربح، ان ملايين الدولارات يأتون لدعم الزراعة والبيئة والاحراج والتربية والرياضة ولا نستفيد منها بشيء لاننا لا نعرف ان نستفيد، لماذا يجب ان تباع زراعة التبغ مدعومة ولماذا نرمي تفاحنا على الأرض، انا لا اتهم احدا، علينا العمل والمطالبة بحقوقنا والعمل على تطوير قطاعنا الزراعي."

وتساءل: "لماذا يحق للجميع وضع صور ويافطات انتخابية في قرى وبلدات قضاء زغرتا فيما نحتاج نحن الى حضور للمخابرات والجيش لنقوم بنشاط او تحرك ولماذا يحرم علينا الدخول على بعض البلدات؟ ولما الخوف منا فليتركوننا نعمل. هم يروجون الشائعات ونحن نقوم بانجازات، نحن كفريق مع حلفائنا نقوم بهذه الانجازات وهذه الخدمات هي لكل أبناء زغرتا الزاوية مسلمين ومسيحيين، عليكم ان لا تقبلوا منا ان نميز لان مدرستنا وتربيتنا هي في خدمة كل اللبنانيين دون تمييز، وحين ساعدت احد المواطنين من ابناء منطقتنا وهو لا ينتمي الينا سياسيا تفاجأ فقلت له نحن من واجبنا ان نساعد كل المواطنين فاذا ساعدت فقط جماعتي نكون نكبر المزارع ونصغر الوطن اما حين نساعد الجميع نبني الوطن ونقضي على الارهاب".

وأردف: "لقد بدأنا بمشروع تنظيف نهر رشعين والسنة المقبلة ستكون مياهه صالحة ونظيفة. حين قال لي وزير الطاقة ان زغرتا ليس فيها شبكة مياه كاملة و3 أحياء فيها لا تزال شبكة المياه فيها على ايام الفرنسيين اي 1924 ومياه الشفة متداخلة بمياه المجارير لذا رصدنا لمدينة زغرتا مليوني دولار حين ينتقل أهل زغرتا الى اهدن سنبدأ العمل على شبكة مياه زغرتا".

أضاف: "نحن لا نريد أن نقوم بثورة ضد أحد لأننا حين كان هناك داع للثورة قمنا بها وحررنا لبنان، ان ثورتنا اليوم هي ثورة بيضاء ثورة بناء وانماء ويدنا ممدودة للجميع وليتفضلوا كي نعمل، ولنخفف الكلام والشائعات ونعمل على الأرض، ان هذا القضاء عهد علينا، نحن وحلفاؤنا سنعمل في الأربع سنوات القادمة على جعله قضاء مميزا، كما اننا سنقوم بمشروعين اساسيين على صعيد القضاء بالتنسيق مع حلفائنا وهما: ثكنة عسكرية للمغاوير وسيبدأ البناء فيها الشهر القادم، كما هناك سد كفرصغاب ايعال وسيكون من أكبر سدود لبنان وينتج كهرباء ولا ينقص صيفا لأن هناك 5 ينابيع سيصبون فيه وهو يخلق فرص عمل كثيرة".

وختم رفول: "بعد السادس من أيار لن يتغير شيء في طريقة عملنا لأننا سنبقى واياكم وسنعمل كلنا لمصلحة هذه المنطقة، لدينا الكثير من الطاقات وسننظم هذا الحماس ونترجمه مشاريع لأولادنا كي يبقوا في هذه الارض بمناخ جيد وبيئة نظيفة ومياه صحية وان لا يهاجر أولادنا وان نستثمر في النفط والغاز مما سيخلق الآلاف من فرص العمل".

بعدها كان حوار وأسئلة .

  • شارك الخبر