أشار رئيس لائحة "زحلة للكل" والمرشّح عن المقعد الكاثوليكي في دائرة زحلة، ميشال ميشال سكاف الى "انّنا قررنا القيام بانتفاضة شاملة، لذلك إِتَّخَذنا قَراراً يقضي بنقل نجاحنا من القطاع الخاص إلى العام"

وقال سكاف في حديث الى برنامج "بيروت اليوم" عبر شاشة الـ"mtv" الى انّ ترشّحه للانتخابات النيابية ليس موّجهاً ضدّ أحد على الإطلاق، ومبني على مشروع وبرنامج واضح، واضاف الى انّه لن يدخل في السجالات، وانّ المعركة التي يخوضها هي ضدّ الفقر، واكّد على ضرورة إعادة الحقوق إلى زحلة والبقاع.

وفي حديثه عن الانتخابات النيابيّة المقبلة، قال سكاف انّ لائحة "زحلة للكل" التي يرأسها هي الأقوى، والتكامل بين أعضاء اللائحة موجود بشكلٍ كبير.

واضاف "نريد إعادة الدولة إلى زحلة والبقاع، وعودة الدولة يكون من خلال اللامركزية الإدارية" واعتبر ان "لا يمكن إستنزاف الشعب اللبناني عبر شعارات كبيرة وخلافات دائمة من دون تقديم حاجات المواطن اليومية الأساسية"

في الحديث عن الملف البيئي، اشار ميشال سكاف الى انّ هذا الموضوع متكامل، حيث انّ البيئة تشكّل حياة واقتصاد، فالملف اساسي ورئيسي ولا يمكن وضعه في إطار الكماليّات.

واشار سكاف الى انّ قضاء زحلة يعاني اليوم من التقصير الواضح، وقد لمَسَ هذا التقصير من خلال التعاطي اليومي مع أبناء القضاء. ولفتَ الى انّه قدّم لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، خلاله زيارته له في قصر بعبدا منذ اسبوعين، دراسة كاملة وشاملة ومفصّلة عن المشاريع التي يريد القيام بها بهدف تحسين وتطوير زحلة والبقاع.

وأكّد رئيس لائحة "زحلة للكل" انّ من أولوية اللامركزية الإدارية التي يطالب بها، دعم البلديات من أجل تحسين الطرقات وتنفيذ المشاريع في المنطقة، وهذا ما نريده لزحلة والجوار، اذ اعتبر انّ طريق ضهر البيدر، يصحّ تسميتها بطريق العار، فمن المعيب ان يعاني المواطن يومياً على هذه الطريق من دون ايجاد حلول لها!

وتحدّث ميشال سكاف عن دور الجمعية الاورومتوسطية للحوار في جنيف، التي أسّسها والتي تساهم بتقوية الحوار والتعاون، بين المجتمعات المدنية في لبنان واوروبا، وايماناً منه بضرورة المجتمع المدني وبأهميّة العمل المؤسساتي في لبنان، قام بتأسيس المعهد الزحلي للدراسات والسياسات العامة.

وشدّد سكاف على انّ "الخطاب الهادئ يوصل إلى النتيجة المرجوّة بطريقة أفضل بدل القيام بشدّ عصب المواطنين بشكلٍ دائم وبأساليب مختلفة". واعتبر انّ الشراكة أساسية بين النائب والمواطن، ويجب إظهار إنجازات النائب، بعد 4 سنوات اي بعد انتهاء ولاية المجلس، إن كانت موجودة، كي يتمكّن الناخب من محاسبته.

كما وأكّد ميشال سكاف الى انّ "الفوضى لا يمكن أن تكون بديلة عن الدولة، ونقف إلى جانب وخلف الجيش اللبناني دائماً" وتحدّث عن تجربته داخل المؤسسة العسكرية وقال "تطوّعت في الجيش اللبناني عام 1973 وكان لديّ اصرار على الدخول الى هذه المؤسسة الشريفة لتقديم الواجب كما يفعل الجميع، وفي هذه السنة، كنتُ في كتيبة الرادار في الباروك، وذلك خلال الهجوم الاسرائيلي على لبنان، ونجونا من الموت عدّة مرّات، كما انتقلت للخدمة العسكرية في بلدة كفركلا الجنوبية الحدودية".

في العودة إلى الإنتخابات النيابية، قال ميشال سكاف "لا يمكن التغيير من خلال الجلوس في المنزل، اذ يجب على الجميع في 6 ايار ان يشارك من أجل المحاسبة" و اضاف "نريد ضرب الفساد ومحاربته، ويمكننا تحقيق هذا الأمر عبر تحقيق اللامركزية الإدارية". واشار الى "اننا نتنافس من أجل مصلحة زحلة، وقدمنا مشروعنا لأبناء زحلة، وانطلقنا من تاريخ وأمانة، التي عمرها ٩٠ عامًا" وفي الحديث عن الأمانة، قال سكاف "في إحدى الجلسات مع الرئيس سعد الحريري، قلتُ له انّ ما يجمع عائلة سكاف بعائلتكم، هو الأمانة، واليوم نحن نحمل أمانة عائلة سكاف، كما انتَ مسؤول عن أمانة عائلة الحريري”

في الشأن السياسي، أكّد سكاف "نريد إعادة القرار إلى زحلة، واليوم أصبحت خصوصية زحلة جزءاً من التفاهمات الوطنية، ونريد بناء صداقات داخلية وخارجية، مع ضرورة النأي بالنفس، وهدفنا تعزيز الدولة وقدراتها، كما ونريد بناء تفاهم جديد مع المجتمع الدولي مبني على الشفافية والصراحة"

وختم رئيس لائحة "زحلة للكل" حديثه بالقول "زحلة عاصمة الكثلكة بامتياز، لكنها منفتحة على جميع الطوائف، وعلاقتنا بالمؤسسات الروحيّة أكثر من ممتازة، ومن الضروري تدعيم هذه المؤسسات"

وتوّجه لأهالي زحلة قائلاً "في 6 أيار، انتخبوا ولا تلوموا، الانتخاب فقط يؤدي إلى الإصلاح والمحاسبة الفعلية".