hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

وزارة الطاقة دشنت منظومة الصرف الصحي في سلعاتا

السبت ١٥ نيسان ٢٠١٨ - 10:00

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

دشن وزير الطاقة والمياه سيزار ابي خليل ممثلا بالمدير العام لمؤسسة لبنان الشمالي المهندس خالد عبيد وبالتعاون مع مجلس الانماء والاعمار محطة المعالجة ومنظومة الصرف الصحي لمدينة البترون والجوار في حرم محطة معالجة الصرف الصحي في سلعاتا، في حضور ممثل السفرة الفرنسية Olivier ray، رئيس مجلس الانماء والاعمار نبيل الجسر، رئيس اتحاد بلديات البترون مرسيلينو الحرك، منسق هيئة قضاء البترون في التيار الوطني الحر المهندس طوني نصر، رؤساء بلديات، مخاتير، رؤساء دوائر وحشد من اهالي المنطقة.

بعد النشيد الوطني وكلمة ترحيب من الزميلة ريتا شاهين القى الحرك كلمة قال فيها: "ان اكبر مشكلتين في لبنان نعاني منهما كبلديات هما النفايات الصلبة والصرف الصحي بخاصة في المناطق التي يتواجد فيها كثافة سكانية وبخاصة على الساحل اللبناني، والبترون يتواجد فيها كثافة سكانية فتعاني من هذه المشكلة وكونها مدينة سياحية بامتياز وتستقبل الالاف السياح الذين يقصدونها لنظافة مياهها اي الشط البتروني الذي يعتبر ثروة كبيرة لاهل البترون، فيجب المحافظة عليها للاجيال المقبلة".

وتابع: "اليوم نفتتح اهم مشروع ونعالج مشكلة الصرف الصحي وقريبا نتمنى ان نفتتح معملا لمعالجة النفايات بخاصة انه صدر قرار قضائي تحديد التعويضات لاصحاب العقارات التي يجب استملاكها وهي بحوالى 40 الف متر وهذا المشروع سنعلن عنه قريبا .
ثم شكر كل من ساهم في انجاح هذا المشروع خاصة الوزير باسيل الذي منذ 2009 حين استلم الوزارة وكان عمله اليومي متابعة هذا المشروع وقد سبقني بخاصة كبلدية بدأنا بالعمل بتنفيذ الشبكة في 2003 وهذا من اولوياتي بخاصة اننا نبني مدينة سياحية خاصة ان المدينة السياحية لا تبنى قبل تنفيذ شبكة الصرف الصحي".

اما الجسر، فقال: "نحن اليوم ندشن مشروعا جديدا يخدم مدينة البترون وعدة بلدات في القضاء ما يسمح برفع الضرر البيئي عن شاطىء البترون الذي يعتبر من الثروات الوطنية نظرا لما يختزنه من مقومات بيئية وسياحية وتراثية".

وتابع: "ان مشاريع الصرف الصحي تتضمن عدة مكونات، وقد اتخذنا قرارا بالتنسيق مع وزارة الطاقة والمياه بان لا يعرض اي مشروع على مصادر التمويل الا اذا كان التمويل يغطي عناصر المشروع كافة من المحطة والشبكات والوصلات المنزلية، وقد ركزنا في البرنامج الاستثماري الذي قدم لمؤتمر Cedre على استكمال المشاريع الناقصة وعلى توسعة بعض المحطات التي اصبحت لا تفي بكامل الحاجات".

ثم شكر الدولة الفرنسية التي قدمت قرضا ميسرا في اطار التعاون لتمويل بناء محطة التكرير علما ان الحكومة اللبنانية أسهمت بتمويل اكثر من نصف كلفة المشروع كما تسهم في تمويل كلفة التشغيل.

وشكر المتعهدين والاستشاريين وفريقي عمل مجلس الانماء والاعمار ووزارة الطاقة والبلديات وفعاليات المنطقة الذين أسهموا في تحقيق هذا الانجاز .

اما ممثل السفارة الفرنسية في لبنان، فقال: "انا مسرور بوجودي بينكم، بخاصة انه من ثلاث اشهر تقريبا تم تشغيل منظومة المياه في شكا واليوم نجتمع للاحتفال بتدشين وافتتاح منظومةالمعالجة للصرف الصحي في سلعاتا التي تهدف الى تحسين الحياة لابناء منطقة البترون بخاصة ان البترون تمتلك شاطئا يعتبر من اجمل الشواطئ اللبنانية وانظفها، والمحطة تؤمن السلامة البيئية وتحافظ عليها".

وتابع: "ان هذا التعاون بين الدولة الفرنسية والدولة اللبنانية لن يكون التعاون الوحيد، فالدولة الفرنسية تهدف الى الانماء بخاصة انها تكن كل المحبة والصداقة للدولة اللبنانية وهذا ليس بجديد، وهذا التعاون يأتي في اطار التقديمات التي تقدمها فرنسا للبنان".

ثم شكر جميع القيميين على هذا المشروع رغم كل العراقيل، وقال: "انا فخور ومتفائل جدا بهذا المشروع الذي يتم تدشينه، واتمنى ان نلتقي بمشاريع مستقبلية تجمعنا سويا".

اما المدير العام لمؤسسة مياه لبنان الشمالي، فقال: "حيث تكون البيئة سليمة ومصانة، والسلامة والصحة العامة مؤمنة، يكون المجتمع راقيا وعلى درجة عالية من التقدم والازدهار. فالمحافظة على البيئة في شكل سليم ومستدام يؤدي الى تحقيق افضل النتائج في تحفيز النمو الاقتصادي وتوفير الامن الاقتصادي والاجتماعي".

وتابع: "لهذه الغاية، كان لا بد من العمل على معالجة النتائج السلبية الناجمة عن تصريف المياه المبتذلة بشكل عشوائي في الطبيعة، ان كان في مجاري الانهار او الوديان او في البحر. وللتخلص من هذا الوضع السيء تم تنفيذ هذا المشروع الذي يغطي مدينة البترون وثماني بلدات مجاورة لها، وهي: سلعاتا، كوبا، وجه الحجر، حامات، كفرعبيدا، اده، اجدبرا، وعبرين".

واضاف: "ان قضاء البترون اصبح ينعم بمنظومات مائية حديثة لمياه الشرب، وهذه الانجازات هي ثمرة العمل الدوؤب والمتواصل لوزارة الطاقة والمياه بالتعاون مع مجلس الانماء والاعمار ومؤسسة مياه لبنان الشمالي".

وانهى كلامه شاكرا كل من أسهم في تطوير قطاعي مياه الشرب والصرف الصحي في قضاء البترون، من خلال تأمين التمويل اللازم لدراسة المشاريع التي جعلت منه منطقة نموذجية يحتذى بها وتنفيذها واستثمارها.

وفي ختام الاحتفال، ازيحت الستارة عن اللوحة التذكارية، ثم جال الحضور في حرم المحطة.
 

  • شارك الخبر